[الروح]

سلامٌ مِن العليِّ الأعلى على بياض أرواحِكُم الطاهِرة..؛

؛
في الأنا ..
فتحنا مُتنفساتُ بوحٍ فصيح..
وما أجملهُ لو غرقَ بفيضِ أنامِلِكُمْ
؛
هُنا قوانينُ المُستظلينَ تحتَ الأنا ..؛
علماً قد كانت هُنا قوانين للرائعَة البيضاء نسايم
لكن للأسف يبدو ان البعض لَم يلتزِم بِها
فأحببنا إلفات النظر تحتَ عنوانٍ جديدْ
؛
يُمنَع منعاً باتاً نشرُ المَنقولِ دُونَ الإشارة أنهُ منقول
بعبارة واضِحة:
.كَ راق لي.
. مقتبس .
.منقول .
وما سيقع تَحتَ أنظارِنا مِن المَنقول دون الشرط السابِق
سنقومُ بِمصادرتهِ للأرشيف مباشرةً وبترهِ
دون العودة لصاحب الموضُوعْ..؛
لا بأس:
بالمُحاكاة فهي فن ونوع من أنواع الأدب
ولا بأس من تكرار الصور الأدبيّة
دونَ المصادرة للنص الأصلي
؛
مُدّة هُطول أي نص أدبي وآخر لنفس العضو
لا تقل عَن يومين ..؛
لتأخذ القصائد والنصوص حقها في الرّد
خلافهُ ينقل الموضوع الثاني للإرشيف
ويُعاد للنور بعد انتهاء اليومين ..؛
؛
يُرجى من أصحاب المَواضِيع مُتابَعتها
والرد على المُشارِكين لنماءِ التواصُل الأدبي بينكُم ..؛

؛
اي نَقد إن لَم يكُن بَناء وَمُثري للموضوع
سيبتَر من صفحات الأنا ويُرَحَل للأرشيف
وَمرحباً بالنقد الذي يعلمنا
أن الخطأ بداية للطريق نحو الصواب..؛
؛
أي مساس بالمَذهَب
لَن يَجِد طريقهُ للحياة على صفحاتنا..؛
هُنا أنا علويّة لا شائبة فيها ..؛
؛
الشعر الغَزلي الماجن لن يكون لهُ متنفس هنا
وستغتالهُ خاصية الحذف دون الرجوع لصاحبه
نرحب بالغزل العذري الذي يذكرنا
بالشريف الرضي وأمثاله من الأدباء الموالين

؛
هَمسَة أخيرَة للذين يُصادِونَ حروف الآخرين

الفَخرُ والثَناءُ لا يأتي مِن طريقٍ مُظلِم
فليسَ في مُصادرةِ مجهودِ الآخرين واستلابِ الحرف
من بينِ أناملِهم ونسبها للأنا (( الذات ))
أيُ فخر الفخر كُل الفخر
لمن يكتبُ بصدق مهما كانت حروفهُ بسيطة..؛
؛
الأنا (( شيعي )) لن تَكونَ مدينةً إلّا للصادِقين
الذين يعرفونَ أن الحرف أمانة ..؛
؛
وَأنا واثِقة أنَكُم مؤتمنون يا نجوم الأدب
؛
مودتي يَ آلــ الأدبْ في أنايْ