[ابوحوراء السويراوي]

. (( بسم الله الرحمن الرحيم))
الـحـمـد لله رب الـعـالـمـيـن :-
والـصـلاة والـسـلام عـلـى مـحـمـد وعـلـى اله بـيـتـه الـطـيـبـيـن الـطـاهـريـن :-
مـن وصـايـه الـرسـول ( ص ) لابـن مـسـعـود :-
قـال الـرسـول ( ص ) يـا ابن مـسـعـود :-
( الاسـلام بـدء غـريـبـأ وسـيـعـود غـريـبـأ كـمـا بـداء فـطـوبى لـلـغـرباء فــمـن ادرك ذلـك الـزمـــان مـمـن يــظهــرمـن اعـقـابـكـم فـلا يـسـلـم عـلـيـهـم فـيـنـاديـهـم ولا يـشـيـع جـنـائـزهـم ولا يـعـود مـرضـاهـم
فـانــهـم يـسـتـسـنـون بـسـنـتـكـم ويــظـهـرون بـدعـوتـكـم ويـخـالـفـون افـعـالـكـم فـيـمـوتـون عـــلـى غـــيـــر
مـلـتـكـم يـابـن مـسـعـود يــدعـون انــهـم عـلى ديـنـي وسـنـتــي ومـنـهـاجـي.وشـريـعـتـي انــهــم مــــنــــــي
بـــــــــراء وانـا مـــنـــــهــــم بــــــــــرئ ) :-
وقـال الـرسـول ( ص ) يـا ابـن مـسـعــود :-
( يــتــفــاضـلــون بـاحـسابـهـم وامـوالـهـم واللة تـعـالى يــقــول::- (وما الاحدعـنـدة مـن نـعـمـة تـجـزى الا بـتـغـاء وجـة ربـة الاعــلـى ولـسـوف يــرضـى)
ثـم قـال الـرسـول ( ص ) :-
وعـنـدهـا تـبـدا بـتـاخـيـر الـصلــوات واتـبـاع الـشـهــوات وشـــرب الـقـهــوات وشـتـم الابـاء والامـهـات
حـتـى تـروا الـحرام مـغــنـمـا والـزكـاة مـغـرمـا واطاع الـرجـل زوجـتـة وجـفـاة جـوارة وقـطـع رحـمــة
وذهـهـبـت رحـمـة الاكـابــر وقــل حـيـاة الاصـاغــر وشـيـدوا الـبـنـيـان وظـلـمــوا الــعــبــيــد والامـــــاء
وشـهـدو بالهوى وحـكـمـوا بـالـجـور عــنـدهــا قـــل الــــورع وكـثـرالـطـمـع والـهـرج والـمـرج واصـبـح
الـمـؤمـن ذلـيـلأ والـمـنـافـق عـزيـز مـسـاجـدهـم مـعـمـورة بـألاذان وقــلــوبــهــم خـالـيـــة مـن الايــمـــان
عـنـدهـا يـوكـون الـمـنـكـر مـعـروفـأ والـمـعـروف مـنـكـرأ واوتـمـن الـخـائـن ويـخـون الامـيـن ويــصـدق
الـكـاذب ويـكـذب الـصـادق وعـنـدهـا تـحـج الـنـاس ثـلاث فـئـات.،الاغـنـيـاء لـلـنـزهـه وتـحـج اوسـطـهـا
لـلـتـجـارة ، وتـحـج فـقـراءهـــم لـلـريـاء والـسـمـعـــه ، وعـنـدهـا يـــكـــون اقــوام يـتـفـقـهـون لـغـيـر الله
وتـكـثـر اولاد الــزنـا ويـتـغـنـون بـالـقـران ويـتـهـافـتـون بـالـدنـيـاولـكـن رايـت مـا رايـت يـقـول ( ص )
رايـت الـحـق قـد مـات وذهـب اهـــلـــة ورايـت الـجـور قــد شـمـل الــبــلاد
ورايـت الـقـران قـد خـلـق واحـدث فـيـة مـالـيـس فـيـة ووجـة عـلى الاهـواء
ورايــت الـــديـــن قــد انــكــفــاء كــمــا يــنــكــفـــي الـــمـــاء
ورايـت اهــل الــبــاطــل قــد اسـتـعـلـوا عـلـى اهــل الــحـــق
ورايـت الــشــرظــاهــرا لايـنـهــى عــنــة ويـعـذر صـاحـبــة
ورايـت الـفـسـق قـد ظـهـر واكـتـفـى الـرجـال والـنـسـاء بـالـنـسـاء
ورايـت الـمـؤمـن صــامــتــا لايـــقـــبـــل قـــولــــــــــــــــــــــة
ورايـت الـحـدود قـــد عــطـلــت وعـــمــل فــيــهــا بــالاهـــواء
ورايـت ســــفـــك الــــدمــــاء يـــســـتــخــف بـــــــــهــــــــــــا
ورايـت الـــصــلاة قـــــد اســــتــــخـــف بـــــهــــــــــــــــــــــا
ورايـت ورايـت ورايـت :-
اعـلـم ان الـنـاس فـي سـخـط اللة عــزوجــل وانــمــاء يـمـهـلـهـم الامــر يــراد بــهــم. فـكـن مـتـرقـبـأ
واجــتــهــد لـيـراك الله عــز وجــل فــي خــلاف مــاهــم عــلــيــه ، فـان نـزل بـهـم الـعـذاب وكـنــــت
فــيــهــم عــجــلــت رحــمــة الله :::::
.................................................. ...............
وقــال امـيــر الـمـؤمـنـيـن عــلــي عـلـيـه الـسـلام :-
مـسـاكـيـن هـذه الامــة هــم شــيــعــتــنــا ومــحــبــيــنــا وهــم عــنــد الـنـاس كــفــار وعـنـد الله ابـرار
وعـنـدى الـنـاس كـاذبــون وعـنـد الله صـادقـون وعـنـد الـنـاس ظـالـمـون وعـنـد الله مــظــلــومــيــــن
وعـنـد الـنـاس جـائـرون وعـنـد الله عــادلــون وعـنـد الـنـاس خـاسـرون وعـنـد الله رابــحــــــــــون ..
ثــم قــال عــلــيــه الـسـلام :-
مـعـاشـر الـنـاس لايـسـتـوي الـظـالـم والـمـظـلـوم ولا الـجـاهــل والــعــالــم ولا الــحــق ولـبـاطـــل ولا
الـعـدل والــجــور ،الا وان لــة شــرايــع مـعـلـومـة غــيــر مـجـهـولـة ولا يـكـون نــبــي الا ولــة اهـل
بــيــت ولا يــعــيــش اهــــل بـيـت الــنــبــي الاولــهـــم اضــداد يــريــدون اطــفــاء نـورهــم ونــحــن
اهـــــل نــبــيـكـم الا وان دعـوكـم الــــى سـبـنـا فـسـبـونـا وان دعـوكـم الـــــى لـعـنـنـا فـالـعـنـونـا وان
دعــوكـم الــى الــــبـــراءة مــنــا فـــــــلا تـتـبــراو مــنــا ومــدو اعــنــا قــكــم لـلـسـيــف واحــفــظــوا
يــقــيــنــكــم فـانــه مـن تـبـرا مـنـا بـقـلـبـه تـبـرا الله مـنــه ورســولــه ..
.................................................. .............
.... كــريــم ســابـط ....