هكذا هم من يتركونا في منتصف الطريق
يأتون وبكل بساطة الدنيا يقولون نحن أسفون
على ماذا تأسفون على وضعنا فـي منتصف الطريق
ليبقى كل شيء مسدود و تخذنا الحيرة بأمرنا ماذا فعلنا بكم
حتى تحطموا قلوبنا بأيديكم
يأتي من علمني حبه السهر وجنون العشق
ببساطه يقول كنت وكنت بس ما قدرت
تدري من شموخي رسمت لك المجسم وقبلته
أنت يا من تقول كنت وكنت هل تعلم المجسم
كان لمن؟؟؟ أنه كان لك أنت لا لغيرك
تعلم بأني كل يوم أفتش عن قلمك بين أقلامهم
فلم أجده
أنت يا من كان له كل حرف كتب ينطق باسمك
لم أجد هناك حروفك تزهوا بينهم
فأحسست بنوبة جنون ... تعلم لماذا ؟؟؟
لأنك أمسكت الريشة التي رسمتك بها يوما ما...
وبإتقان
رسمت على وجهي اللوان من الم والحيرة والسهر
وصبغت على قلبي شيء من الحزن
آآآآآآآه من حبي الذي حمل قلبي أنين وألم
تعلم يا من له مجسمي
أنني كالطير لا يحب أن يكون بقفص
بل يحب الطيران و الإ نطلاق فأنا اشبه ما اكون بذلك الطير
وتعلم بأنني أنثى بكل ما حملت الكلمة من معاني
أنظر إلى عيني فهي تنطق قبل أن يتكلم لساني
فهي تبوح بألم ولكن لما علي أن
أكتم ألمي أمامهم وبضحكات لم تخرج من القلب
بل من طرف شفا تي
تعلم أنني سأضع على نبض قلبي أقفال
من حديد لكي لا يصل إليه غيرك أنت
وحدك تصل إليه ليعلمك ماذا كان
يحمل لك ذلك النبض
أحببتك ولكن يبقى بين حنايا الحب ألم وجروح
فهل سياتي ذلك اليوم الذي ...اراك فيه
وقد اتيت ...فقط لتشفي لي جروحي؟؟؟