|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.47 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 22-06-2011 الساعة : 07:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أعتبارية الزمن عند الأنسان
أرتبط الزمن مع ولادة الأنسان
فكونا مكونين لا ينفصلا عن بعضهما.
فالأنسان يسير مع الزمن,
فتجده إما متخفياً أو ظاهرا,
فاعلا أو منفعلا,
بانياً أو هادما,
ومع هذا والزمن هو الزمن..
لا يكبر ولا يصغر,
يتجدد ولا يتوالد,
يحزن الأنسان على إنقضائه,
وهو الذي ينقضي بانقضاء ليله ونهاره.
الإنسان والزمن أحدهما أوجد الآخر
فلا وجود لزمن بلا معرفة الإنسان..
ولا أثر للإنسان بلا علم وفكر..
والفكر قسم الزمن إلى أزمنة:
ماض- حاضر- ومستقبل..
والحاضر ربط الماضي بالمستقبل
من خلال حسابات الوقت.
وأدوات الوقت هي:
الساعة اليوم الشهر والسنة والدهر..
تمَّ ذلك حسب التقويم وتدوين التأريخ
ومعرفة عمر الأشياء وتوثيقها
ومواقيت حدوثها..
حولها الى وقائع
سجلت حسب الزمن الذي مرت من خلاله.
هكذا نلج الحياة بأعمار
تبدأ رحلة التناقص فيها
منذ اللحظة الأولى.
|
|
|
|
|