الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه الطيبين ...
الرسول عليه الصلاة و السلام عندما مرض ،، وكّل أبا بكر رضي الله عنه بأمور المسلمين و اهمها الصلاة فعندما توفي صلى الله عليه و سلم (عند السيدة عائشة رضي الله عنها) ماذا كانت ردة فعل الصحابة .؟.
1- عمر بن الخطاب رضي الله عنه سل سيفه امام الكل و كان مذهول
2- عثمان بن عفان رضي الله عنه كأنه اصابه العجم
3- علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لم يستطع الوقوف
4- ابو بكر الصديق رضي الله عنه أستوقف عمر بن الخطاب و كل الصحابة فقال جملته المشهورة
ف بكل هذه المواقف ما زلتم تشككون بحبهم للنبي صلى الله عليه و سلم .. رضي الله عنهم اجمعين فهم من نقلوا الدين إلينا ...
و شكرًا ...*
===================================
كذب كذب كذب
ضحكوا به على عقولكم السقيمة
************
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة (ر)
26025 - حدثنا : عبد الله بن محمد ، وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة قال : ، حدثنا : جرير بن عبد الحميد ، عن مغيرة ، عن أم موسى ، عن أم سلمة قالت : والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهداً برسول الله (ص) قالت : عدنا رسول الله (ص) غداة بعد غداة يقول جاء علي مراراًًً قالت : وأظنه كان بعثه في حاجة قالت : فجاء بعد فظننت أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم إلى الباب ، فأكب عليه علي فجعل يساره ويناجيه ثم قبض رسول الله (ص) من يومه ذلك فكان أقرب الناس به عهداً.
************
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع)
1135 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ، وسمعته أنا من عبد الله بن محمد ، قثنا : جرير بن عبد الحميد ، عن مغيرة ، عن أم موسى ، عن أم سلمة قالت : والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهداً برسول الله (ص) ، قالت : عدنا رسول الله (ص) غداة بعد غداة ، يقول : جاء علي ؟ مراراًًً ، قالت فاطمة : كان بعثه في حاجة ، قالت : فجاء بعد ، قالت : فظننت أن له إليه حاجة ، فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب وكنت من أدناهم إلى الباب ، فأكب عليه علي فجعل يساره ويناجيه ، ثم قبض رسول الله (ص) من يومه ذلك ، فكان أقرب الناس به عهداً.
************
إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 262 )
1998 - أخبرنا : محمد بن عمر قال : ، أخبرنا : عبد العزيز بن محمد ، عن حرام بن عثمان ، عن أبي حازم ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن كعب الأحبار قام زمن عمر فقال : ونحن جلوس عند عمر أمير المؤمنين ما كان آخر ما تكلم به رسول الله (ص) ، فقال عمر : سل علياًً قال : أين هو قال : هو هنا فسأله ، فقال علي أسندته إلى صدري فوضع رأسه على منكبي فقال : الصلاة الصلاة فقال : كعب كذلك آخر عهد الأنبياء وبه أمروا وعليه يبعثون قال : فمن غسله : يا أمير المؤمنين قال : سل علياًً ، قال : فسأله ، فقال : كنت أغسله وكان العباس جالساًًً وكان أسامة وشقران يختلفان إلي بالماء.
************
إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 263 )
2001 - أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : أبو الجويرية ، عن أبيه ، عن الشعبي ، قال : توفي رسول الله (ص) ورأسه في حجر علي وغسله علي والفضل محتضنه ، وأسامة يناول الفضل الماء.
************
إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 263 )
2002 - أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : سليمان بن داود بن الحصين ، عن أبيه ، عن أبي غطفان قال : سألت بن عباس أرئيت رسول الله (ص) توفي ورأسه في حجر أحد قال : توفي وهو لمستند إلى صدر علي قلت : فإن عروة ، حدثني : ، عن عائشة : أنها قالت : توفي رسول الله (ص) بين سحري ونحري ، فقال بن عباس : أتعقل والله لتوفي رسول الله (ص) وإنه لمستند إلى صدر علي وهو الذي غسله وأخي الفضل بن عباس وأبى أبي أن يحضر وقال : أن رسول الله (ص) كان يأمرنا أن نستتر فكان عند الستر.
************
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 252 )
18789 - عن جابر بن عبد الله أن كعب الأحبار قدم زمن عمر إبن الخطاب فقال : ونحن جلوس عنده : يا أمير المؤمنين ما كان آخر ما تكلم به النبي (ص) ؟ ، فقال عمر : سل علياًً ، فقال : أين هو ؟ ، قال : هو ذا فسأله ، فقال علي : أسندته إلى صدري فوضع رأسه على منكبي وقال : الصلاة الصلاة ، فقال : كعب : كذلك عهد الأنبياء وبه أمروا وعليه يبعثون ، قال : فمن غسله : يا أمير المؤمنين ؟ ، قال : سل علياًً فسأله ، فقال : كنت أغسله وكان عباس جالساًًً ، وكان أسامة وشقران يختلفان إلي بالماء.
************
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 259 )
18813 - عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده : أن علياًً غسل النبي (ص) والعباس يصب الماء وأسامة وشقران يحفظان الباب ، فلما فرغوا ، قال العباس : من حزنه على رسول الله (ص) : لا أدفن رسول الله (ص) في التراب ، ولكن أعد له صندوقاً وإجعله في بيتي ، فإذا كربني أمر نظرت إليه ، فقال علي للعباس : يا عم ما رأيت رسول الله (ص) يدفن أولاده ؟ ثم تلا هذه الآية : منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ، ثم تلا : ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا ، فبينما هم كذلك إذ هتف بهم هاتف من ناحية البيت ، فقال : السلام عليكم أهل البيت : كل نفس ذائقة الموت وإنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب ، فقال علي للعباس : إصبر يا عم رسول الله ، فقد ترى ما وعد الله على لسان نبيه ، فقال العباس : يا علي : إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : تكون قبور الأنبياء في موضع فرشهم ، قال : فكفنوه في قميصين أحدهما أرق من الآخر وصلى عليه العباس وعلي صفا واحداًً وكبر عليه العباس خمساًًً ودفنوه.
************