أخي البغدادي وأن هذا سياسي الغفلة كما عبرتم عنه
وعلى الرغم من عدم وجود كتلة تدعمه بالتحالف الوطني لاستقالته من حزب الفضيلة
ألا أنه الوحيد الذي يكشف ملفات ساخنة ويتكلم بكل صراحة .
وهذا مايتناغم مع مايطلبه المواطن العراقي .
ولااتفق معكم أنه يزمر مع علاوي فمطالبه تصب بمصلحة البلد والمواطن .
وحتى لو فرضنا تنزلا أنه يتوافق مع علاوي ؟
برأيكم هل أن ماصرح به النائب صباح الساعدي أعلاه حق أم باطل
وهل يجوز بكل دساتير العالم أن يشغل مسؤول أكثر من منصب ؟؟؟
ولماذا يستثني السيد رئيس الوزراء نفسه وهو يشغل أربعة مناصب مهمة جدا .دفاع وداخلية وأمن قومي ومخابرات بالاضافة الى رءاسة الوزراء .الا يحق للمواطن أن يسمع ويفهم ماهي الانجازات التي قدمها سيادته...
ها هو العميل المالكي وبطانة السوء الملتفة حوله يتعرون على حقيقتهم أداة طيعة بيد المحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس الصفويين الذين وجدوا فيهم ضالتهم من بين أزلام العملية السياسية العملاء لتنفيذ مخططهم الإجرامي لتدمير العراق وأباده أبناء شعبه بالاغتيال والقتل الجماعي والاعتقال التعسفي وتجويعه وحرمانه من ابسط الخدمات .. وفضلا عن ذلك قمع تظاهراته الشعبية التي تصاعدت منذ شباط الماضي في ساحة التحرير ببغداد ومحافظات العراق كلها والتي راح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى برصاص حكومة المالكي العميلة .
واليوم تصاعدت التظاهرات الشعبية في ما أسماه المتظاهرون بـ ( جمعة القرار والرحيل ) مما حدا بالعميل المالكي وعصاباته بغلق الطرق المؤدية إلى ساحات التظاهر وبإنزال مرتزقتهم من منتسبي الأجهزة الأمنية وما يسموها بمجالس الإسناد الذين تصدوا للمتظاهرين في ساحة التحرير بالسكاكين والعصي والحجارة وحتى بالأسلحة الخفيفة يتصدرهم الناعق باسم الحكومة علي الدباغ ووزير حقوق الإنسان ! وقاسم المكصوصي لتفريقهم ، كما تصدت الأجهزة الأمنية لحكومة المالكي العميلة في الموصل والانبار والفلوجة والبصرة والناصرية وصلاح الدين والديوانية وبابل وديالى لتفريق المتظاهرين بالقوة وقاموا بزج مجاميع وفلول من عصابات المالكي وعناصر حمايته ومنتسبي مجالس الإسناد العميلة للمالكي الذين مع المتظاهرين ,وقد رفعوا الشعارات الطائفية المقيتة وضربوا المتظاهرين وشتموهم ووصفوهم بأنهم بعثيون .. وفي ذلك تعبر حكومة العميل المالكي عن صديد حقدها على مجاهدي البعث والمقاومة وأبناء الشعب المتظاهرين وعلى نحو حاشد في محافظات العراق كلها والتي نددت بحكومة المالكي العميلة و طالبت بإسقاطها .
وقد عاهد المناضلون الأبطال أنفسهم وأبناء شعبهم الأبي على دعم مقاومتهم الباسلة للمحتلين واستمرار تظاهراتهم الشعبية المؤازرة للمقاومة البطلة بوجه حكومة المالكي العميلة وحتى الهزيمة النهائية للمحتلين وعميلهم المالكي الخسيس وزمرته الخائنة .
يا أبناء شعبنا الصابر الصامد
يا أبناء امتنا العربية الحرة
يا شرفاء العالم اجمع
لقد حاول العميل المالكي امتصاص نقمة الجماهير الشعبية وتظاهراتهم عبر ما طرحه من مسرحية ( مهلة المائة يوم ) والتي اختتمها بالعرض التمثيلي لمناقشاته الهزيلة والمضحكة مع وزرائه الجهلة والأميين والذين عبروا بأطروحاتهم السقيمة عن عزلتهم عن معاناة أبناء شعبنا الذي يرسف في براثن الفقر والبطالة والحرمان ناهيك عن عمليات الإبادة والقمع التي يتعرض لها يوميا .
بيد أن غضبة الشعب العراقي المجاهد استعرت على أشدها في جمعه اليوم ولن يفت في عضدها قمع المالكي وأزلامه وتزييفه للحقائق بل ستتسارع عجلة التظاهرات الشعبية المتعاظمة وحتى النصر المبين وتحرير العراق وتحقيق استقلاله وسيادته والمضي على طريق النضال الوطني والقومي والإنساني الظافر .
وليحيا الشعب ومقاومته الباسلة
والخزي والموت للمحتلين وعملائهم الأذلاء
والمجد لشهداء العراق والأمة الأبرار
ولرسالة امتنا الخلود .
قـيـادة قــطــر الـعـــراق لحزب البعث العربي الاشتراكي
مكتب الثقافة والإعلام
أواسط حزيران 2011 م