نوع جديد من الوحي : ابن حنبل يتلقى رقاع الغفران من ربه بالمراسلة
بتاريخ : 16-06-2011 الساعة : 01:33 AM
ا ينتهى العجب من المتمسلفين حينما ينكرون على من سواهم الكرامات ويرمونهم بشتى الشتائم والسباب والتبديع وغير ذلك علماً بأن الكرامات لا يعتنى في نقلها بالسند كما أنها لا تعد من عقائد أي طائفة .. وعلى الرغم من هذا يحلو لهم أن يشنعوا على الآخرين بما وقع في أيديهم من روايات ضعيفة !!
ولكي يفيق هؤلاء الجهلة إلى شيء من العقل نهديهم قصة المراسلة الليلية التي تتم بين أحمد بن حنبل وربه بواسطة الرقاع فهذا أبو الفرج بن الجوزي وهو أحد أركان الحنابلة ينقل قصة صكوك الغفران - وهي إحدى المشابهات بين المتمسلفين والنصارى - فيقول :
(( مرض بشر بن الحارث ، وعادته آمنة الرملية ، فبينما هي عنده إذ دخل الإمام أحمد بن حنبل يعوده كذلك ، فنظر الى آمنة فقال لبشر : فاسألها تدعو لنا ..
قال لها بشر : ادعي الله لنا ، فقالت : اللهم إن بشر بن الحارث وأحمد بن حنبل يستجيران بك من النار فأجرهما يا أرحم الراحمين ..
قال الإمام أحمد : فلما كان من الليل طرحت إليّ رقعة من الهواء مكتوب فيها : بسم الله الرحمن الرحيم ، قد فعلنا ذلك ولدينا مزيد )) !!!
فراجعها في : تــــاريخ ابن عســـاكر 2 : 48 .
وكذلك كتاب : صفة الصفوة لابن الجــوزي 4 : 278 .
ولا ندري هل كانت الرقــاع نوع جديد من الوحي الذي يتلقاه أئمتهم حسب ما هو وارد في هذه الكرامة ؟؟!!
ولا تكن أخي القاريء في استغراب حينما تجد في يوم من الأيام المستقبلية من يتحدث عن فضائل ابن باز مثلاً بأنه كان يراسل ربه بـ (( الماسنجر )) أو الـ (( icq )) مثلاً .. إذ أن هذا من تقنيات عصره ؛ كما أن الرقاع من تقنيات عصر ابن حنبل !!
تمنياتنا للوهابية بالفائدة القصوى من الوحي الجديد وحي الرقاع .. وصكوك الغفران الليلية ..