[دموع.]

مرحبا ايها الحزن . الابواب كلها مشرعة لاستقبالك

لا منافس لوجودك في حياتي .

ضع امتعتك هنا , ولا تخف من هجرة جديدة .

ويأنس الحزن لاستقبالي له واستسلامي لوجوده ,, فيتمركز في حياتي

يطل على العالم من عيني ,, ويسكن قلبي خائفا من تحدى السعادة

التي لا تأتي .

عندما تقفل كل الأبواب لا يبقي الا الحقيقة والحزن وصدى ضحكات مضت ,,

والحقيقة سيف مسلط على أيامنا ,, والضحكات كانت سطحية مفتعلة .

أذن لم يبق الا الحزن رفيق الوحدة خلف الابواب الموصدة ,, فنحن نفرح

مع الآخرين ولكننا نحزن وحدنا .

تعودت الاستسلام للحزن حتى بدأت أخاف التغير

أخاف ألا أتاقلم مع السعاده

وأشفق على تفاؤلي من خيبة أمل جديدة

فمرحباً ايها الحزن ,,
وأهلا بك مواطناً في عالمي