وعادت القباب تعانق السماء - الامام الهادي - تصميم - صور
بتاريخ : 11-06-2011 الساعة : 12:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم
ارادوا اطفاء ذاك النور
بانتهاك حرمات أأمتنا في سامراء
ولكن كأنهم احيوهم في نفوسنا واشرقت انوار من عتم عن نور وخير كثير
ولربما قصرنا في ذكرهم ومعرفة سيرهم لنخلق عن ما حدث نصرا وعزا واحياء لذكر طيب وعطاء اخضر وعذب فرات لايعرف كثير ناس عذبه وحلاوته كما قال الامام المعصوم
ومن هذه الافكار وغيرها كان هذاالتصميم
اقدمه اليكم اخوتي الطيبين وهو خير مقدم لانه يحكي عن امام كبير قدر. عظيم شأن .غزير علم
ومن الائمة المعصومين
من اقوال الامام علي الهادي عليه السلام
إن الله لا يوصف إلا بما وصف به نفسه و أنى يوصف الذي تعجز الحواس أن تدركه و الأوهام أن تناله و الخطرات أن تحده و الأبصار عن الإحاطة به نأى في قربه و قرب في نأيه كيف الكيف بغير أن يقال كيف و أين الأين بلا أن يقال أين هو منقطع الكيفية و الأينية الواحد الأحد جل جلاله و تقدست أسماؤه
ومن اقواله عليه افضل الصلاة والسلام
كان المتوكلُ نذرَ ان بمالٍ كثيرٍ إنْ عافاه الله منْ علَّتهِ ، فلّما عُوفيَ سألَ العُلماء عنْ حدِّ المال الكثير فاختلفوا ولم يصيبوا المعنى فسألَ ابا الحسنِ (ع) عنْ ذلك ، فقال (ع) : يتصدّقُ بثمانينَ دِرهماً ، فسألَ عنْ عِلَّة ذلكَ ؟ فقال : إنَّ اللهَ قالَ لنبيِّهِ (ص) لقد نصركمُ اللهُ في مواطنَ كثيرةٍ ( فَعددنا مواطنَ رسولِ الله (ص) فبلغت ثمانين موطناً وسماّها اللهُ كثيرة ، فسرَّ المتوكلُ بذلك وتصدَّقَ بثمانين درهماً
وقالَ (ع) : مَن اتقى اللهَ يُتَّقى ، ومَنْ اطاعَ اللهَ يُطاع ، ومنْ اطاع الخالقَ لمْ يُبالِ سَخَطَ المخلوقينَ ، ومنْ اَسْخَطَ الخالقَ فَلْيَيْقَنْ اَنْ يَحِلَّ بهِ سَخَطَ المخلوقين
والان
صورتين
ولكن لم ارهما كذاك
رايتهما اشياء كثر
آلمتني
ابكتني
حزنت لهما كثيرا
هلعت
لاادري لما
هل لان الانتهاك وصل الى القبر الفعلي للائمه في سامراء
ام هذاالتراب الذي يضمن الطهر والقدسية قد انتهك
اي ايادي حاقدة انتهكت قبوركم سادتي
كنت اقرا الايام التي عاصرها الامام علي الهادي ووقفت عند
وبعد أن استقرّ الأمر للمتوكّل، وجّه سهام حقده نحو آل محمد سلام الله عليهم، فقد كان يكنّ لهم كرهاً شديداً، فاق فيه من سبقه من الحكّام، وقد بلغ به التعصب والحقد أن أسفر عن عدائه فأمر بهدم قبر الحسين سيّد الشهداء عليه السلام، وسوّى الضريح الشريف بالتراب، وأمر بحرث الأرض وزرعها لتضيع معالمه، كما قتل عدداً كبيراً من زوّاره، لأنّ زيارة الشّهداء تؤجّج نار الثورة والغضب ضدّ الطغيان والطغاة في كلّ عصر، وتلهب المشاعر ضد الظلم والظالمين، ورغم كل تلك القسوة، بقيت قوافل الزّوار تتوافد إلى هذا المكان الشريف دون انقطاعٍ (ويأبى الله إلاّ أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون).
قال أحد الشّعراء مستنكراً جريمة المتوكّل:
تالله إن كانت أميّة قد أتت *** قتل ابن بنت نبيّها مظلوما
فلقد أتته بنو أبيه بمثله *** فغدا لعمرك قبره مهدوما
أسفوا على ألاّ يكونوا شاركوا *** في قتله فتتبعوه رميماً
ومااشبه الحال هذه والامام الهادي
ليل وحشة وغربة
واحزني
اتسائل دائما من يحب النبي كيف يدعي مسلما وهو ينتهك حرمته في قتل ذراريه وسبيهم وملاحقتهم حتى في قبورهم
وهل علموا قبلها ان اسم الجلالة كان في اعلى القبة
تلوذ الناس بهم وستبقى لاتقاطعهم خوفا
زيارة الصالحين مستحبة .. مفتي الديار المصرية
اقتبست بعض مما ذكر
لا يَنْبَغِي للمصلي أَنْ تُشَدَّ رِحَالُهُ إِلَى مَسْجِدٍ يبتغى فِيهِ الصَّلاَة غَيْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، والْمَسْجِدِ الأَقْصَى ، وَمَسْجِدِي هَذَا » وفي رواية « لا يَنْبَغِي لِلْمَطِيِّ أَنْ تُشَـدَّ رِحَالُهُا... إلخ » .
قال السبكي : وليس في الأرض بقعة فيها فضل لذاتها حتى تشد الرحال إليها لذلك الفضل غير البلاد الثلاثة ، قـال : ومرادي بالفضل ما شهد الشرع باعتباره ورتب عليه حكمًا شرعيًّا ، وأما غيرها من البلاد فلا تُشدُّ إليها لذاتها ، بل لزيارة أو علم أو نحو ذلك من المندوبات أو المباحات ، وقد التبس ذلك على بعضهم ؛ فزعم أن شد الرحال إلى الزيارة لمن في غير الثلاثة كسيدي أحمد البدوي ونحوه داخل في المنع ، وهو خطأ ؛ لأن الاستثناء إنما يكون من جنس المستثنى منه ، فمعنى الحديث : لا تشد الرحال إلى مسجد من المساجد أو إلى مكان من الأمكنة لأجل ذلك المكان إلا إلى الثلاثة المذكورة ، وشد الرحال لزيارة أو طلب علم ليس إلى المكان بل لمن في المكان ، فليُفهَم . اهـ . برماوي " . فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطلاب المعروف بحاشية الجمل ( 2 / 361 ) .
وعليه فإن شد الرحال لزيارة قبور الأنبياء والصالحين والأقارب مستحب ؛ لأنه الوسيلة الوحيدة لتحصيل المستحب وهو الزيارة ، والقول بأنه حرام قول باطل لا يُعوَّل عليه
كانت
وكانت
وعادت
القباب تعانق السماء
ستعود كما كانت يقصدها الناس من كل بقاع الدنيا
ستعود ابهى مما كانت يأمن فيها من حولها وينعم بامان ورزق كثير لان الائمه اينما كانوا احياء او اموات هم مصدر سخاء وكرم وخير وجاه عريض
هو الإمام العاشر من أئمة الشيعة الأثنى عشرية ، ذو المكارم والأيادي ، والمعجزات والفضائل المشهورة بين الخاص والعام والحاضر والبادي ، المعصوم العاشر والنور الباهر ، المعصوم الثاني عشر مولانا ومولى الجن والممكنات والبشر ، مبدأ الفضل والأيادي الإما م أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام .
فنسبه (ع) من نسب أبيه ، تلك الذرية الطاهرة التي أذهب الله عنها الرجس وطهرها تطهيرا ، واصطفاها على البرية جميعا ، وزكاها على خلقه ، وجعلهم أئمة يهدون بامره تعالى
وأما أمه
وهي من القانتات الصالحات ، وكان الإمام الهادي (ع) يقول على ما روي : (( أمي عارفة بحقي وهي من أهل الجنة ، ما يقربها شيطان مريد ، ولا ينالها كيد جبار عنيد ، وهي مكلوءة بعين الله التي لا تنام ، ولا تختلف عن أمهات الصديقين والصالحين
وأما القابه منها : الهادي وهو اشهرها ، والعسكري ، والفقيه ، والمؤتمن ، والنقي ، والعالم ، والمرتضى ، والناصح ، والأمين ، والمتقي والطيب ، والنجيب ، والفتاح
وأما لقب العسكري ، فسببه أ ن جعفر المتوكل أشخصه من المدينة المنورة إلى بغداد إلى سر من رأى ، وكان يعسكر فيها الجيش ، ولذا سميت عسكراً ، وقد أقام بها عشرين سنة وتسعة أشهر ، فلذلك قيل للإمام وولده (ع) العسكري نسبةً لها ، وإن غلب هذا اللقب على ولده الإمام الحسن العسكري (ع)
اقرا مقال عن الامام علي الهادي الفقيه في جريدة الوطن
قال الإمام الهادي (عليه السلام): من جمع لك وده ورأيه فاجمع له طاعتك.
قال الإمام الهادي (عليه السلام): من هانت عليه نفسه فلا تأمن شره.
قال الإمام الهادي (عليه السلام): الدنيا سوق ربح فيها قوم وخسر آخرون.
قال الإمام الهادي (عليه السلام): خير من الخير فاعله، وأجمل من الجميل قائله، وأرجح من العلم عامله.
قال الإمام الهادي (عليه السلام): من سأل فوق قدر حقه فهو أولى بالحرمان.
قال الإمام الهادي (عليه السلام): الحلم أن تملك نفسك، وتكظم غيظك مع القدرة عليه.
قال الإمام الهادي (عليه السلام): الناس في الدنيا بالمال، وفي الآخرة بالأعمال.
قال الإمام الهادي (عليه السلام): من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه.
قال الإمام الهادي (عليه السلام): شر الرزية سوء الخلق.
قال الإمام الهادي (عليه السلام): الجاهل أسير لسانه.
سئل الإمام الهادي (عليه السلام) عن الحزم؟ فقال (عليه السلام): هو أن تنظر فرصتك وتعاجل ما أمكنك.
قال الإمام الهادي (عليه السلام): العتاب مفتاح التعالي، والعتاب خير من الحقد
قال الإمام الهادي (عليه السلام) للمتوكل: لا تطلب الصفاء ممن كدرت عليه، ولا الوفاء ممن غدرت به، ولا النصح ممن صرفت سوء ظنك إليه، فإنما قلب غيرك لك كقلبك له
نتمسك بزيارة وتعظيمهم لانهم سادة كرام اامة وعلماء الامة يستحقون الزيارة والتعظيم والله اجاز لنا ذاك ان اولانا اليهم بالشفاعه والتضرع اليه بشفاعتهم وهو يشفع لمن ارتضى
{ ولايملك الذين يدعون من دونه الشفاعة الا من شهد بالحق وهم يعلمون} سورة الزخرف - سورة 43 - آية 86
وهل نجد لمن يقول الحق غيرهم
كلام للامام وقفت عنده كثيرا
عن الحسن بن علي ( عليه السلام ) قال : دخل علي بن محمّد ( عليه السّلام ) على مريض من أصحابه وهو يبكي ويجزع من الموت ، فقال له : ( يا عبد الله تخاف من الموت لأنّك ? تعرفه ، أرأيتك إذا اتّسخت وتقذّرت وتأذّيت من كثرة القذر والوسخ عليك ، وأصابك قروح وجرب ، وعلمت أنّ الغسل في حمّام يزيل ذلك كلّه ، أما تريد أن تدخله فتغسل ذلك عنك ؟ أو ما تكره أن ? تدخله فيبقى ذلك عليك ) ؟
قال : بلى يا بن رسول الله .
قال : ( فذاك الموت هو ذلك الحمّام ، وهو آخر ما بقي عليك من تمحيص ذنوبك وتنقيتك من سيّئاتك ، فإذا أنت وردت عليه وجاوزته فقد نجوت من كلّ غمّ وهمّ وأذى ووصلت إلى كلّ سرور وفرح ) ، فسكن الرجل ونشط واستسلم وغمض عين نفسه ومضى لسبيله )
قال ( عليه السلام ) : ( اذكر حسرات التفريط تأخذ بقديم الحزم ) .
ومن شعره عليه السلام وهو يعظ الطواغيت في زمان ومكان
باتوا على قلل الأجبال تحرسهم لب الرجال فما أغنتهم القُلَلُ
واستنزلوا بعد عِزٍّ عن معاقلهم فأودعوا حُفراً يا بئس ما نزلوا
ناداهم صارخ من بعد ما قبروا أين الأسرّة والتيجان والحللُ
أين الوجوه التي كانت منعّمةٌ من دونها تضرب الأستار والكللُ
فأفصح القبر عنهم حين ساءلهم تلك الوجوه عليها الدود ينتقلُ
قد طالما أكلوا دهراً وما شربوا فأصبحوا بعد طول الأكل قد أُكِلوا
وطالما عمّروا دوراً لتحصنهم ففارقوا الدور والأهلين وانتقلوا
وطالما كنزوا الأموال وادّخروا فخلفوها على الأعداء وارتحلوا
أضحت منازلهم قفراً معطلة وساكنوها إلى الأحداث قد رحلوا