[حبيبة الحسين]

بعد غياب طويل في بلاء الغرب عاد أحدهم وفي ذهنه تساؤلات كثيرة يبحث لها عن إجابات فسأل هنا وهناك ولم يحصل على إجابة شافية تقنعه الى أن التقى بأحد رجال الدين فعرض عليه اسئلته التي حيرته طويلاً فدار الحوار التالي بينهما : لدي ثلاث اسئلة
_ رجل الدين : وماهي ؟
_اولاً : هل الله موجود فعلاً ؟ وإذا كان كذلك أرني شكله ؟
ثانياً: ماهو القضاء والقدر ؟
ثالثاً: إذا كان الشيطان مخلوقاً من نار ... فلماذا يلقى فيها بعد ذلك وهي لن تؤثر فيه ؟
فما كان من رجل الدين إلا ان صفع صاحب الاسئلة صفعة قوية على وجهه .
_ لماذا صفعتني ؟ ومالذي جعلك تغضب مني ؟
_ أجاب الرجل الدين لست غاضباً ، وانما كانت الصفعة هي الاجاية على اسئلتك الثلاث .
_ ولكني لم أفهم شيئاً !
_ رجل الدين : ماذا تشعر بعد أن صفعتك ؟
_ بالطبع اشعر بالالم
_ رجل الدين : إذا هل تعتقد أن هذا الالم موجود ؟
_ نعم .
_ رجل الدين : أرني شكله
_ فأجابه لا استطيع
_ رجل الدين : ذلك هو الله سبحانه وتعالى ، تحسه ولاتراه ثم هل خطر ببالك أن اصفعك اليوم ؟
_ لا
_ رجل الدين : فهذا هو القضاء والقدر , ثم أضاف : يدي التي صفعتك بها مم خلقت ؟
_ من طين
_ رجل الدين : وماذا عن وجهك
_ من طين
_ رجل الدين : وماذا تشعر بعد أن صفعتك ؟
_ أ شعر بالالم
_ رجل الدين : تماماً ... فالبرغم من إن الشيطان مخلوق من نار ولكن إذا شاء الله تعالى فستكون النار مكاناً أليماً للشيطان .

هذا الموضوع من كتابتي وارجوا ان ينال اعجابكم وان ينال تقيمكم
وارجو من الناقل ان يذكر اسم المنتدى