إمام الشافعية ومفتي مكة علم الأعلام دحلان : محمد بن عبد الوهاب .. كان يدعي النبوة !
بتاريخ : 28-05-2011 الساعة : 01:56 PM
بسمه تعالى ،،،
يقول سليمان بن سحمان السلفي في كتابه الذي صنفه في الدفاع عن إمام الكفر محمد بن عبد الوهاب عليه وعلى المصنف آلاف اللعنة .. كشف غياهب الظلام ص 100- طبعة أضواء السلف :
( قال ذلك إمام كفرهم وضلالهم من استحوذه الشيطان وزجه في بحر الضلالة والطغيان أحمد بن زيني دحلان، حيث زعم أن الشيخ محمداً كان يدعي النبوة في باطن الأمر ويخفيه من العامة، فهل يقول هذا عالم يخاف الله ويتقيه ويخشى سطوته يوم يلاقيه، وإنما يخشى الله من عباده العلماء، وحسبنا الله ونعم الوكيل )
أقول : إن أحمد بن زيني دحلان .. الذي رماه هذا الزنديق بالكفر .. كان مفتي مكة و إمام الشافعية و علم من اعلام أهل السنة والجماعة .. قد أنطق الله لسانه بالحق وصدح به ولم تأخذه في الله لومة لائم وعرف دين الوهابية ومؤسسها الكافر فالحمد لله الذي جعل شيعة أهل البيت عليهم السلام يتفقون مع اخوانهم السنة على دجل هذا المجسم الكافر محمد بن عبد الوهاب نسأل الله أن يقطع دابر أتباعه المجسمة وأن يهدي من يشاء منهم للإسلام الحق
ترجمة دحلان من مصادر عدة ...
قال الزركلي في الاعلام ج1-ص129-130 :
( أحمد بن زيني دحلان: فقيه مكي مؤرخ. ولد بمكة وتولى فيها الافتاء والتدريس .. الخ )
وقال عمر كحالة في معجم المؤلفين ج1-ص229 :
( احمد بن زيني دحلان المكي، الشافعي. فقيه، مؤرخ، مشارك في انواع من العلوم، مفتي الشافعية بمكة، ولد بها، وتوفي بالمدينة في المحرم .. الخ )
قال الباباني في هدية العارفين ج1-ص103 :
( دحلان المكي: أحمد بن السيد زيني دحلان المفتي ورئيس العلماء وشيخ الخطباء الشافعي المكي توفي بالمدينة المنورة في محرم .. الخ )
قال الكتاني -وهو مشهور من أئمة الحديث والرجال عند أهل السنة- في كتابه فهرس الفهارس ج1-ص390 :
( دحلان : هو أبو العباس أحمد بن زيني دحلان المكي الشافعي مفتيهم بمكة، العلامة المشارك الصالح، أحد من نفع الله به الإسلام في الزمن الأخير في تلك الربوع العربية ... الخ )
قال إليان سركيس في معجم المطبوعات ج1-ص990 :
( احمد بن زيني بن احمد دحلان المكي مفتي السادة الشافعية بمكة المشرفة وشيخ الاسلام ولد في حاضرة الحجاز وتولي الافتاء للشافعيين واشتغل بالعلوم مدة .. الخ )
وأخيرا .. قال عبد الرزاق البيطار -أحد مشايخ السلفية- في كتابه حلية البشر ج1-ص83 :
( السيد أحمد بن السيد زيني دحلان المكي مفتي الشافعية بمكة المحمية فريد العصر والأوان، علي الهمة عظيم الشان، علم العلماء الأعلام، وملجأ السادة الكرام، عمدة الأفاضل، ونخبة ذوي الشمائل، من طار ذكره في الأقطار، واشتهر فضله وقدره في النواحي والأمصار، واعترف له ذوو الإجلال، بأنه قد استوى على ذروة الكمال، ولي إفتاء الشافعية، بمكة عاصمة البلاد الحجازية، فازداد حبه لدى الخاص والعام، وعظمته قلوب الأهالي والحكام، وكان لطيف المعاشرة، حسن المسايرة، سار في منهج العلم والأدب من صغره، واعتاد قطف ثمرات الرفعة من ابتداء عمره، وحضر دروس الأفاضل، إلى أن جلس معهم على مائدة الفضائل ثم لا زال يترقى مقامه، ويخضع له مطلوبه ومرامه، إلى أن انفرد في جلالته، وانجلبت القلوب على مهابته، وله كنايات حسنة، وتأليفات مستحسنة، من جملتها الفتوحات الإسلامية، بعد مضي الفتوحات النبوية، وهو كتاب مفيد، لكل طالب ومستفيد ..... وكان رئيس علماء الحجاز، ومقدمهم في الحقيقة والمجاز، وكانت الإمارة الحجازية تنظر إليه بعين الرعاية، وتضمه إليها ضم العناية، ولم يزل مقامه يعلو، وقدره يسمو، إلى أن اختارته الآخرة، للمراتب الفاخرة، توفي رحمه الله تعالى في المحرم سنة أربع وثلاثمائة وألف ودفن في البلد الحرام، في مقبرة المعلى ذات المقام أعلى الله مقامه، وبلغه مرامه ) إنتهى