اولاً : ماذا قال الرسول صلى الله عليه واله بحق الغامدية
فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله رجمتها ثم تصلى عليها فقال لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت شيئا أفضل من ان جادت بنفسها لله تبارك وتعالى
قال فجاءت الغامدية فقالت يا رسول الله إنى قد زنيت فطهرنى. وإنه ردها فلما كان الغد قالت يا رسول الله لم تردنى لعلك أن تردنى كما رددت ماعزا فوالله إنى لحبلى. قال « إما لا فاذهبى حتى تلدى ». فلما ولدت أتته بالصبى فى خرقة قالت هذا قد ولدته. قال « اذهبى فأرضعيه حتى تفطميه ». فلما فطمته أتته بالصبى فى يده كسرة خبز فقالت هذا يا نبى الله قد فطمته وقد أكل الطعام. فدفع الصبى إلى رجل من المسلمين ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها وأمر الناس فرجموها فيقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها فتنضح الدم على وجه خالد فسبها فسمع نبى الله -صلى الله عليه وسلم- سبه إياها فقال « مهلا يا خالد فوالذى نفسى بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له ».
المصدر :صحيح مسلم -الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع- رقم الحديث4528 - الرابط هنا
ثالثاً : سؤال :: لماذا لم ينتهي خالد عن سب الصحابة بالرغم من نهي الرسول له
؟؟؟؟؟
1- سب الغامدية ذكرناه سابقاً
2- سب خالد لعمار بن ياسر
((((وعن خالد بن الوليد قال: كان بيني وبين عمار كلام، فأغلظت له في القول، فانطلق عمار يشكوني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وجاء خال وهو يشكوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
قال: فجعل يغلظ له، ولا يزيده إلا غلظة، والنبي صلى الله عليه وسلم ساكت، فبكى عمار وقال: يا رسول الله ألا تراه؟ فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فقال: "من عادى عمارا عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله قال خالد: فخرجت فما كان شيء أحب إلي من رضا عمار، فلقيته فرضي.
رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح ))
المصدر : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - حديث رقم 15595 – الرابط هنا
المصدر : مسند الطيالسي - حديث رقم 1156 - الرابط هنا
3- سب خالد لعبد الرحمن بن عوف
ما أخرجاه في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري قال كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف شيء فسبه خالد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا أحدا من أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه انفرد مسلم بذكر خالد وعبد الرحمن دون البخاري
منهاج السنة - 8 / 225 - الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع - الرابط هنا