رد شبهة أن الإمام الخميني -قده- يرجع الضمير لله في حديث الصورة ( وثائق)
بتاريخ : 21-05-2011 الساعة : 04:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و العن أعدائهم أجمعين
الجميع يعرف ما فعله السيد كمال الحيدري - دام ظله في رمضان الفائت فالوهابي أصبحو يبحثون عن ثغرة للرد و لا يوجد
فكان الحل هو البتر و التدليس كعادتهم :mad:
فجاء وهابي غرفة الغدير المباركة في رمضان يقول بأن الإمام الخميني يقول بحديث الصورة أن الضمير يعود لله
و بالصدفة الكتاب عندي بالبيت فطلب مني الآدمن - سيد ميثم - أن أقرأ النص
فالتضح بأن الوهابي بتر موضع الشاهد كالعادة
طبعاً واضح بأن الوهابي كان يقرأ من منتدى لذلك أنا بحثت عن الشبهة فوجدت الآتي
قال الوهابي :
اقتباس :
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده...أما بعد:
الأخوة الكرام انقل لكم مقطتفات من كتاب الخميني(الأربعون حديثاً) وفيه يثبت ان الله خلق أدم على صورته ولا اعلم لماذا يشنع علينا الرافضة بهذا الامر مع انه موجود في كتبهم:
ذكر الخميني جعل الله مثواه في الدرك الأسفل من النار هذا الحديث:
بالسَّند المتّصل إلى الشيخ الجليل عماد الإِسلام محمّدِ بن يعقوبَ الكلينيِّ ـ رضوان الله عليه ـ عن عدَّةٍ من أصحابنا، عن أحمدَ بنِ محمّد بن خالد، عن أبيه، عن عبدالله بن بحر، عن أبي أيّوب الخزّاز، عن محمَّد بن مسلم قال: سَأَلْتُ أبا جعفر عليه السّلام عمّا يَرْوُونَ أَنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عليه السّلام عَلَى صورَتِهِ، فَقالَ: هِيَ صورَةٌ مُحْدَثَةٌ مَخْلُوقَةٌ [و] اصْطَفَاهَا اللهُ وَاخْتَارَهَا عَلَى سَائِرِ الصُّوَرِ المُخْتَلِفَةِ فَأَضَافَهَا إِلَى نَفْسِهِ كَمَا أَضَافَ الْكَعْبَةَ إِلَى نَفْسِهِ وَالرُّوحَ إِلَى نَفْسِهِ فَقَالَ: «بَيْتي» و(نَفَخْتَ فِيهِ مِنْ رُوحي)
إنّ صدر هذا الحديث من الأحاديث المشهورة في أيام الأئمة عليهم السلام إلى يومنا هذا. وأنّ الفريقين السنةوالشيعةيستشهدون في كتبهما
ويقول في شرحه لهذا الحديث مانصه:
ويحتمل أن يكون الحديث المروي عن الأمام الرضا عليه السّلام)، قد أرجع إلى الحديث الأول ويكون المقصود من «آدم» في نهاية الخبر «إنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ» هو نوع الإنسان، ويعود الضمير في قوله «عَلَى صُورَتِهِ» إلى الحق المتعالي
لما الكذب و التدليس أيها الوهابي تفضل هذه الوثيقة لنرى هل كلامك صحيح أو هو مجرد بتر للنص
في بيان أن الإنسان مظهر تامّ لِلَّهِ وأنه الاسم الأعظم للحق جل وعلا
طيب سنبين ذلك في الوثيقة التالية و ما معنى الكلام
ثم أين الشبهة ؟ أليس خلق الانسان دلالة على عظمة الله ؟
و يكمل الوهابي و هو يتخبط :
اقتباس :
ويقول أيضاً:
وهذا المثل الأعلى وذلك الوجه الإلهي، هو الوارد في الحديث الشريف «إِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُوَرتِهِ» ومعناه أن الإنسان هو المثل الأعلى للحق سبحانه، وآيته الكبرى، ومظهره الأتم، وأنه مرآة لتجلي الأسماء والصفات وأنه وجه اللهوعين الله ويد الله وجنب الله، «هُوَ يَسْمَعُ وَيُبْصِرُ وَيَبْطِشُ بِاللهِ، واللهُ يُبْصِرُ وَيَسْمَعُ وَيَبْطِشُ بِهِ»
طيب سأكمل أنا النص
ووجه الله هذا هو النور المذكور في قوله تعالى :«الله نورالسموات والأرض»(5)وقال الإمامالباقر عليه السلام كما في كتاب (الكافي) بسنده إلى أبي خالد الكامل (قال سألت أباجعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل « فآمنوا بالله ورسولهوالنور الذي أنزلنا »فقال يا أبا خالد النور والله نور الأئمة من آل محمدصلى الله عليه وآله وسلم إلى يوم القيامة وهم والله نور الله الذي أنزل ، وهم واللهنور الله في السموات والأرض)(6)وفيكتاب الكافي الشريف بسنده إلى الإمام الباقر روحي لتراب مقدمه الفداء في تفسيرهعليه السلام للآية الشريفة « عمّ يتسائلون * عن النبأالعظيم»قائلا : «هي في أمير المؤمنين ، كان أمير المؤمنين صلواتالله عليه يقول : ما لله تعالى آية هي أكبر مني ، ولا لله من نبأ أعظممني»(7) .
وملخص الحديث أن الإنسان الكامل الذي يكون آدم أبو البشر فردا منه ، أكبر آية ومظهرلأسماء وصفات الحق سبحانه ، وأنه مَثَل الحق المتعالي وآيته . ولا بد من تنزيه اللهسبحانه وتقديسه عن المِثل بمعنى الشبه ولا يلزم تنزيه ذاته المقدس عن المَثَل الذيهو بمعنى الآية والعلامة .«وله المثلالأعلى» (
وتبين من بحثنا هذا السالف الذكر ، السبب في إصطفاء وإختيار الحق المتعالي للصورةالجامعة الإنسانية من كل الصور المختلفة للكائنات بأسرها . كما تبيّن السر في تفضيلالحق سبحانه لآدم عليه السلام على الملائكة ، وتكريمه دون كافة المخلوقات وفلسفةنسبة روحه إليه في الآية الكريمة «ونَفَختُ فيه منروحي» (1) . وحيث أن هذا الكتابقد التزم على نفسه الاختصار ، غضضنا الطرف عن بيان حقيقة النفخة الإلهية ، وكيفيتهافي آدم ، وسبب اختصاصها به دون الموجودات الأخرى . والحمد لله أولا وآخرا .