1/ النقطة الأولى لهذا اليوم ستكون عن أسرة أنا شيعي إدارة ومشرفين وأعضاء الجميع يشعر في انا شيعي بالأسرة الواحدة المتماسكة فيجمع بين الجميع المحبة والاحترام والتقدير . أعجبني في المنتدى التواصل الجميل بين اعضاؤه فما من مناسبة سعيده الا ويبادر الجميع بالتهنئه وما من حالة طارئة لعضو كمرض الا ويبادر الجميع بالدعاء له بالشفاء العاجل والاسبوع المنصرم اسبوع اعياد الميلاد لبعض الاعضاء الكرام فكل عام والجميع بخير واسبوع الحالات الصعبه لبعض الأعضاء فظروف صحيه طارئة ألمت بهم وعلينا الدعاء لهم بالشفاء العاجل .
2/ النقطة الثانية التي سنتحدث عنها هي عن بنات العراق ولعلي اقتبس هذا العنوان من رواية بنات الرياض والتي اخذت حيزا واسعا من الانتشار بل جعلت بعض الكتاب يسايرون هذا العنوان فكتبوا رواية اخرى بعنوات ( بنات ايران ) لكني هنا سأتحدث عن بنات العراق بالذات من جانب آخر جانب الألم والفراق والبعد عن الوطن فكم من فتاة بيننا تعيش خارج وطنهم الأم وكم من فتاة بيننا رغم عراقيتهم الورقيه ولكنهم لم بروا العراق كمكان وكيان فهؤلاء يعيشون بعيداً عن اوطانهم لكننا نرى قلوبهم معلقة بالعراق وروحهم بالعراق ارض الرافدين ارض أبي عبدالله الحسين سلام الله عليه . اتكلم هنا عن صمود المرأة العراقيه وثباتها وقوتها فلا توجد امرأة عراقيه خالية من المصائب واعلم انكم تعلمون ما اعني . فرحم الله أمهاتنا في العراق احياء وأموات .
3/ النقطة الثالثة ونحن على أبواب الاختبارات بل وفي معمة الاختبارات لدى البعض الكثير منا ومن أخواتنا وإخواننا يبحثون عن طرقاً لتقوية ذاكرتهم بل أكثر ما يخشونه أنهم ينسون ما ذاكروه فيبذلون جهداً ويحفظون دروسهم لكنهم يخشون من تبخر معلوماتهم ولهذا أسباب عديدة جدا أهمها عدم التركيز الناتج عن الأرهاق البدني وكثرة المسؤوليات وعدم ربط المعلومات بمعلومات أخرى مشابهة لها وغيرها من الأمور ولكن ما يهمنا هنا كيف نقوي ذاكرتنا ؟؟؟ في الواقع هي كثيرة منها النوم الكافي وومما رسة الرياضة وحسن الاعداد والربط الذهني والتنظيم وغيرها من الأمور لكننا سنركز هنا على الجانب الغذائي فهو مهم في تقوية الذاكرة فكما يقال مثلا في الطب النبوي : أن الزبيب يقوي الذاكرة وكذلك الجوز والأسماك وغيرها وخاصة التي تحتوي على احماض اوميغا 3 حيث تغذي الدماغ وبالتالي تخافظ على الذاكره وتقويها وغيرها من المواد كالمرمرية والحنكة وغيرها .
4/ النقطة الرابعة لهذا اليوم سنعرج فيها على مشوار العشاق العرب وابدأ حديثي بتوضيح نقطة هامه وهي أن اغلب العاشقين السابقين كانوا عشاقاً بجنون ولكن شاءت الأقداران يجتمعون فهؤلاء العشاق عشقوا واحبوا بعضا ولكن لم يتزوجون رغم رغبتهم في ذلك ومن الأمثلة على ذلك عنترة وعبلة فبعد ان اصبح عنترة حرا بعد ان كان عبدا تقدم لعبله ولكن اهلها رفضوا ذلك ولعل من اشهر ابياته فيها :
فوددت تقبيل السيوف لانها
لمعت كبارق ثغرك المتبسم
ومن الأمثلة الأخرى (توبة وليلى ) فتوبة ذلك الشاعر المرهف الحس احب ليلى بجنون ولكن الاقدار لم تجمعهما لكنه بقي وفيا لها وقد رفض اهل ليلى زواج ابنتهم منه لسبب بسيط هو ان (( توبة )) شهر بأبنتهم في شعره فتناولها مدحا وهم يرون ذلك عيبا فالعرب عندما تمدح ابنتهم لا يقبلون بذلك ولكن ليلى ذات الوفاء النادر كانت نهايتها عجيبة غريبة فموتها كان بجانب قبر من أحبت ولم تتزوجه .