كريم المحروس
حوادث الامس اكدت من جديد على حيوية شعبنا وهمة الشباب،كما اثبتت ان الجهاز الامني والعسكري الخليفي بدأ يتقهقر ولم يعد يمتلك النَفَس الذي بدأ به حيث اطلقت يديه لعمل ما يشاء من فعل الكراهية والانتقام.سقطت هيبة قانون الطوارئ الآن،وطالما لعب آل خليفة بكل طاقاتهم لاعطائه صور مخيفة ومرهبة في قلوب البحرانيين واعتقدوا ان صناعة تلك الهيبة المرعبة يمكن ان تستخدم للتهديد في أي وقت والمساومة عليها ولكنها بُددت بالصمود الشعبي