( الصحابة تقتل عثمان وترميه في كناسة )
عدد الروايات : ( 18 )
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 78 )
107 - حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري ، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم ، ثنا عبد الملك الماجشون ، قال : سمعت مالكا ، يقول : قتل عثمان ( ر ) ، فأقام مطروحا على كناسة بني فلان ثلاثا ، فأتاه اثنا عشر رجلا ، فيهم جدي مالك بن أبي عامر ، وحويطب بن عبد العزى ، وحكيم بن حزام ، وعبد الله بن الزبير ، وعائشة بنت عثمان معهم مصباح في حق فحملوه على باب ، وإن رأسه يقول على الباب طق طق حتى أتوا به البقيع ، فاختلفوا في الصلاة عليه ، فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبد العزى - شك عبد الرحمن - ثم أرادوا دفنه ، فقام رجل من بني مازن فقال : والله لئن دفنتموه مع المسلمين ، لأخبرن الناس ، فحملوه حتى أتوا به إلى حش كوكب ، فلما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان ، فقال لها إبن الزبير : اسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عيناك ، فلما دفنوه وسووا عليه التراب قال لها إبن الزبير : صيحي ما بدا لك أن تصيحي ، قال مالك وكان عثمان بن عفان ( ر ) ، قبل ذلك يمر بحش كوكب فيقول : ليدفنن ههنا رجل صالح قال أبو القاسم : الحش : البستان .
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - معرفة سنه وولايته وقتله والصلاة عليه ودفنه
247 - حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا محمد بن سليمان ، ثنا المسروقي ، ثنا عبيد بن الصباح ، ثنا حفص بن غياث ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : مكث عثمان في حش كوكب مطروحا ثلاثا ، لا يصلى عليه حتى هتف بهم هاتف : ادفنوه ، ولا تصلوا عليه فإن الله عز وجل قد صلى عليه .
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - معرفة سنه وولايته وقتله والصلاة عليه ودفنه
248 - حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح ، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن الحكم ، ثنا عبد الملك الماجشون ، قال : سمعت مالكا ، يقول : قتل عثمان فأقام مطروحا على كناسة بني فلان ثلاثا ، فأتاه اثنا عشر رجلا ، فيهم جدي مالك بن أبي عامر ، وحويطب بن عبد العزى ، وحكيم بن حزام ، وعبد الله بن الزبير ، وعائشة بنت عثمان ، معهم مصباح في حق ، فحملوه على باب وإن رأسه يقول على الباب : طق طق حتى أتوا به البقيع فاختلفوا في الصلاة عليه فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبد العزى ، شك عبد الرحمن ، ثم أرادوا دفنه فقام رجل من بني مازن فقال : والله لئن دفنتموه مع المسلمين لأخبرن الناس ، فحملوه حتى أتوا به إلى حش كوكب ، ولما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان ، فقال لها إبن الزبير : اسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عيناك ، فلما دفنوه وسووا عليه التراب ، قال لها إبن الزبير : صيحي ما بدا لك أن تصيحي ، قال مالك : وكان عثمان بن عفان ( ر ) قبل ذلك يمر بحش كوكب ، فيقول : ليدفنن ها هنا رجل صالح .
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 95 )
14558 - وعن ملك يعنى إبن أنس قال قتل عثمان فأقام مطروحا على كناسة بنى فلان ثلاثا وأتاه اثنا عشر رجلا منهم جدى مالك بن أبى عامر وحويطب بن عبدالعزى وحكيم بن حزام وعبد الله بن الزبير وعائشة بنت عثمان معهم مصباح في حق فحملوه على باب وان رأسه تقول على الباب طق طق حتى أتوا البقيع فاختلفوا في الصلاة عليه فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبدالعزى شك عبدالرحمن ثم أرادوا دفنه فقام رجل من بنى مازن فقال لئن دفنتموه مع المسلمين لاخبرن الناس غدا فحملوه حتى أتوا به حش كوكب فلما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان فقال لها إبن الزبير أسكتي فو الله لئن عدت لاضربن الذي فيه عينك فلما دفنوه وسووا عليه التراب قال لها إبن الزبير صيحي ما بدا لك أن تصيحي قال مالك وكان عثمان قبل ذلك يمر بحش كوكب فيقول ليدفن هاهنا رجل صالح ، رواه الطبراني وقال الحش البستان ، ورجاله ثقات .
الرابط:
إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من المهاجرين
2761 - قال : أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس المدني قال : حدثني عم جدتي الربيع بن مالك بن أبي عامر ، عن أبيه قال : كنت أحد حملة عثمان بن عفان حين توفي ، حملناه على باب ، وإن رأسه ليقرع الباب لإسراعنا به ، وإن بنا من الخوف لأمرا عظيما حتى واريناه في قبره في حش كوكب .
إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - قبر عثمان بن عفان
321 - حدثنا علي بن محمد ، عن رجل ، عن الزهري قال : جاءت أم حبيبة بنت أبي سفيان ( ر ) فوقفت على باب المسجد فقالت : لتخلن بيني وبين دفن هذا الرجل أو لأكشفن ستر رسول الله (ص) . فخلوها ، فلما أمسوا جاء جبير بن مطعم ، وحكيم بن حزام ، وعبد الله بن الزبير ، وأبو الجهم بن حذيفة ، وعبد الله بن حسل ، فحملوه فانتهوا به إلى البقيع ، فمنعهم من دفنه إبن بحرة ، ويقال : إبن نحرة الساعدي ، فانطلقوا به إلى حش كوكب ، وهو بستان في المدينة ، فصلى عليه جبير ، ودفنوه وانصرفوا.
إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - قبر عثمان بن عفان
322 - حدثني علي بن دابه ، عن شرحبيل بن سعد قال : قال عبد الرحمن بن أزهر : لم أدخل في شيء من أمر عثمان ( ر ) ، فإني لفي بيتي إذ أتاني المنذر بن الزبير فقال : عبد الله يدعوك ، فأتيته وهو قاعد إلى جنب غرارة حنطة فقال : هل لك إلى دفن عثمان ( ر ) ؟ فقلت : ما دخلت في شيء من أمره ، وما أريد ذاك ، فاحتملوه ، معهم معبد بن معمر ، فانتهوا به إلى البقيع ، فمنعهم من دفنه جبلة بن عمرو الساعدي ، فانطلقوا إلى حش كوكب ، ومعهم عائشة بنت عثمان ، معها مصباح في حق ، فصلى عليه مسور بن مخرمة ، ثم حفروا له ، فلما دلوه صاحت بنته ، فلم يضعوا على لحده لبنا ، وأهالوا عليه التراب ، وانصرفوا .
إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - قبر عثمان بن عفان
323 - حدثنا علي ، عن أبي دينار ، أحد بني دينار بن النجار ، عن مخلد بن خفاف ، عن عروة بن الزبير قال : منعهم من دفن عثمان بالبقيع أسلم بن أوس بن بحرة الساعدي قال : فانطلقوا به إلى حش كوكب ، فصلى عليه حكيم بن حزام ، وأدخل بنو أمية حش كوكب في البقيع.
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - معرفة سنه وولايته وقتله والصلاة عليه ودفنه
247 - حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا محمد بن سليمان ، ثنا المسروقي ، ثنا عبيد بن الصباح ، ثنا حفص بن غياث ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : مكث عثمان في حش كوكب مطروحا ثلاثا ، لا يصلى عليه حتى هتف بهم هاتف : ادفنوه ، ولا تصلوا عليه فإن الله عز وجل قد صلى عليه .
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 566 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ( 1081 ) جبلة بن عمرو بن أوس بن عامر بن ثعلبة بن وقش بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة الساعدي الانصاري قال بن السكن شهد أحدا قال وهو غير أخي أبي مسعود لاختلاف النسبتين قلت هو كما قال وروى بن شبة في أخبار المدينة من طريق عبد الرحمن بن أزهر أنهم لما أرادوا دفن عثمان فانتهوا إلى البقيع فمنعهم من دفنه جبلة بن عمرو الساعدي فانطلقوا إلى حش كوكب ومعهم معبد بن معمر فدفنوه فيه .
الرابط:
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 212 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قتل عثمان ( ر ) عن ثلاث وستين سنة ، وأما موضع قبره فلا خلاف أنه دفن بحش كوكب شرقي البقيع وقد بني عليه زمان بني أمية قبة عظيمة وهي باقية إلى اليوم .
الرابط:
أسد الغابه - إبن الأثير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 75 )
- ( أسلم ) بالميم بن أوس بن بجرة بن الحارث بن غيان إبن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة الانصاري الخزرجي الساعدي قال إبن ماكولا شهد أحدا وقال هشام الكلبى هو الذى منعهم أن يدفنوا عثمان بالبقيع فدفنوه في حش كوكب والحش النخل بجرة بفتح الباء وسكون الجيم وغيان بالغين المعجمة والياء تحتها نقطتان وآخره نون قاله الامير أبو نصر .
الرابط:
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 438 )
- حدثني جعفر بن عبدالله المحمدي قال حدثنا عمرو بن حماد وعلي بن حسين قالا حدثنا حسين بن عيسى عن أبيه عن أبي ميمونة عن أبي بشير العابدي قال نبذ عثمان ( ر ) ثلاثة أيام لا يدفن ثم إن حكيم بن حزام القرشي ثم أحد بني أسد بن عبدالعزى وجبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف كلما عليا في دفنه وطلبا إليه أن يأذن لاهله في ذلك ففعل وأذن لهم علي فلما سمع بذلك قعدوا له في الطريق بالحجارة وخرج به ناس يسير من أهله وهم يريدون به حائطا بالمدينة يقال له حش كوكب كانت اليهود تدفن فيه موتاهم فلما خرج على الناس رجموا سريره وهموا بطرحه فبلغ ذلك عليا فأرسل إليهم يعزم عليهم ليكفن عنه ففعلوا فانطلق حتى دفن ( ر ) في حش كوكب فلما ظهر معاوية بن أبي سفيان على الناس أمر بهدم ذلك الحائط حتى أفضى به إلى البقيع فأمر الناس أن يدفنوا موتاهم حول قبره حتى اتصل ذلك بمقابر المسلمين .
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 439 )
- قال محمد وحدثني عبدالله بن يزيد الهذلي عن عبدالله اين ساعدة قال لبث عثمان بعد ما قتل ليلتين لا يستطعيون دفنه ثم حمله أربعة حكيم إبن حزام وجبير بن مطعم ونيار بن مكرم وأبو جهم بن حذيفة فلما وضع ليصلى عليه جاء نفر من الانصار يمنعونهم الصلاة عليه فيهم أسلم بن أوس بن بجرة الساعدي وأبو حية المازني في عدة ومنعوهم أن يدفن بالبقيع فقال أبو جهم ادفنوه فقد صلى الله عليه وملائكته فقالوا لا والله لا يدفن في مقابر المسلمين أبدا فدفنوه في حش كوكب فلما ملكت بنو أمية أدخلوا ذلك الحش في البقيع فهو اليوم مقبرة بني أمية .
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 440 )
- وحدثني الحارث قال حدثنا إبن سعد قال حدثنا أبو بكر إبن عبدالله بن أبي أويس قال حدثني عم جدي الربيع بن مالك بن أبي عامر عن أبيه قال كنت أحد حملة عثمان ( ر ) حين قتل حملناه على باب وأن رأسه لتقرع الباب لاسراعنا به وأن بنا من الخوف لامرا عظيما حتى واريناه في قبره في حش كوكب .
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : ( 520 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال وبويع لعثمان بالخلافة يوم الاثنين لليلة بقيت من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين وقتل يوم الجمعة لثمان عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة ست وثلاثين بعد العصر وكان يومئذ صائما ودفن ليلة السبت بين المغرب والعشاء الآخرة في حش كوكب ........
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 457 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال عبدالملك بن الماجشون ، عن الملك : لما قتل عثمان ألقي على المزبلة ثلاثة أيام فلما كان من الليل أتاه اثنا عشر رجلا فيهم حويطب بن عبدالعزى وحكيم بن حزام وعبد الله بن الزبير فاحتملوه فلما صاروا به إلى المقبرة ليدفنوه ناداهم قوم من بني مازن : والله لئن دفنتموه ها هنا لنخبرن الناس غدا فاحتملوه ، وكان على باب وإن رأسه على الباب ليقول : طق طق ، حتى ساروا به إلى حش كوكب فاحتفروا له ، وكانت عائشة بنت عثمان معها مصباح ، فلما أخرجوه ليدفنوه صاحت ، فقال لها إبن الزبير : والله لئن لم تسكتي لاضربن الذي فيه عيناك . فسكتت ، فدفن . قال مالك : وكان عثمان يمر بحش كوكب فيقول : إنه سيدفن ها هنا رجل صالح .
إبن قتيبه الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 64 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- دفن عثمان بن عفان ( ر ) قال : وذكروا أن عبد الرحمن بن أزهر ، قال : لم أكن دخلت في شئ من أمر عثمان ، لا عليه ولا له ، فإني لجالس بفناء داري ليلا بعدما قتل عثمان بليلة إذ جاءني المنذر بن الزبير ، فقال إبن أخي يدعوك فقمت إليه ، فقال لي : إنا أردنا أن ندفن عثمان ، فهل لك ؟ قلت : والله ما دخلت في شئ من شأنه ، وما أريد ذلك ، فانصرفت عنه ، ثم اتبعته ، فإذا هو في نفر فيهم جبير بن مطعم ، وأبو الجهم بن حذيفة ، والمسور بن مخرمة ، وعبد الرحمن بن أبي بكر ، و عبد الله بن الزبير ، فاحتملوه على باب وإن رأسه ليقول : طق طق ، فوضعوه في موضع الجنائز ، فقام إليهم رجال من الانصار ، فقالوا لهم : لا والله لا تصلون عليه . فقال أبو الجهم : ألا تدعونا نصلي عليه ، فقد صلى الله تعالى عليه وملائكته . فقال له رجل منهم : إن كنت فأدخلك الله مدخله ، فقال له ، حشرني الله معه . فقال له : إن الله حاشرك مع الشياطين ، والله إن تركناكم به لعجز منا . فقال القوم لابي الجهم : اسكت عنه وكف ، فسكت ، فاحتملوه ثم انطلقوا مسرعين كأني أسمع وقع رأسه على اللوح ، حتى وضعوه في أدنى البقيع فأتاهم جبلة بن عمر الساعدي من الانصار ، فقال : لا والله لا تدفنوه في بقيع رسول الله ، ولا نترككم تصلون عليه ، فقال أبو الجهم : انطلقوا بنا ، إن لم نصل عليه فقد صلى الله عليه ، فخرجوا ومعهم عائشة بنت عثمان ، معها مصباح في حق ، حتى إذا أتوا به حش كوكب حفروا له حفرة ، ثم قاموا يصلون عليه ، وأمهم جبير بن مطعم ، ثم دلوه في حفرته ، فلما رأته ابنته صاحت ، فقال إبن الزبير : والله لئن لم تسكتي لاضربن الذي فيه عينيك ، فدفنوه ، ولم يلحدوه بلبن ، وحثوا عليه التراب حثوا