عاجلاول بيان شديد اللهجة لشباب ثور البحرين يحذر النظام وامريكا من عمليات للرد على الق
بتاريخ : 08-05-2011 الساعة : 02:10 PM
اول بيان شديد اللهجة لشباب ثور البحرين يحذر النظام وامريكا من عمليات للرد على القمع والاحتلال
الشيعة اليوم:
في تطور له دلالات كبيرة ويعد الاول من نوعه وجه شباب ثورة البحرين بيانا حذروا فيه من ان الممارسات القمعية لنظام الملك حمد بن عيسى ال خليفة قد بلغت حدا لايمكن السكوت فيه وانذروا في بيانهم بانه ستبدأ مرحلة الدفاع عن النفس ومواجهة هذه السياسة القمعية وعدم الوقوف مكتوفي الايدي .
وجاء هذا التحذير لشباب ثورة البحرين في بيان اصدروه اليوم الخميس وجهوا فيه الخطاب للرئيس الامريكي اوباما مذكرينه في البيان انه يوجد في البحرين القاعدة الأمريكية والأسطول الخامس العسكري البحري ونحن من أكثر 15 سنة نرى ونشاهد العسكريين والجنود الأمريكين يمرون من جانبنا يلعبون الرياضة أو يتسوقون في المطاعم أو يذهبون لمتعة في أماكن اللهو ولم نفعل بهم شئ .
وحذر البيان من ان الامريكيين في البحرين سيتعرضون للخطر واتهم الرئيس اوباما بانه مشارك في قتل الشعب البحريني وجاء في بيان شباب ثورة 14 فبراير ان ما يجري في البحرين سوف يعرض حياة الامريكيين للخطر.
وجاء في البيان أيضا :
ليعرف السيد باراك أوباما أن شعب البحرين تاريخيا مسالم وذو أخلاق عالية وملتزم بحرمة دماء الناس ونحن شعب طيب ومحب للشعوب وضيوف البحرين، فكيف يقبل على نفسه أن يكون مشاركا في قتل شعب البحرين الذي يفعله سوف يعرض الجنود الأمريكيين للخطر في حال تمادي الحكومة في طغيانها.
هذا وعدد البيان 23 جريمة من جرائم نظام ال خليفة التي ارتكبت بحق الشعب البحريني ومنه قتل المتظاهرين وتعذيب وتصفية المعتقلين وحرق القران الكريم وهدم المساجد وترويع الامنية واطلاق النار على المدنيين واستخدام المرتزقة والاستعانة بقوات الاحتلال السعودي .
هذا واعتبر المراقبون بيان شباب ثورة البجرين هو الاول من نوعه الذي يعلن عن استراتيجية الرد على الممارسات القمعية لال خليفة منذ اندلاع الاحتجاجات في 14 فيراير وسقوط 28 شهيدا واكثر من 40 مفقودا واكثر من 1200 معتقل بعدما كان الشعب البحريني يلتزم الصبر ويتحمل كل هذه الجرائم التي ترتكب بحقه منذ انظلاق الثورة الشعبية .
وياتي هذا البيان ليذكربدعوات سابقة انطلقت في البحرين مؤخرا تدعو الى تشكيل مجاميع مسلحة للرد على النظام الذي امعن واسرف في ممارسة القتل والتعذيب بشكل وحشي على غرارجيش المهدي في العراق الذي يقوده السيد مقتدى الصدر .
ومن شان انتهاج شعب البحرين باستخدام القوة كاسلوب رد على جرائم القمع لنظام ال خليفة ان يفجر صراعا مسلحا بين الشعب وبين النظام خاصة وان هناك عشرات الشباب قد سجلوا انفسهم في سجل من يسمونهم بـالعاشقين لتنفيذ عمليات استشهادية ضد الاجهزة الامنية البحرينية او ضد قوات الاحتلال السعودي خاصة بعد تورط النظامين في التعرض لهدم الحسينيات والمساجد وربما ستطال هذه العمليات مستقبلا الجنود الامريكيين العاملين في قاعدة الجفير البحرينية ايضا .
وكان مصدر مطلع قد كشف لشبكة نهرين نت ان اثنين من مراجع الدين الشيعة في العراق اجابوا على استفسار عن مشروعية القيام بعمليات الدفاع عن النفس في البحرين بـ الجواز بمهاجمة المعتدين والمشاركين في دعم جرائم القمع والارهاب ضد الشعب البحريني ولم يكشف هذا المصدر عن اسمي هذين المرجعين الدينيين
واذا اندلعت شرارة مثل هذه العمليات فسيكون عندها النظام البحريني قد سجل على نفسه بداية البداية لدفع ثمن باهظ على جرائمه كما ان عدوى مثل هذه العمليات الاستشهادية ستنتقل بادئ الامر الى داخل السعوية في المنطقة الشرقية ولن تتوقف هناك حيث يواجه اغلب سكانها وهم من الشيعة الظلم والاضطهاد كما سيجد الامريكيون انفسهم بفعل هذا التطورامام خطر التعرض الى عمليات يقوم بها شباب مؤمنون بقضيتهم ويائسين من أي امل للحياة مع استمرار القمع والارهاب .