أولا : قياسك ليس من ضمن تخريج المناط و ليس حجة قطعية ، فإن كنتم تقولون بأن الخضر أفضل من موسى ، فإن المذاهب الإسلامية الأخرى لا تقول ذلك ، بل إن موسى عليه السلام أفضل من الخضر عليه السلام ، و حسبه قول الله تعالى :"و كان عند الله وجيها " فموسى وجيه الله . و حسب موسى قول الله تعالى : " و اصطنعتك لنفسي " فالله خلق موسى لنفسه .. فأين الخضر من هكذا منزلة ؟!
ثانيا : مذهبكم كله مبني على القياس الظني ، فأنتم تعتبرون آية المنزلة دلالة على أن علي بمنزلة الرسول باعتبار أنه نفسه ، في حين لا تعتبرون الكفار بمنزلة واحدة ..!! لأن الله قال : " و أنفسنا و أنفسكم " فإن كانت أنفسنا تعني نفسا واحدة ، فإن أنفسكم تعني نفسا واحدة كذلك ، و لايوجد عاقل يقول بأن جميع الكفار لهم نفس المنزلة ..بالاحتجاج بقوله : " أنفسكم " ..!!!
ثالثا : لازلنا نسأل : هل علي بلغ منزلة النبوة أو لا ..؟ لأني أراكم تتخبطون ، فتقولون بأنه بلغ المنزلة و لكنه ليس نبي .. و قولكم كقول أحدهم : أحمد بلغ منزلة الإمامة و لكنه ليس إمام .. فهل هذا كلام يقوله عاقل .؟؟!!
يبدو أنك جاهل بشكل مريع أيها الأخ
بالنسبة إلى الجمع في أنفسنا و أنفسكم فالجواب من نقطتين :
أنت حينما تسلم على رجل واحد بمفرده لماذا تقول له السلام عليكم ( قل له السلام عليك ) لأنه على قياسك سيكون خطأ و تحية خاطئة هذا أولاً
و ثانياً راجع تفاسر السنة و الشيعة و هات لي معنى آخر للأنفس في آية المباهلة فأنت بتكذيبك أنها في علي تكذب علمائك يا بابا
بل هي حجة أقوى بقول أنفسكم بالجمع لأن النبي في الأبناء و هو جمع أخذ اثنين و في النساء مع الجمع أخذ واحدة و في الأنفس أخذ واحد
إذاً لو كان هناك من هو بقدرهم في ذاك الزمان لأخذه و لكن لا يوجد