خلق الله عز وجل ألأنسان وأبدع في خلقه وتكوينه ومنحه الكثير من النعم
وميزه عن سائر المخلوقات ألأخرى بنعمة التفكير التى تسهل له
أغلب المعوقات إذا إقترن هذا التفكير بذكاء مميز يصل إلى مستوى
الابداع في أغلب الأوقات ويرفع مكانة صاحبه وتكون لديه أساليب
لا يستهان بها في تحقيق أهدافه
ولكن ممكن أن يتحول هذا الذكاء إلى نقمه إذا تم توجيهه إلى
إتجاهات مرتبطه بالمكائد والإقاع بالغير بمواقف سيئة لا ينتج بعدها
إلاخلق جو من المشاحنات والتوترات التي يتأثر بها الافراد
وتؤثر على حياتهم ولا يستطيعون تأمين الإستقرار لهم ولأبنائهم
والاوضاع لديهم مرتبكه.... هنا يكون الذكاء نقمة بسبب ما أتبع من اسلوب خاطىء في توجيه هذا الذكاء
ولكن يصبح الذكاء نعمة إذا حقق الخير للجميع ويتمثل في توفير
الفرص للإستفادة من مستوى رفاهية جيده وتفاعل للعلاقات
بين الافراد وتبادل الآراء والخبرات بينهم والإبتعاد عن الانانيه والاحقاد
والضغائن التي تقضي على الحنان وحب الخير للذات وللغير وتجعل القلوب
قاسيه لاتعرف الرحمه في تقبلها للآخرين أثناء التعامل
والبعض يستغل مستوى الذكاء لديه في تسهيل الوسائل لتحقيق أطماعه
هذه النعمة لابد من المحافظة عليها وتسخيرها للخير ونخصها بهذه الكلمة
بهدف التأكد على غرسها في نفوس وعقول الأبناء لرسوخها وتقويتها فيهم
تحياتي