أعدت الخبيرة النفسية «نباتي مارشل» دراسة، قامت فيها بتصنيف جميع الرجال وتحديد نوع كل رجل عن طريق دراسات نفسية عميقة قامت بتطبيقها عليهم، وذلك إيماناً منها بأن من حق كل امرأة أن تعرف أنواع الرجال خاصة إذا كانت مقبلة على الزواج، وقد صنفت الرجال إلى أنواع عادية، وهؤلاء لن يكون هناك صعوبة في التعامل معهم، وإلى أنواع خطرة، يجب الابتعاد عنهم بشكل نهائي، وتجنبهم تماماً.
ما عليك الآن سيدتي، إلا أن تعرفي نوعية الرجل الذي سوف تقترنين به:
الأنواع العادية
-1 العصبي:
يتميز بالعصبية الشديدة وسرعة الغضب، وتثار عصبيته وغضبه لأتفه الأشياء، ومن الصعب التعامل معه في فورة غضبه، ورغم ذلك فإنه إنسان واضح وصريح ومباشر وبالهدوء والعطف ممكن امتصاص غضبه.
2 - الدهري أو الرجعي:
يحب العيش في الماضي ويتمسك بالعادات والتقاليد، ولا يحب التطور وذلك يظهر لكِ جلياً من أسلوب كلامه وطريقة ارتداء ملابسه وحبه؛ ولكنه رغم ذلك شديد الطيبة وسهل التعامل معه، وسهل اكتسابه، ولكن على المرأة أن تكون حكيمة جداً في التعامل معه منذ البداية، وهو أيضاً من النوع الذي يتحمل المسؤولية بشكل كامل، ولا يتذمر أبداً.
3 - الذكي:
يعشق القراءة والكتابة، وهو من النوع الذي يكون تفكيره منطقياً جداً، ويحب موازنة الأمور قبل اتخاذ أي قرار، وهذا الرجل يجب أن تظهري له ذكاءك باستمرار في التعامل معه؛ لأن ذلك سيزيد من أسهمك لديه، ولكن أيضاً يجب ألا تشعريه بتفوقك عليه؛ لذلك يجب أن تكوني حكيمة جداً في حوارك معه، وأن تمتدحي ذكاءه بين كل فترة وأخرى.
4– البارد:
يتميز بالغموض الكامل، فهو قليل الكلام بشكل يثير الاعصاب ومن الصعب عليه الافصاح عن مشاعره، ولكنه يكون ذا حساسية شديدة، واذا تعرض لأي حرج يتقوقع بداخلة ولا يفصح عن أي شيء، ولكنه أيضاً لبق جداً في تعاملاته ويراعي مشاعر الآخرين؛ دون أن يفصح هو عن مشاعره، ومن الأفضل في تعامك معه أن تجعليه البادئ في أي مناقشة، وذلك لمساعدته على الخروج عن صمته.
- الحنون:
يحاول بكل إمكانياته إسعاد من حوله، وبشكل خاص أسرته، ويحاول أن يوفر لهم السعادة، ويحب أن يرضي زوجته، ولكنه ليس ضعيف الشخصية أمامها؛ لذلك يجب عدم التعامل مع حنانه الزائد على أنه ضعف من جانبه؛ لأنه عندما يثور يكون كالبركان؛ لذلك يجب أن يكون أسلوب تعاملك معه على نفس مستوى أسلوبه.
6 - العنيد:
وهو من النوع المنظم، ولا يقبل أسلوب الأمر الواقع. بالعكس يرفضه تماماً، ولا يحب المجادلة لمجرد المجادلة، وحاولي ألا تتدخلي معه دائماً في مناقشات حادة؛ لأنك لن تتفوقي عليه، وهذا النوع تجب مناقشته بأسلوب هادئ، وحاولي أن تكوني ذكية في التعامل معه، ولاكتساب ثقته وحبه امدحيه باستمرار، وهو ذو شخصية طيبة وصريحة، ولا يخفي أي سوء بداخله.
-7 الرومانسي:
وهذا الرجل نادر في الوقت الحاضر بسبب ظروف الحياة، يعبر عما بداخله بمنتهى اليسر والسهولة، عاطفي جداً عندما يحب، ويرفض أن يجرح مشاعر أي إنسان، وهو رقيق بطبعه ويعتبر هدية لأي امرأة.
الأنواع الخطرة
وهذه الأنواع يجب أن ترفضها المرأة بشدة وأن تتجنبها؛ لأنه من الصعب جداً إصلاحها
-1 الكامل:
يحاول بشكل دائم أن يتظاهر بأنه إنسان كامل، ومثالي وخالٍ من العيوب، ويعتبر نفسه أهم رجل في المجتمع، ولا يوجد شبيه له، وأن الكون يدور من حوله هو، فقط، وهو بارع جداً في الهروب من أخطائه، ويعلن دائماً أنه لا يخطئ أبداً، ويرفض بشدة كل من يحاول إظهار عيوبه له، وهو إنسان قاسٍ وذو نفسية غير متوازنة، وإذا تزوج يعامل زوجته على أنها أقل قيمة منه حتى أنه قد يعاملها على أنها عبدة لديه، كل مهمتها في الحياة أن تنفذ حاجاته بغض النظر عن مشاعرها الخاصة، ويحب دائماً من يمدحه طول الوقت، ويمدح إنجازاته مهما كانت بسيطة، ويكره التفكير في المستقبل ويكره المسؤولية، ويعتبرها عبئاً زائداً عليه رغم أنه يعلن غير ذلك، ويحب أن يتحدث أصدقاؤه بشكل دائم عن مثاليته.
وهو شخص عالمه الباطني يفتقد الإحساس بالأمان؛ لذلك يكون قاسياً جداً في ردة فعله إذا أحس بالإساءة من أي فرد.
2 الطاغية أو المتسلط:
يحب أن يظهر دائماً اعتناءه بالمرأة وحرصه الشديد عليها، وكل ذلك بالطبع قبل الزواج حتى انه يسمح لها بقدر كبير من الحرية، ويظهر لها دائماً أنه رجل متحضر، ويقدر العصر الحديث ويسمح لها بقدر من الخصوصية الشخصية، ولكن بعد الزواج يعكس كل مبادئه، ويظهر صفاته الحقيقية، وهو أنه مستبد ومتسلط وغير مرن، يطالب بالطاعة العمياء
الزواج يعكس كل مبادئه، ويظهر صفاته الحقيقية، وهو أنه مستبد ومتسلط وغير مرن، يطالب بالطاعة العمياء أي أنه يتحول إلى طاغية ويبحث بشكل دائم وراء زوجته حتى أنه قد يقوم بالتجسس عليها؛ لمعرفة كل خصوصيتها، ويرفض السماح لها بأي قدر من الحرية حتى أنه يكره زوجته إذا أظهرت جاذبيتها، ويحب أن يسأل زوجته عن كل صغيرة وكبيرة في يومها العادي، وهو كأي شخصية يبدو متذمراً بشكل دائم، ويرفض أي نوع من أنواع التنازل.
-3 الطفل أو الطفل الكبير:
يتمتع بجاذبية كبيرة بالنسبة للنساء، وفي الغالب يكون ذا وسامة مفرطة، وهو يعي ذلك، ويعمل على استغلال هذه الوسامة، وهو أيضاً يتمتع بروح المرح وخفة الظل، وهذا النوع يجب تجنبه بشدة؛ لأنه شخصية غير مسؤولة، ويرفض الالتزام، ويفتقد النضج العاطفي، ويحب أن يكون تحت رعاية الآخرين بصفة دائمة مهما بلغ من العمر، وهو شخصية كسولة، ويكره العمل لما يحتويه من التزام ومسؤولية، وهو رغم ذلك مبذر كبير، وليس لديه مانع أن تكوني أنت التي تنفقين، بل على العكس يرحب بذلك بشدة، ويرفض التفكير في المستقبل، ومن أهم مبادئه أن وسامته وجاذبيته وهما من سيفتحان له المستقبل من دون أي مجهود من جانبه، وتحذر الكاتبة بشدة من هذا النوع؛ لأنه سيجعلك في صراع مستمر من أجل تلبية حاجاته ومطالبه الخاصة.
4 - المسالم أو الخجول:
وهذا النوع واضح من اسمه خجول ومسالم، ولكن بشكل زائد، بحيث إنه يرفض أي تفاعل مع الآخرين سواء من خلال البيئة الاجتماعية؛ التي يعيش فيها أو أي محيط خارجي، وهو دائماً متحكم في انفعالاته، وهو من النوع الصبور جداً؛ لأنه يكره العصبية والغضب، ويكون سلبياً وغير متجاوب تجاه أي حدث جديد من حوله، ويكره المناقشات ويعطي هواياته اهتماماً أكثر من النساء لأنه سلبي العاطفة، ودائماً يريد من الآخرين المبادرة بالحديث.
5 - الخيالي:
ذو خيال واسع، حيث لديه قدرة فائقة على تأليف أي حدث، ويقنع دائماً من حوله بأنه واقع بالفعل وله تأثير كبير على النساء، وذلك لأنه يشعر المرأة بأنه يقدر على معرفة مكنونات نفسها أي أنه يعرف شخصيتها بشكل كامل، ولكنه بعد الزواج ينظر لزوجته على أنها غير موجودة، ويرفض مشاركتها في أموره الشخصية، وذلك لأنه لا يقنتع سوى بآرائه الخاصة، وهذا الشخص يتمسك بفكرة واحدة بالنسبة لزوجته وهي «أنا أعرفك أكثر مما تعرفين نفسك»، ويرفض أن يعرف أي شيء عن مشاكلك الخاصة، ويوضح لكِ باستمرار أنك إذا أصبحت ذات شأن، فسيكون بفضل وجوده، وهذا النوع من الرجال لن يمنح الأمان ...
ويوضح لكِ باستمرار أنك إذا أصبحت ذات شأن، فسيكون بفضل وجوده، وهذا النوع من الرجال لن يمنح الأمان والاطمئنان لأي امرأة.
استعانت الخبيرة النفسية «نباتي» بالدراسات التي قام بها بعض علماء النفس للتعرف على سبب إقبال بنات حواء على الزواج، فوجدت أن 20 %منهن يكون دافعهم الرغبة في الأمومة و يكون دافعهم البحث عن الأمان المادي والعاطفي، و يكون دافعهم الهروب من شبح العنوسة و يكون دافعهم عاطفياً في البحث عن الحب وتحقيق أحلامهم الرومانسية، ورغم نتائج هذه الدراسة إلا أنها أكدت أيضاً أنه مهما كان دافع المرأة للزواج فإنها يجب أن تتأكد من اختيار الشريك. وأكدت «نباتي مارشل» أن المرأة الذكية ستكون لديها القدرة الكاملة على معرفة نوع الرجل الذي تتعامل معه، ومعرفة كل طباعه وشخصيته قبل أن تتخذ أي خطوات جادة للارتباط به.