- عند البخاري تمّ بتر قصة دخول أبو هريرة على بيت مروان ولُقْيا الأصنام الموجودة في منزل مروان بن الحكم – عليه لعائن الله تعالى - .
- رغم اختلاف بداية السند عند الطحاوي ومسلم إلا أنه قد تم الحفاظ على صيغة ولفظ الحديث تماماً .. فيظهر أن سبب العلة هو البخاري .
- المترجح أن من بتر القصة هو من صنيع البخاري نفسه فهو معروف بهذه الصنعة ، ولا يكون الحمل في هذا الأمر على شيخ البخاري وهو ( محمد بن العلاء = أبو كريب ) لأن مسلم رواه عن ( أبي كريب ) بهذا الوجه وبنفس اللفظ بل وبتقارب كما صرح مسلم بقوله ( بألفاظ متقاربة ) ، وفي حال تعسر تبيين وجه العلة ينحصر الأمر بالبخاري أو شيخه محمد بن العلاء ( أبو كريب ) ، وأنا أنزّه شيخ البخاري عن هذه الفعلة :p .!