((مقتل ابن لادن( المزعوم)و استراتيجية العدو البديل ))
بتاريخ : 02-05-2011 الساعة : 08:36 PM
((مقتل ابن لادن( المزعوم)و استراتيجية العدو البديل ))
............................
ليس من الصدفة او المستغرب أن يأتي هذا الحدث الاعلامي مباشرة بعد التطورات الاخيرة وسقوط اغلب حكام العمالة بل كان نتيجة مباشرة لهذا الحدث الخطير ونتيجية مقبولة لزوال مبرراتة و كون خبر مقتل ابن لادن(( المزعوم)) حدث قريب لايمكن اعطاء التحليل الصحيح حولة انما الايام القادمة سوف تكشف لنا الكثير حول الاستفادة الحقيقية من هذا التوضيف والمرحلة واغلب الظن ان اكبر المستفيدين هو اوباما في الانتخبات بعد ان تراجعت شعبيتة اثر فشل تعاطية مع الثورات العربية وفشلة في التنباء بحجمها ومدى تاثيرها و حين استخدم سياسة رد الفعل فجاء خبر قتل ابن لادن ليقول انه حقق ما فشل بوش عن تحقيقة وما لم يستطيع المحافظين ان يفعلوة اضف ان قتل ابن لادن سوف يمنح الادارة الامريكية عزة الانسحاب من بعض المناطق على اعتبار ان المهمه انتهت لعله ببساطة فصل جديد من فصول السياسية الامريكية وبيدق يحرك بنقلة لقتل الملك .لكن تنظيم القاعدة من التنظيمات العنكبوتية المنتشرة بالعالم اجمع و التي لاتتوقف على شخص بل ان تنظيم القاعدة قد تجاوز مرحلة ابن لادن اديلوجيا وميدانيا وقفز على شيخيتة و واطروحاته ورؤيتة في الجهاد والتولي والتبري والحاكمية بمعنى ان القاعدة لن يوقفها مقتلة فالامور ليس بهذه البساطة ولن يقود مقتلة الى استقرار كما تدعي ربيبتة الولايات المتحدة من هنا يبدو ان امريكا قتلت ابن لادن استراتيجيا وسياسيا لايجاد العدو البديل الذي يتناسب مع المرحلة والتطورات المقبلة .....فقتل اسامة ابن لادن لعبة جديدة تصوغها المتغيرات فاغلب المتابعين يؤكدون مقتل ابن لادن منذو سنوات في جبال(( تورا بورا)) منذو ذلك الحين حينها ظهر ايمن الظواهري واختفى تماما اسامة ابن لادن رغم حدوث الكثير من الصعوبات والاحداث التي تتطلب ظهور القائد الاول للتنظيم والاخبار بان صحتة غيرمتوازنة وان الاطبا ءيلازمونة بستمرار . فكان الظواهري هو من يدير عمليات القاعدة ويحدد نشاطها ويمنحها الشرعية الضرورية للاتحاق الشباب المغرربها . يبدو ان توضيف هذا الخبر الان جاء بعد انتفاء الحاجة لوجودة بما ان ابن لادن استخدم كفزاعة من قبل الادارة الامريكية باتجاهات مختلفة لظمان مصالحها الاساسية وخاصة الاقتراب من منطقة الثروة العالمية في الخليج الذي ابتزت امريكا حكامة طويلا بمقولة الارهاب ووضعت لها قواعد عسكرية تحت هذا المسمى مقاومة الارهاب فامريكا لايمكن ان تخسر العدو المقابل الذي يبرر سياستها فهي من صنعتة وهي من تدمرة لكن ببديل جديد يبرر لها سياستها ويمنحها بعدها الاستعماري .بعد ما انهار المشروع الامريكي (الشرق الاوسطي )وتراجع في افغانستان والعراق . بصحوة الشعوب ويقضتها وانهيار الحكومات الداعمة لها من هنا كانت إيران بعد الثورة الإسلامية مرشحة لأن توضع في هذه الخانة العدو المباشر خصوصا أيام الاندفاع الثوري في مرحلة الفتوة التي تمر بها جميع الثورات في العالم وقد عمل حينها بالفعل الإعلام الغربي على مقتضيات هذا الترشيح وباشراف الادارة المريكية وقاها بقيادت ريغان فضخم الخطر الإيراني على العالم ومنطقة الخليج العربي بشكل خاص كما يفعل الآن بشكل علني ونسب كل ما يحدث من عمليات ضد الولايات المتحدة وغيرها في الثمانينات إلى إيران. إلا أن وسياسة المرونة والواقعية التي اتخذ تها الجمهورية الاسلامية بعدها, جعل من الصعب وضع إيران في هذا الدور. فكان لابد من بديل هو القاعدة وطالبان وستمبر الجديدة وتوريط اطراف مرشحة تندفع بتجاه الهدف بكل سهولة وغرور .فكان ابن لادن الذي تورط في احداث ستمبر برعاية مخابراتية سعودية امريكية ولم يكن مسؤل بشكل مباشر عن تلك التفجيرات الا في العقل الاستخباري الامريكيي اليهودي فساسة اوربا مثلا . سالوا نظرائهم الامريكيين عما لديهم من ادلة مسئولية ابن لادن فقالوا( ليس لدينا دليل قطعي على مسؤلية ابن لادن وطالبان فيما حدث في 11 سبتمبر ).بل ان هناك شكوك منفعية حول تورط دوائر مخابراتية وهابية امريكية في العملية لغرض انجاز مشروع الشرق الاوسط وانجاز الحلقات التالية من تحالف الشيطان والطاووس والملك . عموما يجب ان تطرح كثير من الاسئلة الاستراتيجية حول هذه المستجدات التي تخالف المضمون الاستراتيجي المتماسك لمجموعة القاعدة وقياداتها وموقف ابن لادن في الفترة الاخيرة وتبراة من اغلب العمليات التي كانت تحمل اسمة وعنوان تنظيمة .الان يقتل ابن لادن برجل الكابوي (البطل الامريكي المثالي )) ونزعة السينما الامريكية لتمجيد راعي البقر الغازي وصناعة الامريكي النتشوي وتعويض فشل ادارة اوباما .لعلنا نتسائل كيف تغيرت ديناميكية العملية عن السابق. حين فكرت الادارة الامريكية بخطف ابن لادن في منطقة جبلية في قندهارحينها تذكرو احداث عملية الصحراء رقم 1 في ايران وفشلها المرعب والتي انتهت تاركة ورائها جثث ثمانية جنود(ابطال الكابوي ) قتل ممزقة اشلائهم و متناثرة في الصحراءقرب يزد. . اغلب الظن هي المرحلة الجديدة من خطة التحالف العنكبوتية بين الوهابية وامريكا والصهيونية ودول الخليج . اسامة بما يمثلة العدو الاخطر على ال سعود بل وعلى ملوك الخليج في هذه المرحلة وبعد هذه التطورات يجعلنا نقف بتامل ولانقرء هذا الحدث قراءة عاطفية وبمعزل عن الاحداث المتسارعة في العالم مقتل ابن لادن صنيع الولايات المتحدة .و المسؤولا عن عمليات الـ (cia) في أفغانستان كما تذكر صحيفة الفايننشيال تايمز في عددها الصادر بتاريخ (30/09/2001). وأمر استلام أسامة بن لادن أموالا أمريكية وتحويلها وتوزيعها وتصريفها من أجل الجهد الحربي لطرد السوفييت من أفغانستان ايام حركة الافغان العرب الذين تبراة منهم الولايات المتحدة بعد انتفاء الحاجة اليهم بل واعطت ايعازات للحكومات الباكستانية والسعودية بعتقالهم واغتيال اغلب قادتهم هذا ما لا ينكره حتى ا سامة نفسه. بمعونة مخابراتية سعودية (خليجية)وباكستانية سوف ينتهي باعادة تنظيم الهرم القيادي للقاعدة او بعنقدت خلاياها تمهيدا لقيادات جديدة تتمكن من التعاطي مع مرحلة من اخطر المراحل على الاستكبار الجديد الا وهي وعي الامم والشعوب وعيها بذاتها .وتجنب حدوث الفراغ الناشئ من عدم وجود قوة عدو كفوء موازية وموازنة لقوة الولايات المتحدة الأمريكية وانفرادها بالقوة العظمى في هذا العالم يفرض واقعا جديدا وهو واقع الشعوب واقع اردت الامم ف لابد أن تمارس فيه مقتضيات القوة ولو من خلال الحكام وتبعيتهم لكن سيتطلع العالم إلى السلم والأمن والتقدم ولن يرضى بسياسة القوة وشهوة التسلح لانتفاء مبرراتهما بل لم تعد الشعوب تخشى الموت وليست بهذه السذاجة فكان على القوة الوحيدة أن تدرس كيفية إيجاد المبررات اللازمة لممارسة مقتضيات قوتها العظمى وللمحافظة على مكاسبها في القرن الماضي و. لتكون الحاكمة والمسيطرة على مصادر الثروة والقوة والنفوذ, ومن قبلها ـ وأهمها ـ مصادر الطاقة في العالم.فكان الحل الأمثل والاممن هو إيجاد عدو جديد يوجة باتجاهات مختلفة إلا أنه يجب ان يكون ضعيف متهور وارهابي دموي ليكون للستراتيجية بعد اخلاقي وتعاطفي و يمكن كذلك السيطرة أو القضاء عليه في أي وقت ويمكن تضخيم خطره إعلاميا أو عن طريق القيام بعمليات كبرى وتنسب له ... ف لابد ان يموت ابن لادن ويحيى ابن لادن جديد بل العشرات من ابن لادن فعملية التفريخ تتواصل في دوائر المخابرات السرية