[روح الكلم]

وتيمّناً بذآرها

للسيّدالعلّامة الكبير الفقيه الشيعيّ الأديب المرحوم السيّد رضا الهنديّ،
قصيدة في مدح أميرالمؤمنين عليه السلام
لو قلت انّها يتيمة بلانظير لما غاليت. وهذه أبيات من القصيدة


هل يَمْنَعُني وهو السّاقي

أن أشربَ من حوض الكوثرْ ؟!

أمْ يطردني عن مائدةٍ

وُضِعتْ لِلقانع والمُعْتَرْ

يا مَنْ أنكرَ مِنْ آيا

تِ أبي حَسَنٍ ما لم يُنْكَرْ:

إنْ آنتَ، لجهلك بالأيّا

مِ، جحدتَ مقامَ أبي شُبَّرْ

فاسألْ بَدْراً، وٱسألْ أُحُداً

وسَلِ الأحزابَ وسَلْ خيبرْ

مَن دبّر فيها الأمْر؟ ومَنْ

أردی الأبطالَ؟ ومَن دَمّرْ؟

مَنْ قدّمه (طٰه)، وعلی

أهل الايمانِ له أمَّرْ؟

قاسُوك، أبا حَسَنٍ، بِسِوا

كَ.. وهل بالطّود يُقاس الذّرّ ؟!

مَنْ غيرُك يُدعی للحر

بِ وللمحرابِ وللمنبر ؟!

أفعالُ الخير إذا انتشرتْ

في الناس فأنت لها مصدرْ
و اذا ذُآِرَ المعروفُ.. فما

لسواكَ به شيءٌ يُذآَرْ

فاصْدَع بالأمرِ، فناصرك البَتّار،

وشانئك الأبترْ

أنتَ المهتمّ لحفظ الدِّي

نِ، وغيرك بالدنيا يغْتَرّ

آياتُ جلالك لاتُحْصی

و صِفاتُ آمالك لا تُحْصَرْ

مَنْ طوّلَ فيك مدائحَهُ

عن أدنی واجبها قَصَّرْ

فاقْبَلْ ياآعبةَ آمالي

مِن هَدْي مديحيَ ما ٱسْتَيْسَرْ