[الطائي 4]

الزملاء الاثني عشريه
لي سؤال هنا وارجو ان تجيبوا
هل توافقون المرجع الشيرازي
http://www.s-alshirazi.com/masael/index.htm
من كتاب الاستفتاءات بعد سؤاله
كيف نربط بين القرآن الحكيم ويوم الغدير؟ ولماذا لم يطالب الإمام علي سلام الله عليه بحقّه المغتصب؟
وكانت اجابته كالتالي
القرآن الحكيم الذي يطلق كلمة أنفسنا في آية المباهلة ـ وباعتراف العامة والخاصة ـ على الإمام أميرالمؤمنين سلام الله عليه ويقول: بأنه نفس الرسول الأكرم عند الله تعالى، فإنه ليس من الصحيح أن يتعداه في مسألة خلافته للرسول وهو أمر واضح وخاصة مع نزول الآية الكريمة: «إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون» (سورة المائدة، الآية: 55) في حق الإمام علي سلام الله عليه، مضافاً إلى الآية الكريمة التي نزلت يوم الغدير بعد تنصيب النبي علياً بالخلافة تقول: «اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً» (سورة المائدة، الآية: 3).

هذا وقد كان الإمام سلام الله عليه مشتغلاً بتجهيز الرسول المصطفى صلى الله عليه وآله وهو يسوّي بمسحاته تراب القبر إذ جاءه أبن عباس يقول: يا أمير المؤمنين أنت مشغول بتجهيز الرسول وقد صودرت الخلافة في السقيفة، فضرب الإمام سلام الله عليه مسحاته الأرض واتكأ عليها وبدأ يجيب إبن عباس وهو يتلو قوله تعالى: «بسم الله الرحمن الرحيم، ألم، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنّاً وهم لا يفتنون» يعني: هذا امتحان كبير للإمام وللذين صادروا حقّه وللناس جميعاً من ذلك اليوم وإلى يومنا هذا ومنه إلى يوم القيامه، ثم إن الإمام سلام الله عليه لهُ تصريحات في هذا الشأن ينبغي مراجعة كتاب نهج البلاغة لذلك، مثل: «الخطبة الشقشقية» ومثل قوله سلام الله عليه: «أمّا حقي فقد تركته مخافة أن يرتدّ الناس» ومراجعة كتاب «سليم بن قيس الهلالي» وكتاب «الغدير» وكتاب «الاحتجاج» فهذه الكتب تعرّفك موقف الإمام سلام الله عليه وأصحابه الموالين لهُ طوال تلك المدّة.
3 ذو القعدة الحرام 1427
http://www.s-alshirazi.com/masael/su...d/letter33.htm

بانتظار ردودكم وبعدها سيكون لنا مقنطفات على ردودكم