صحيح البخاري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
- باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم
وقال شريح القاضي وسأله إنسان الشهادة فقال ائت الأمير حتى أشهد لك وقال عكرمة قال عمر لعبدالرحمن بن عوف لو رأيت رجلا على حد زنا أو سرقة وأنت أمير فقال شهادتك شهادة رجل من المسلمين قال صدقت
قال عمر لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي
وأقر ماعز عند النبي (ص) بالزنا أربعا فأمر برجمه ولم يذكر أن النبي (ص) أشهد من حضره وقال حماد إذا أقر مرة عند الحاكم رجم وقال الحكم أربعا.
///
هذا ما موجود في كتاب البخاري
عمر يقول بأنه
لولا أن يقول الناس
أي كان همه الأول و الأخير موقف الناس من فعله !
فقال لولا ان يقول الناسزاد عمر في كتاب الله
يعترف عمر بأن ما سيقوم به هو زيادة في كتاب الله
و الزيادة يعني تحريف في القرآن
و لكنه يصر على قوله و يتابع فيقول
لكتبت آية الرجم بيدي !!
يعني عمر كان يرى ان ما يسميها آية الرجم زيادة في كتاب الله و مع هذا يسميها آية و يريد كتابتها بيده في كتاب الله !!
ان لم يكن هذا اعترافا صريحا من البخاري بتحريف القرآن فماذا يكون ؟
ان وصل الأمر بعمر ان يتجرأ على الله عز و جل بإضافة آية في القرآن اخترعها هو فهل يردعه رادع عن اي عمل اقل خطورة من ذلك كاتهام النبي الأعظم بالهجر أو الهجوم على دار الصديقة الطاهرة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و التهديد بحرقها ؟