2011-04-18 14:11
السياسة - الجوار: مع إتساع نطاق التظاهرات تواجه الحكومة الأردنية هذه الأيام أزمة جديدة مع التيار السلفي التكفيري بالأخص بمدينة زرقاء وهي مسقط رأس الإرهابي الدموي الشهير أبومصعب الزرقاوي.
ومن هذا المنطلق أخذ يبحث أكاديميون أردنيون الجذور التاريخية لبروز هذا التيار وتفاصيل نشوءه بالأخص بما يتعلق بالإرهابي الأردني أبومصعب الزرقاوي.
وأطلق هؤلاء الأكاديميين إسم «الزرقاويون الجدد» على التيار الجديد وأكدوا على أن هؤلاء عادوا إلى مدينة الزرقاء بعد معركة دامية استخدمت فيها السيوف.
واكد الباحث والمتخصص في شؤون الحركات المتطرفة محمد ابو رمان ان تطور التيار الجهادي يعود الى ما سمي بتنظيم بيعة الامام ومن ثم الى منظر التيار ابو محمد المقدسي وصولا الى ابو مصعب الزرقاوي، مبينا انه خلال الأعوام 1994 ـ 1999 كان التيار الجهادي في مرحلة التكون والتعريف بالافكار، وقال خلال الاعوام 1999- 2000 انتقل عدد من الشخصيات السلفية الى افغانستان والعراق واستمر دفق العناصر اليها خلال هذه الفترة.
وبين ابو رمان لصحيفة الرأي الأردنية انه في الاعوام 2003ـ2006 كانت مرحلة بروز تنظيم تيار القاعدة في العراق وتحوله الى مركز اقليمي بقيادة ابو مصعب الزرقاوي، مشيرا الى ان الأعوام 2006ـ 2010 كانت مرحلة ما بعد مقتل الزرقاوي وحدث خلاف مابين ابو محمد المقدسي والزرقاويون الجدد حول اعلان ابو محمد المقدسي عدم قبوله بالعمل المسلح واقتصارها على الدعوة الدينية فيما تمسك اتباع الزرقاوي بالنهج المسلح كمسار لهم.
كما أكد الصحفي الأردني رمضان الرواشدة في مقال له أن الزرقاوي لقي مصيره وانتهت قصته ، أما الخشية فهي من الزرقاويين الذين يلبسون الربطة والبدلة ويحملون شهادة الدكتوراة ويخفون فكرا أخطر وأشد فتكا من فكر الزرقاوي وأفعاله.
جانب من مظاهرات الزرقاء قبل أيام:
اللهم العن الزرقاوي واحشره مع فرعون وابو سفيان ويزيد والثلاثة الاولين الغاصبين في أسفل درك من الجحيم
وأنا هنا أنزلت الموضوع المدعوم بالصور حتى لاننسى هؤلاء الذين قتلوا أبناء شعبنا