ناهيك عن انه لم يصرف فلسا واحد على نفسه او عائلته من راتبه كعضو برلماني والذي كان يجمع سنويا في حساب توفير خاص به في بنك عراقي معروف لدى الدولة والبرلمان ثم يصرف على مشاريع تزويج الشباب العراقي حيث كانت حفلات الزفاف الجماعي والتي كان يحرص على ان يحضرها بنفسه ليرى حصاد زرعه بام عينه ويدخل السرور على قلبه عندما يرى الشبان والشابات وقد جمعتهم شرعة الاسلام وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم كأزواج يساهمون في بناء الغد العراقي المشرق وكانت وسائل الاعلام العراقية تنقل كل ذلك بصورة مباشرة على مدى سنوات عمرة الاخيرة بعد التغيير رحمه الله
عندما كنا نذكر ذلك وان المرحوم السيد عبد العزيز الحكيم كان يزوج الشباب براتبه البرلماني الشخصي , كان يُرد علينا بالسخرية والازدراء من قبل الذين في قلوبهم مرض , بئس القوم الذين خصمهم يوم القيامة ال الحكيم ال العلم والشهادة ال الفقاهة.
شكرا للفاضلة المهاجرة والفاضل هشام حيدر ولبقية الغيورين على علمائنا الابرار.
لاتهتموا فالزرفي لديه المزيد من بيوتات العنكبوت الواهية وسيخرجها على مراحل ولدينا المزيد ولكن لانرقى لمستواه الضحل!.