[تشرين ربيعة]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

علمنا من مصادرنا الخاصة في العاصمة القطرية الدوحة ان رأس الفتنة وبلعام هذا الزمان (يوسف عبد الله القرضاوي) لم يخطب لصلاة الجمعة يوم أمس في جامعه المعروف (جامع عمر بن الخطاب) بعد إصابته بذبحة قلبية من الدرجة الثانية - وهي صحيا أخطر من الدرجة الأولى - حيث لا زال يرقد في قسم العناية المشددة والإنعاش بمشفى الرميلة هناك

وقد برهن رأس الفتنة وبلعام هذا الزمان عن نزعة طائفية مسيسة بشكل قذر حيث رفض وصف ثورة البحرين بالشعبية وبارك الاحتلال السعودي للبلاد ، في مقابل تحريضه على ثورة سنية ضد نظام بشار الأسد الذي وصفه بأنه "أسير الطائفة العلوية الشيعية" وبقي أربع جمعات متتالية يحرض على القتل وسفك الدماء هناك

لمن لا يعرف (بلعام بن باعورا) فهو الذي نزلت في شأنه الآيتان الشريفتان من سورة الأعراف:

"وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176)"