اقرار حق فدائيي صدام في التقاعد وتعيين أبو غادة عميدا لكلية الاعلام و مقاومة التحقيق في ملفات فساد الوزراء السابقين ثلاثة انجازات حققتها حكومة المالكي.
المظاهرات الاخيرة هي التي حالت دون تحقيق الانجاز الموضوع على الطاولة والذي تحدث عن ضرورته السيد سامي العسكري : إعفاء مزوري الشهادات من الملاحقة القانونية.
طبعا نحن ننتظر نتيجة البحث عن الاربعين مليار دولار التي اختفت من الميزانية كما صرح بذلك السيد اسامة النجيفي رئيس البرلمان لنرى في أي إنجاز صرفتها الحكومة؟
هل الانشغال بهذه الانجازات هو الذي شغل الأمين العام لحزب الدعوة الاسلامية من نصرة الشعب البحريني الذي اجمع العرب على استثنائه من التأييد الذي منحوه لثورة تونس ومصر وليبيا واليمن؟
وهل أن الإنشغال بهذه الإنجازات هو الذي يجعله يستنفر قواته الأمنية فتقطع الطرق والجسور وتعتدي على المحتجين لمنعهم من المطالبة بمحاربة الفساد وتوفير الخدمات؟
موقع الوسط
والموضوع الللاحق سيتناول قصة أبو غادة الرهيبة .؟؟؟؟