تقول الانباء الواردة من السعودية ، ان عددا من علماء الفتنة الوهابيين الذين وقعوا على بيان تكفير الشيعة في العام المنصرم ، قاموا بتبادل التهاني والتبريكات بين بعضهم البعض ومع قواعدهم من المغرر بهم ممن ينتهج نهجهم الضال .
وحسب معلومات مصادر مطلعة في المنطقة الشرقية " العوامية "وصلت نهرين نت ، فان الشيخ بن جبرين، والشيخ الحربي والشيخ العمر تبادلوا هذه التهاني بتفجير ماتبقى من المرقدين المطهرين في سامراء يوم امس ، وكان موقع نهرين نت اول من اشار الى نوايا بتفجير ماتبقى من المرقدين المطهرين عندما نقلت في تقرير خاص دعوة للشيخ بن جبرين، لهدم ماتبقى من المرقدين المطهرين في ذكرى التفجير الاول الذي صادف الثاني والعشرين من شهر شباط الماضي .
وحسب موظف يعمل في شركة موبايلي السعودية التي يشارك في الاشراف عليها مساهمون متعصبون من الوهابيين ، فان نسبة تبادل الرسائل بين المشتركين ، سجلت ارتفاعا كبيرا قبيل ظهر امس الاربعاء وحتى وقت العصر ، وقال هذا الموظف الكبير ان نسبة الزيادة بلغت سبعين بالمائة من الرسائل المتبادلة عصر امس ، مقارنة مع الايام العادية ، وبرر هذا الموظف السبب ، بان هذه الرسائل كانت تتم بين المتعصبين من الوهابيين وتهنئ كل رسالة الاخرين بتفجير المرقدين المطهرين وتعتبره عملا جهاديا وتوحيديا وحربا على الشرك !!
يذكر ان الحكومة السعودية هي التي كانت تقف وراء تشجيع مشاعر العداء للشيعة في السعودية والمنطقة العربية وحتى دول جنوب شرق اسيا وغيرها ، والحكومة السعودية هي التي كانت وراء اصدار حوالي ثمانية وثلاثين مفتيا لديها ، لفتوى ظالمة ضد الشيعة تحرض فيها الاخرين لقتال الشيعة في العراق ، ولم يقدم المسؤولون السعوديون حتى الان على مطالبة علماء الوهابية بالتراجع عن فتواهم تلك ولو ظاهريا ، ومن هنا فان السعودية تتحمل المسؤولية كاملة عما جرى ويجري في العراق من قتل وسفك للدماء واختطاف وتهجير .