1. السواعق المحرقة (ج2 / ص595): وَلما دخل نيسابور كَمَا فِي تاريخها وشق سوقها وَعَلِيهِ مظلة لَا يرى من وَرَائِهَا تعرض لَهُ الحافظان أَو زرْعَة الرَّازِيّ وَمُحَمّد بن أسلم الطوسي ومعهما من طلبة الْعلم والْحَدِيث مَا لَا يُحْصى فتضرعا إِلَيْهِ أَن يُرِيهم وَجهه ويروي لَهُم حَدِيثا عَن آبَائِهِ فاستوقف البغلة وَأمر غلمانه بكف المظلة وَأقر عُيُون تِلْكَ الْخَلَائق بِرُؤْيَة طلعته الْمُبَارَكَة فَكَانَت لَهُ ذؤابتان مدليتان على عَاتِقه وَالنَّاس بَين صارخ وَبَاكٍ ومتمرغ فِي التُّرَاب ومقبل لحافر بغلته فصاحت الْعلمَاء معاشر النَّاس أَنْصتُوا فأنصتوا واستملى مِنْهُ الحافظان الْمَذْكُورَان فَقَالَ حَدثنِي أبي مُوسَى الكاظم عَن أَبِيه جَعْفَر الصَّادِق عَن أَبِيه مُحَمَّد الباقر عَن أَبِيه زين العابدين عَن أَبِيه الْحُسَيْن عَن أَبِيه عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنْهُم قَالَ حَدثنِي حَبِيبِي وقرة عَيْني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (حَدثنِي جِبْرِيل قَالَ سَمِعت رب الْعِزَّة يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله حصني فَمن قَالَهَا دخل حصني وَمن دخل حصني أَمن من عَذَابي) ثمَّ أرْخى السّتْر وَسَار فعد أهل المحابر والدوى الَّذين كَانُوا يَكْتُبُونَ فأنافوا على عشْرين ألفا وَفِي رِوَايَة أَن الحَدِيث الْمَرْوِيّ (الْإِيمَان معرفَة بِالْقَلْبِ وَإِقْرَار بِاللِّسَانِ وَعمل بالأركان) وَلَعَلَّهُمَا وَاقِعَتَانِ قَالَ أَحْمد لَو قَرَأت هَذَا الْإِسْنَاد على مَجْنُون لبرىء من جنته
2. نثر الدر في المحاضرات للآبي (ج1 / ص251): ..فَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: لَو قَرَأت هَذَا الْإِسْنَاد على مَجْنُون لبرئ من جُنُونه. وروى عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم مثلب ذَلِك يحكيه عَن أَبِيه، وَأَنه قَرَأَهُ على مصروعٍ فأفاق.
7. التدوين في أخبار قزوين (ج3 / ص481) : علي بن الحسن بن بندار التميمي أبو الحسن العنبري أحد الموصوفين بالحفظ ورد قزوين وسمع بها صحيفة علي بن موسى الرضا من علي ابن محمد بن مهروية انبئنا عن الاديب أبي عبد الله الحسين بن عبد الملك ابن الحسين الحلال أنبا أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد بن نعيم قراءة عليه سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة أنبا الشيخ الحافظ أبو الحسن علي ابن الحسن بن بندار العنبري التميمي باستراباد سنة ست وتسعين وثلاثمائة أنبا أبو الحسن علي بن محمد بن مهروية القزويني في دار أبي يعلى ثنا أبو أحمد داؤد بن سليمان الغازي ثنا علي بن موسى الرضا حدثني أبي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر ابن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة نوديت عن بطنان العرش يا محمد نعم الاب أبوك إبراهيم الخليل ونعم الأخ أخوك علي قال علي بن مهروية قال أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي قال أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي لو قرىء هذا الاسناذ على مجنون لأفاق وعن عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي قال كنت مع أبي بالشام فرأيت رجلا مصروعا فذكرت هذا الاسناذ فقلت اجرب بهذا فقرأت عليه هذا الاسناد فقام الرجل فنفض ثيابه ومرّ
8. بحار الانوار (ج1 / ص30) : وقال الزمخشري في كتاب ربيع الابرار : كان يقول يحيى بن الحسين الحسيني في أسناد صحيفة الرضا : لو قرء هذا الاسناد على اذن مجنون لافاق .
9. سبط بن الجوزي في تذكرة الخواص ص361: ذكر عبدالله بن أحمد المقدسي في كتاب أنساب القرشيين نسخة يرويها علي بن موسى الرضا، عن أبيه موسى، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد، عن أبيه علي، عن أبيه الحسين عن أبيه علي عليهم السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله، إسناد لو قرئ على مجنون برئ
10. فيض القدير (ج4 / ص489): فائدة في تاريخ نيسابور للحاكم أن عليا الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين لما دخل نيسابور كان في قبة مستورة على بغلة شهباء وقد شق بها السوق فعرض له الإمامان الحافظان أبو زرعة الرازي وابن أسلم الطوسي ومعهما من أهل العلم والحديث من لا يحصى فقالا أيها السيد الجليل ابن السادة الأئمة بحق آبائك الأطهرين وأسلافك الأكرمين إلا ما أريتنا وجهك الميمون ورويت لنا حديثا عن آبائك عن جدك نذكرك به فاستوقف غلمانه وأمر بكشف المظلة وأقر عيون الخلائق برؤية طلعته فكانت له ذؤابتان صلياها على عاتقه والناس قيام على طبقاتهم ينظرون ما بين باك وصاخ ومتمرغ في التراب ومقبل لحافر بغلته وعلا الضجيج فصاحت الأئمة الأعلام معاشر الناس انصتوا واسمعوا ما ينفعكم ولا تؤذونا بصراخكم وكان المستملي أبو زرعة والطوسي فقال الرضا حدثنا أبي موسى الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن أبيه علي زين العابدين عن أبيه شهيد كربلاء عن أبيه علي المرتضى قال حدثني حبيبي وقرة عيني رسول الله قال حدثني جبريل عليه السلام قال حدثني رب العزة سبحانه يقول كلمة لا إله إلا الله حصني فمن قالها دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي ثم أرخى الستر على القبة وسار فعد أهل المحابر والدواوين الذين كانوا يكتبون فأنافوا على عشرين ألفا . وقال الأستاذ أبو القاسم القشيري اتصل هذا الحديث بهذا السند ببعض أمراء السبامانية فكتبه بالذهب وأوصى أن يدفن معه في قبره فرئي في النوم بعد موته فقيل ما فعل الله بك قال غفر لي بتلفظي بلا إله إلا الله وتصديقي بأن محمدا رسول الله وذكر الجمال الزرندي في معراج الوصول أن الحافظ أبا نعيم روى هذا الحديث بسنده عن أهل البيت إلا علي سيد الأولياء قال قال رسول الله سيد الأنبياء حدثني جبريل عليه السلام سيد الملائكة قال قال الله تعالى إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني طه فمن جاء منكم بشهادة أن لا إله إلا الله بالإخلاص دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي الشيرازي في الألقاب عن علي أمير المؤمنين ونحوه خبر الحاكم في تاريخه وأبو نعيم عن علي أيضا لا إله إلا الله حصني..