|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 57467
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 3,238
|
بمعدل : 0.63 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
الرئيس محمود أحمدي نجاد: ضغط أميركي على دول الخليج
بتاريخ : 05-04-2011 الساعة : 08:17 AM
الرئيس محمود أحمدي نجاد: ضغط أميركي على دول الخليج
«لا نتدخل في الشؤون الداخلية السورية»
نجاد: ضغط أميركي على دول الخليج
ردّ الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على مجلس التعاون الخليجي الذي ندد بالتدخل الايراني في شؤونه الداخلية، واعتبر نجاد أن هذا الموقف جاء تحت «ضغط» أميركي، مجددا مطالبته بـ«رحيل القوات الاجنبية» عن البحرين، فيما أعرب عن ثقته بأن «الحكومة والشعب السوريين سيحلان مشاكلهما في جو من التفاهم والهدوء»، مشيرا الى ان الاحداث التي تجري هناك تندرج ضمن «الشؤون الداخلية السورية».
وقال نجاد في إشارة إلى بيان مجلس التعاون الخليجي الذي صدر أمس الاول، «لا نعطي اي قيمة قانونية لهذا الاعلان الذي اعتمد تحت ضغط من الولايات المتحدة وحلفائها». واضاف «من المشين ارسال قوات، اسحبوها»، موجها الحديث الى السلطات السعودية والاماراتيه التي ارسلت قوات الى البحرين. ورد نجاد على الموقف الخليجي مكررا دعوة دول مجلس التعاون الى «عدم الوقوع في فخ» الولايات المتحدة التي رأى انها تسعى لتقسيم بلدان المنطقة. وأكد ان «تدخل الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة يهدف الى انقاذ الرأسمالية والنظام الصهيوني الذي يوشك على الانهيار». وقال «كونوا واثقين، سيكون هناك قريبا شرق اوسط جديد من دون النظام الصهيوني ومن دون الوجود الاميركي واتباعه».
ودعا نجاد قادة الخليج الى التعاون مع ايران عوضا عن الغربيين، قائلا «انظروا الى الخريطة وسترون مع من تتكلمون. الولايات المتحدة وحلفاؤها الاوروبيون محكومون بالرحيل، ايران افضل صديقة لكم في المنطقة».
الى ذلك، جدد الرئيس الايراني انتقاداته «للحكومة البحرينية التي ارتكبت عملا مشينا من خلال قتل شعبها». كما نفى نجاد ان تكون لايران شبكة تجسس في الكويت كما أكدت السلطات الكويتية، قائلا إن «هذا التأكيد لا معنى له على الإطلاق... ماذا يوجد لدى الكويتيين يمكن ان يجعلنا نرغب في التجسس عليهم؟». واضاف «من الواضح ان ايادي خارجية تريد زرع الخلاف وافتعال المشاكل» بين الكويت وايران. لكن هذه المحاولة «ستفشل» بحسب الرئيس الايراني، الذي اضاف ان «الشعب الكويتي صديقنا» و«نحن اصدقاء للحكومة الكويتية وهي صديقتنا».
وقال نجاد «إنني على ثقة بأنه إذا كان (الرئيس الأميركي السابق جورج) بوش قد غادر ساحة السياسة بالخزي، فإن خلفه (باراك) اوباما سيترك هذه الساحة أكثر خزيا وعارا»، كما أضاف في سياق آخر «اننا نرغب دوما باقامة العلاقات مع جميع الدول والشعوب ما عدا الكيان الصهيوني، لا سيما مصر، ونأمل ان تفتح تطورات المنطقة آفاقا مشرفة امام الشعوب الاسلامية». وفي الرد على سؤال حول ان كانت مصر قد وضعت شروطا لاقامة العلاقات، قال «لا ينبغي ان تكون هنالك شروط لاقامة العلاقات بين الشعوب».
وعن سوريا قال نجاد «اننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى، فالحكومة السورية صديقة حميمة لنا وفي الخط الأمامي للمقاومة، والشعب السوري ايضا صديق لنا وفي الخط الامامي للمقاومة امام الاطماع التوسعية للكيان الصهيوني». وصرح بأن «الحكومة والشعب في سوريا سيحلان قضاياهما بالحكمة. بطبيعة الحال، نعلم بان من اهداف الاطماع التوسعية لاميركا وحلفائها والكيان الصهيوني، كسر خط المقاومة، وهم لا يريدون للحكومة والشعب السوري التعايش بوئام وهدوء وتفاهم وحل قضاياهما».
وعلى مستوى آخر، قال نجاد في إشارة إلى ازمة الإشعاعات النووية في اليابان إن «التكنولوجيا المستخدمة في المحطات النووية في فوكوشيما تعود إلى خمسين عاما مضت، لكن التكنولوجيا المستخدمة في المحطات النووية الإيرانية حديثة تماما»، واضاف «على حد علمي فإن حادث (فوكوشيما) لم يكن بسبب الزلزال، لكن بسبب أمواج المد البحري العاتية (تسونامي)، ونحن ليست لدينا أمواج مد عاتية في الخليج، وبالتالي ليس هناك ما يدعو للقلق».
(«السفير»، د ب أ، أ ب، رويترز)
http://www.assafir.com/Article.aspx?...Id=516&Author=
|
|
|
|
|