المجرم عبد السلام يوسف العريفي المتهم بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية.
هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 980x501 والحجم 79 كيلوبايت .
قد عرفت وزارة الداخلية البحرينية على مر الأعوام العشر الأخيرة أنها تعد اليد الضاربة للسلطة الحاكمة في البحرين المتمثلة في عائلة آل خليفة التي تستغل تلك الأجهزة الأمنية المكونة من المئات من المرتزقة الأجانب الذين تم جلبهم من بقاع العالم الاكثر تخلفاً , كأداة لقمع التجمعات الشبيعة و ممارسة الإرهاب و التعذيب الوحشي و غيرها من إنتهاكات و جرائم ضد المواطنين البحرينين, و يأتي ذلك تماماً عكس ما يحصل في العالم المتحضر و الدول التي تحكمها الأنظمة العادلة , فبدلاً من تطبيق المهام المتعارف عليها التي يفترض أن تجعل من الأجهزة الأمنية و الشرطة شركاء في إرساء الأمن و العدل في المجتمع و يكونون الطرف الأكثر إهتماماً في إرساء هذه المبادىء .
المدعو عبد السلام يوسف العريفي , أحد كبار الضباط و المسئولين الأمنيين في وزارة الداخلية البحرينية الذي كلفته الوزارة بمهمة قمع الاحتجاجات الشعبية و الفعاليات المطلبية كالمسيرات و التظاهرات و الندوات السياسية التي تنتقد السلطة الحاكمة في البلاد و تطالبها بتطبيق الإصلاحات .
و قد عرف الضابط المذكور بقسوته و المعاملة السئية في التعامل مع المواطنين , و قد تعرض الكثير من المواطنين الأبرياء للتعدي و التعذيب الوحشي أثناء قمع التجمعات الجماهيرية التي تمت تحت إشرافه و إمرته , إذ انه ما بين سنتي الـ 2003 – 2010 قام بالمشاركة في قمع العشرات من الفعاليات المطلبية -- التي تتبناها المعارضة الشعبية في البلاد --