كتب احد الوهابيه في احد المواقع انه وجه سؤال لمكتب سماحة السيد القائد حفظه الله حول مظلومية الزهراء ع وتحديدا حول كسر ضلعها وعصرها وراء الباب
اضع لكم السؤال والجواب كما وضعه الوهابي الساخر
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله على ما أنعم و له الشكر على ما ألهم .
و أفضل الصلاة و أزكى التسليم على خير الخلائق أجمعين محمد و آله الطاهرين .
و اللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
يقول الشيعة بأن الصحابة هجموا على بيت فاطمة و كسروا الباب و عصروا فاطمة خلف الباب و ضربوها , و لم يفعل علي بن أبي طالب شيئاً و لم يهاجم المعتدين و يردهم , فأين شجاعة علي و أين غيرته و دفاعه عن زوجته ؟ .
جواب :
أ لم يعبد بنو إسرائيل العجل من دون الله , فأين شجاعة هارون و غيرته على الدين و هو نبي من الأنبياء ؟! .
نعم لقد نهاهم هارون عن ذلك , و عندما لم يسمعوا قوله صبر و سكت لئلا تحدث الفرقة و القتال في بني إسرائيل .
فقول موسى منع هارون من تفرقة بني إسرائيل و القتال مع انهم عبدوا العجل , و كذا وصية رسول الله منعت هارون ( و هو علي كما ثبت في حديث المنزلة ) من تفرقة هذه الأمة و القتال .