ممكن فقط تجاوبني من هم الذين قتلوا بسيوف الخلفاء المغاوير ابن صهاك الجبان وعتيق الخنيث اعطني شخصا واحدا اي غريبة انهم اشجع من اسد الله الغالب ولم يقتلوا احدا
مولاي الحبيب عمر فضحه البخاري
صحيح البخاري - المناقب - إسلام عمر بن اللخطاب - رقم الحديث : ( 3575 )
- حدثني : يحيى بن سليمان قال : ، حدثني : إبن وهب قال : ، حدثني : عمر بن محمد قال : فأخبرني : جدي زيد بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه قال : بينما هو في الدار خائفاً إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبو عمرو عليه حلة حبرة وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية ، فقال له : ما بالك قال : زعم قومك أنهم سيقتلوني إن أسلمت قال : لا سبيل إليك بعد أن قالها أمنت فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي فقال : أين تريدون فقالوا : نريد هذا إبن الخطاب الذي صباً قال : لا سبيل إليه فكر الناس.
فهو كان يهرب خلف الجبل وبعد انتهاء القتال وبعد ان يصفي بطل الاسلام والمسلمين أسد الله ورسوله علي بن ابي طالب عليه السلام جمع الكفر يخرج ابن حنتمه من خلف الجبل ويريد نصيبه من الحرب ولم يقتل احد اساسا لم يملك سيف له
واما كذبه انه قتل خاله فهذه كذبه يكشفها لنا ابن كثير
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 150 )
- وهو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزي بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان القرشي ، أبو حفص العدوي ، الملقب بالفاروق قيل لقبه بذلك أهل الكتاب .... وأمه حنتمة بنت هشام أخت أبي جهل بن هشام.
الهامش : قال إبن عبدالبر وإبن حجر وإبن سعد : حنتمة بن هاشم بن المغيرة المخزومية ، وقال في الإستيعاب : ومن قال بنت هشام فقد أخطأ ، وليست هي أخت أبي جهل إنما هي إبنة عمهما ، فهاشم وهشام إبنا المغيرة أخوان : ( الإصابة 2 / 518 والهامش 2 / 458 الطبقات : 3 / 265 ).