عزيزي القارئ قارن بين الأحاديث وانصف القول ؛ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعِنْدِى جَارِيَتَانِ مِنْ جَوَارِى الأَنْصَارِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتِ الأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثَ - قَالَتْ وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ - فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَمَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ فِى بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَذَلِكَ فِى يَوْمِ عِيدٍ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا ، وَهَذَا عِيدُنَا » (صحيح البخاري باب سُنَّةِ الْعِيدَيْنِ لأَهْلِ الإِسْلاَمِ) ؟ ابو بكر غيور والنبي يستمتع ، فمن الافضل ابو بكر ام النبي (عذرا يا ذو الخلق العظيم )
وفي فتاوى ابن باز يحرم الغناء .
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع , وفي صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف والحر: بالحاء المهملة والراء الفرج الحرام, والحرير: معروف, والخمر: كل مسكر, والمعازف: الغناء وآلات اللهو.
وفي خبر اخر لابن باز يقول :حدثنا عمرو بن علي , حدثنا صفوان بن عيسى , أخبرنا حميد الخراط , عن عمار عن سعيد بن جبير , عن أبي الصهباء , أنه سأل ابن مسعود عن قول الله سورة لقمان الآية 6 وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ قال : الغناء ; وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومكحول وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة , وقال الحسن البصري : نزلت هذه الآية : سورة لقمان الآية 6 وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ في الغناء والمزامير . وقال : قتادة : قوله : سورة لقمان الآية 6 وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ والله , لعله لا ينفق فيه مالا , ولكن شراؤه استحبابه بحسب المرء من الضلالة.( مجموعة فتاوى ابن باز)
فهل عائشة تكذب ، ام البخاري او ابن مسعود او ابن باز لايفهم شيئا ؟
اجبني .