|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 4358
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 149
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
شهود عيان بحرينيون: اعتقال مصابين في مستشفى السلمانية
بتاريخ : 20-03-2011 الساعة : 05:15 PM
قال شهود عيان إن القوات البحرينية اعتقلت عدداً غير معروف من المصابين في مستشفى السلمانية، عرف منهم ثلاثة اعتقلوا يوم السبت، وهم، رضا حسن مكي وحسن كاظم حسن وأحمد محمد العصفور.
وافادت صحيفة الوسط البحرينية في عددها الصادر الاحد نقلا عن هؤلاء الشهود، إن الغرف والأجنحة تم تفتيشها عدة مرات، وان امرأة قالت إن زوجها أخذ أيضا من غرفته، فيما استخدمت القوات كلاباً بوليسية في عملية التفتيش التي تواصلت اثناء ساعات الليل.
كما أشارت الأنباء الى أن القوات كانت تبحث عن طبيب ثالث، وذلك بعد اعتقال كل من الطبيب علي العكري والطبيب محمود أصغر.
وقال عدد من الأشخاص إنهم تعرضوا لتفتيش من قبل عدة نقاط قبل دخولهم الى المستشفى، فيما قالت امرأة إنها انتظرت ساعة ونصف قبل أن تتمكن من الوصول الى المستشفى، وإن القوات أغلقت البوابات جميعها ما عدا مدخل واحد، يتم تفتيش الخارج والداخل منه وهو ما لا يتناسب مع السرعة المطلوبة لحركة الطوارئ والعلاج.
وقال آخرون، إن خدمة الاسعاف تعطلت، حتى ان هناك نحو 250 شخصاً يحتاجون الى الذهاب ثلاث مرات في الأسبوع لغسل الكلى، هذا في الوقت الذي لايأمن المسعفون وسواق الإسعاف على سلامتهم من الضرب أو الاهانة.
وقال أحد الشهود ان عبارات الازدراء الملغومة بما لا يليق ذكره، والتهديد بأمور لاعلاقة لها بحفظ الأمن، والإهانات الشخصية والجماعية توجه بصورة لا تتناسب مع مقام رسمي، وكل هذا أصبح أمراً عاديّاً، ولا يستطيع أحد أن يتقدم بشكوى ضد كل ما يجري.
وقال مقرب للطبيب المعتقل علي العكري رأيته قبل اعتقاله، وكان داخل المستشفى تحت الحصار مع عدد من الأطباء والمرضى والطواقم الطبية المختلفة، وعرفنا بنبأ اعتقاله في اليوم التالي (الخميس 17 مارس/ آذار 2011) بعد أن انصرف بعض افراد الطواقم تحت ظل اجراءات أمنية مشددة، ونقل عدد منهم أنه تم اعتقاله في احدى غرف العمليات في الساعة الثانية والنصف ظهرا، وأضاف أن من اعتقله اتهمه بالطائفية.
وكان تلفزيون البحرين – ولايزال – يشن حملة ضد العكري ويحرض ضده، علما بأن العكري كان من الأطباء العرب القلائل الذين ذهبوا الى غزة اثناء القصف، وخدم الفلسطينيين من دون أن ينظر الى طائفة أحد منهم.
كما انه أجرى في الآونة الأخيرة أربع عمليات جراحية ناجحة لمرضى بحرينيبن من الطائفة السنية، وكل ما يذكر ضده أمر باطل، وكل ما هنالك انه التزم بالقَسَم الطبي الذي يفرضه القانون الانساني الدولي وينص على ضرورة توفير العلاج لكل شخص حتى لو كان عدوًّا، وفي كل حالات الحرب والسلام او الانتفاضات وغيرها.
وبالنسبة إلى الطبيب المعتقل الآخر، استشاري جراحة الأطفال محمود أصغر، فقد ذكر أحد معارفه أن الاعتقال تم ظهر يوم الخميس (17 مارس 2011)، وليس معروفا كيف تم اعتقاله، ولكن شهود عيان ذكروا انه تم اعتقاله في موقف السيارات التابع إلى المستشفى، عندما كان يهم بارتيادها، مشيرا الى ان أصغر لم يشتغل في السياسة قط، وانه كان دائما يمارس عمله بكل حب وتفان، وخدم جميع أهل البحرين من كل الفئات، وكان يجري عمليات على مدى ثلاثة أيام متواصلة، مع العكري.
|
|
|
|
|