" يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي "
ببالغ الحزن والأسى تنعى مدينة الأحساء
سماحة العلامة السيد محمد أحمد
إمام مسجد الرسول الاعظم (( المسجد الجامع ))
الذي انتقل الى الرفيق الاعلى وهو في حال السجود هذه الليلة ليلة الجمعة 22/05/1428 هـ اثناء دعاء كميل بعد صلاة العشائين
عن عمر مديد قضاها في العلم والعمل؛وبهذه المناسبة الأليمة نرفع أحر التعازي إلى مولانا وسيدنا الحجة بن الحسن «عجل الله تعالى فرجه الشريف» وإلى مراجعنا العظام وعموم المؤمنين بقرية البطالية وخارجها وبالاخص عائلته الكريمة، سائلين المولى عز وجل أن يحشره مع محمد وآله الطيبين الطاهرين.
وبفقده فقدت قريتنا والحوزة العلمية علماً من أعلامها البارزين واستاذا فقيها ومعلما ومربيا لأجيال من القرية وخارجها ،
وكانت آخر خطبه في المسجد الجامع قبل وفاته بدقائق حيث حث المؤمنين بالترابط والوحدة وعدم الانزلاق في الخلافات والبعد عن ما يسبب الفرقة بينهم
ارتبط سماحة السيد بقرية البطالية لاكثر من 25 سنة وذلك بامامته لمسجد الرسول الاعظم المسجد الجامع
اجرى سماحته العديد من عقود الزواج لابناء القرية
انا لله وانا اليه راجعون
وإن لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شئ عنده بأجل مسمى
نسأل الله تعالى أن يتغمده فى رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر بعده