صحيح البخاري - المغازي - قدوم الأشعريين وأهل اليمن - رقم الحديث : ( 4034 )
- حدثنا : أبو نعيم ، حدثنا : عبد السلام ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن زهدم قال : لما قدم أبو موسى أكرم هذا الحي من جرم وأنا لجلوس عنده وهو يتغدى دجاجاً وفي القوم رجل جالس فدعاه إلى الغداء فقال : إني رأيته يأكل شيئاًً فقذرته فقال : هلم فإني رأيت النبي (ص) يأكله ، فقال : إني حلفت لا آكله ، فقال : هلم أخبرك عن يمينك إنا أتينا النبي (ص) نفر من الأشعريين فإستحملناه فأبى أن يحملنا فإستحملناه فحلف أن لا يحملنا ثم لم يلبث النبي (ص) أن أتي بنهب إبل فأمر لنا بخمس ذود فلما قبضناها قلنا : تغفلنا النبي (ص) يمينه لا نفلح بعدها أبداً فأتيته فقلت : يا رسول الله إنك حلفت أن لا تحملنا وقد حملتنا قال : أجل ولكن لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيراًًً منها إلاّ أتيت الذي هو خير منها.
________________________________________
صحيح البخاري - الذبائح والصيد - لحم الدجاج - رقم الحديث : ( 5094 )
- حدثنا : أبو معمر ، حدثنا : عبد الوارث ، حدثنا : أيوب بن أبي تميمة ، عن القاسم ، عن زهدم قال : كنا عند أبي موسى ، الأشعري وكان بيننا وبين هذا الحي من جرم إخاء فأتي بطعام فيه لحم دجاج وفي القوم رجل جالس أحمر فلم يدن من طعامه قال : إدن فقد رأيت رسول الله (ص) يأكل منه قال : إني رأيته أكل شيئاًً فقذرته فحلفت أن لا آكله ، فقال : إدن أخبرك أو أحدثك إني أتيت النبي (ص) في نفر من الأشعريين فوافقته وهو غضبان وهو يقسم نعما من نعم الصدقة فإستحملناه فحلف أن لا يحملنا قال : ما عندي ما أحملكم عليه ، ثم أتي رسول الله (ص) بنهب من إبل فقال : أين الأشعريون أين الأشعريون قال : فأعطانا خمس ذود غر الذرى فلبثنا غير بعيد فقلت : لاصحابي نسي رسول الله (ص) يمينه فوالله لئن تغفلنا رسول الله (ص) يمينه لا نفلح أبداً فرجعنا إلى النبي (ص) فقلنا : يا رسول الله إنا إستحملناك فحلفت أن لا تحملنا فظننا أنك نسيت يمينك فقال : إن الله هو حملكم إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيراًًً منها إلاّ أتيت الذي هو خير وتحللتها.
________________________________________
مسند أحمد - الذبائح والصيد - لحم الدجاج - رقم الحديث : ( 18914 )
- حدثنا : يزيد بن هارون قال : ، أخبرنا : سليمان يعني التيمي ، عن أبي السليل ، عن زهدم ، عن أبي موسى قال : أتينا رسول الله (ص) نستحمله فقال : لا والله لا أحملكم فلما رجعنا أرسل إلينا رسول الله (ص) بثلاث ذود بقع الذرى قال : فقلت : حلف رسول الله (ص) أن لا يحملنا ثم حملنا فأتيناه فقلنا : يا رسول الله إنك حلفت أن لا تحملنا فحملتنا فقال : لم أحملكم ولكن الله حملكم والله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيراًًً منها إلاّ أتيته أبو السليل ضريب بن نقير.