ياشعوبي العربية هبي أليه فأنت في ضلوعي كـ لوحة رسُمت بيدٍ عبقرية أنتِ مهجتي وفكري وعند حفيف الشجر تكونين أغصان تُطرزها الازهار لتلف مُعصمية أنتِ ياما أحببت أن أسافر فيكِ دون أن يقولوا من أين أنت من أي بلد من أي بيت فاأخرجت لهم تُرابكِ وقلت أنا من هنا أنا عربي فأطلقوا يدية والا سأشكوكم الى البلادِ العربية فتثور عليكم كما ثارة بالامس تونس الأبية ومصر ومن ألتحف السجال شمس ونورا وأمطار ندية فانا ياصحبتي عراقي الهوية عربي منبتي فلا تنسوا
أن دمائي
عربية