[abatharrr]

السلام عليكم شيخنا الجليل،



سؤال هل البوّاب او النواب الاربعة عن الامام المنتظر عليهم السلام في زمن الغيبة الصغرى من المعصومين ؟

وكيف وقع الاختيار عليهم ؟ يعني بالوصاية سفير يوصي لسفير أو بالانتخاب من قبل الامام عج ؟ وكيف كانوا يتواصلون مع أشياعهم ؟ بالمراسلة أم بطي الأرض؟ أم غيرها من وسائل ؟ وهل ظهرت على أيديهم كرامات ذكرت في مصادرنا؟



- روى الشيخ الطوسي في كتابه الغيبة رواية أظنكم تعرفونها عن ابونصر هبة الله بن محمد عن السفير الخاص للامام الغائب عج وهو حسين بن الروح انه طرد أحد العاملين في مكتبه وهو حارسه الشخصي لأنه لعن وشتم (معاوية بن أبي سفيان) وهو من أعداء آل محمد والذي لايختلف اثنان فيه انه من ألد خصوم الامام علي بن أبي طالب ؟ حتى انه رفض إعادته بعد وساطة قاموا بها من أهله وجماعته ؟

ومن خطبة لأمير المؤمنين صلوات الله عليه من نهج البلاغة عندما وجد من جماعته من يسبون ويشتمون معاوية وسائر جنده في الشام في حرب صفين فقال عليه السلام ( إني أكره لكم أن تكونوا سبابين ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر وقلتم مكان سبكم إياهم "اللهم احقن دماءنا ودماءهم وأصلح ذات بيننا وبينهم واهدهم من ضلالتهم حتى يعرف الحق من جهله و يرعوى عن الغي والعدوان من لهج به ) ] نهج البلاغة ص323 من كلام له رقم 206[

و رواية اخرى في اصول الكافي ج2 ص360 انّ رجلا من بني تميم أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال أوصني – فكان فيما أوصاه – قال : لا تسبوا الناس فتكسبوا العدواة بينهم .

وأيضا وصية الامام جعفر الصادق عليه السلام لبعض أصحابه (كونوا زينا لنا ولا تكونواشينا علينا حتى يقولوا رحم الله جعفرا أدب شيعته فأحسن تأديبهم ).


وكذلك في نهي الصريح في محكم آيات الله للمسلمين بعدم سب وشتم آلهة القوم وهي أصنام أحجار لاتضر ولا تنفع على مقولة (لا تسبوا أرباب الكفار فيسبوا ربكم) في قول الله سبحانه وتعالى في قرآنه)) ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علمكذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون ((


فهذا أطغى الطغاة وأعتاها فرعون مصر الذي ادعى الربوبية العلياء ، الله سبحانه وتعالى يأمر كليمه موسى وأخيه هارون بان يخاطباه و يحاوراه بأسلوب الرفق واللين والموعظة والحكمة لا بالسباب والشتام وتهييج الغرائز العصبية ( اذهبا الى فرعون انه طغي فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى

ما هو تعليقك على تلك الآيات والروايات؟ بعدما شهدنا في الخليج حملة أمنا عائشة وأزمة التعرض لعرض الرسول و ما تعرف بزوبعة ياسر حبيب ؟ واحتفاله بوفاة أم المؤمنين عائشة وصدور فتوى واضحة من المرشد سماحة القائد حفظه الله بعدم جواز الاساءة الى رموز أهل السنة والعامة؟


ألا تتفق معي سماحة الشيخ انه ما جانبك التوفيق في ردك على قضية ياسر حبيب الأخيرة فبالرغم من التبريرات المنطقية و انه محسوب على الطائفة الشيعية إلا أنه أساء الى جل الطائفة وأكابر علمائها وأئمتها بهذه الممارسات والتصرفات والألفاظ الغير مسؤولة ؟



الكل يعلم بعدما أغلق باب السفارة الخاصة وختم بوفاة السفير الرابع بنص من الامام عجل الله فرجه وتوقيعه المقدس الذي صدر من خط يديه المباركتين
( سيأتي إلى شيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كذاب مفتر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ( رواه الشيخ الطبرسي في الاحتجاج

و ذكرت سماحتك في كتابك المتوسم بعصر الظهور هذا :

اقتباس :

ولكن المرجح أن يكون السبب الأساسي في أن ثورة اليماني أهدى أنها تحضى بشرف التوجيه المباشر من الإمام المهدي عليه السلام ، وتكون جزءاً مباشراً من خطة حركته عليه السلام ، وأن اليماني يتشرف بلقائه ويأخذ توجيهه منه .

فكيف نوفق بين ماذكره الامام عج في رسالته الاخيرة وبين ماذكرته مع عدم وجود سند روائي يدعم كلامكم ؟ فمن أين علمتم بذلك ؟ وهل قرأتم سماحتكم كتاب ( أهدى الرايات ) لحجة الاسلام فضيلة الشيخ جلال الدين الصغير وفقه الله وما هو تقييمكم باختصار للكتاب ؟


ذكرت في كتابك نص هذه الرواية المقتطفة من الرواية الطويلة التي تتكلم عن خاتم الأوصياء
وجاء في بعض الروايات عن المهدي عليه السلام أنه (يخرج من اليمن من قرية يقال لها كرعة) (البحار: 52/380

علما انّي لدي اطلاعي وجدت اختلاف في النساخ فلدي في الطبعات القديمة للبحار قرية يقال لها ( كريمة) وليس ( كرعة) مع وجود نقطتان تحت رمز حرف عـ الذي يبدو حين قراءته بحذف النقاط كأنه حرف العين ع لكنه ياء مضومة مع الميم مثل كتابة محمد بشكل رأسي وليس أفقي ؟ ماهو ردكم؟ وتعليقكم


سؤال ما هو أول و أقدم كتاب كُتب عن الامام الحجة المنتظر عليه السلام من مصادرنا وعلمائنا الطائفة الشيعية ؟ وهل صحيح يوجد كتاب عن الملاحم والعلامات لأحد العلماء السابقين مفقود أو اتلف وحرق ؟

وما الفرق بين السياح والاوتاد والاقطاب والابدال ؟ وهل الأبدال هم من ذرية امام الزمان عجل الله له الفرج وسهل له المخرج ؟ وهل الخضر عليه السلام في درجاتهم ؟

نحن حينما نعرّف الامام المهدي ابن الحسن العسكري عجل الله فرجه الشريف نناديه بلقب ( صاحب الزمان ) فما هو مفهومك وتعريفك لهذا المصطلح ؟ من أطلق هذا اللقب ؟ ماهو الزمان ؟ وأي زمان ؟ هل هو مطلق الزمن اللامتناهي ؟ و هل الزمان يٌكيّن ويٌعين فيكون الوقت متحرك في أصله لكي نقول بأنه صاحبه ويرتبط به ومتصل به ؟

أم إنّ الزمان ساكن وهو مجرد الوهم يعني فناء لاشيء ؟ والإمام بعينه صاحب لكل العصور منذ نشأة الكون الأزلي وهي حركة الأفلاك والكواكب كدوران الأرض حول نفسها ودورانها حول الشمس ؟ وهل هذا اللقب كان يطلق على بقية الائمة وصالحا لهم؟ أم أنه اختص به قائمنا؟ عليه السلام

جاء في كتاب الفتوحات المكية للعلامة الشيخ الاكبر محي الدين ابن عربي الاندلسي اعلى الله من مقاماته ( وأما القطب الغوث صاحب الزمان ، الذي هو واحد في كل عصر ، خليفة الله في أرضه ، فإنه لا يكون في الزمان إلا واحدا، وهو الذي ينفرد به الحق، ويخلو به دون خلقه، فإذا فارق هيكله المنور انفرد بشخص آخر، لا ينفرد بشخصين في زمان واحد ، وهذه الخلوة الإلهية من علم الأسرار التي لا تذاع ولا تفشى ، وما ذكرناها وسميناها إلا لتنبيه قلوب الغافلين عنها ، بل الجاهلين بها ، فإني ما رأيت ذكرها احد قبلي ولا بلغني مع علمي بأن خاصة اهل الله بها عالمون ، وذلك العبد عين الله في كل زمان ، لا ينظر الحق في زمانه الا اليه ، وهو الحجاب الاعلى والستر الازهى، والقوام الابهى، فيحجب الحق ظهوره بطريق الخدمة في نفس الأمر ، فيرى مع هذا القرب الألهي خلقا بلا حق ، كما يرى العامة بعضهم بعضا ، ويشاهد الحق فيه اذا تجلى في صورة حق ، قال رسول الله في أولياء الله : هم الذين إذا رؤوا ذكر الله ، ولقد رأيته في هذا التجلي ، ورايت كثيرين من اهل الله لا يعرفونه وينكرونه وتعجبت من ذلك ، حتى أعلمت بأنهم وإن كانوا من أهل الله من حيث أنهم عاملون بأوامر الله لا عالمون فهم أهل الإيمان ..) الى ان يقول ( وقد اجتمعت بقطب الزمان سنة ثلاث وتسعين وخمسائة بمدينة فاس، أطلعني الله عليه في واقعة وعرفني به فاجتمعنا يوما ببستان بن حيون بمدينة فاس .)

وذكر في مكان آخر (إعلم ايدنا الله ان لله خليفــة يخرج وقد امتلأت الارض جورا وظلما فيملؤها قسطا وعدلا ، ولو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد طول الله ذلك اليوم حتى يلي ذلك الخليفة من عترة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ولد فاطمة يواطي اسمه اسمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم – جده الحسين بن علي بن ابي طالب .. يشهد الملحمة العظمى مأدبة الله بمرج عكا ، يبيد الظلم واهله ، يقيم الدين فينفخ الروح في الاسلام ، يعز الاسلام به بعد ذلة ، ويحيا بعد موته ، يضع الجزية ، ويدعو الى الله بالسيف ، فمن ابى قتل ، ومن نازعه خذل ، يظهر من الدين ما هو عليه في نفسه ما لو كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحكم به ، يرفع المذاهب من الارض فلا يبقى الا الدين الخالص ، اعــداؤه مقلدة الفقهاء اهل الاجتهاد ، لما يرونه من الحكم بخلاف مـا حكمت به ائمتهم ، فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من سيفه وسطوته ، ورغبة فيما لديه ، يفـرح به عامة المسلمين اكثر من خواصهم ، ويبايعه العارفون من اهـل
الحقائق عن شهود وكشف بتعريف إلهي ، له رجال إلهيون يقيمون دولته وينصرونه ، هم الوزراء ، يحملون اثقال المملكة ، ويعينونه على ما قلده الله ... فشهداؤه خير الشهـداء ، وامناؤه افضل الامناء ، وان الله يستوز له طائفة خبأهم له في مكنون غيبه ، اطلعهم كشفا وشهودا على الحقائــق ، وما هو امر الله عليـه في عباده ، فبمشاورتهم يفصل ما يفصل ، وهم العارفون بالله) .


السؤال هل الشخص الذي ذكره ابن عربي بأنه التقى به وعرّفه بقطب الوجود والأقطاب والغوث وصاحب الزمان والولاية هل هو نفس شخص امام الزمان الحجة ابن الحسن العسكري عليه السلام ؟ أم أنه شخص آخر ؟ وهل الشيخ مارس التقية بعدم ذكره اسمه علانية ؟



وهل ما يتناقله الناس بخصوص قصص السيد المقدس مهدي بحر العلوم من التشرف بلقاءاته المتكررة مع المهدي المنتظر عليه السلام بأن يجلس معه ويحاوره الى ثلاث ساعات ويشاهده في ركضة طويريج ؟ وتظلله السحابة ؟ صحيحة ؟ وهل كان يراه في المنام ام اليقظة ؟

و كيف ميزه من بين الحضور بكربلاء ؟ ففي العلوم الحوزية من مثل علم الرجال وضع الاجلاء من العلماء قواعد والتي تدرس وتدقق في أسماء الرجال هل هم ثقاة ام لا؟ هل المتن السند صحيح؟ هل الحديث حسن ؟ وهذه الروايات تناقلها كبار صحابة الأئمة عليهم السلام بينما في هذه القصص التي أشبه ما تكون وأغلبها مراسيل حكمها حكم مثل الأشعار لايؤخذ بها بل للاستيناس بها لاغير بينما في المسائل العلمية يتم التسليم بها علميا وفقهيا وانها موثوقة ؟ ما هو تعليقكم ؟ على هذه الآراء



نعتذر لكثرة كم الاسئلة وآمل أن تتقبلوها بصدرك الرحب

دعواتكم