كثير ما نسمع من الوهابية : نُريد نص صريح من لسان النبي (ص) ولا بلسان اي معصوم الا النبي بنص على الائمة (ع) باسمائهم ، وهذه - حسب تتبعي القاصر 21 طريق وهو - إنشاء الله - قول متواتر.
بعض الاسانيد صحيحة و الا فهناك اُلفت كتب - وانا جمعت بعض الطرق من بعض المصادر المختلفة..
1. كتاب النجم الثاقب ص498-499 (نقلاً عن كتاب الفضل بن شاذان): وروى ايضاً عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر بن جابر بن يزيد الجعفي سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: لما خلق الله تعالى ابراهيم الخليل عليه السلام كشف عن بصره فرأى نوراً إلى جنب العرش، فقال: الهي ما هذا النور؟ قال: يا ابراهيم! هذا نور محمد صفوتي من خلقي. ورأى نوراً إلى جنبه، فقال: الهي ما هذا النور؟ قال: نور علي ناصر ديني. ورأى في جنبه ثلاثة أنوار، فقال: الهي ما هذه الأنوار؟ فقال: نور فاطمة بنت محمد، والحسن والحسين ابنيها وابني علي. قال: الهي! انّي أرى تسعة انوار قد أحدقوا بالخمسة؟ قال: هذه أنوار علي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن محمد، ومحمد بن علي، والحسن بن علي، والحجة ابن الحسن الذي يظهر بعد غيبة عن شيعته وأوليائه. فقال ابراهيم: انّي أرى أنواراً قد احدقوا بهم، لا يحصي عددهم الّا أنت؟ قال: يا ابراهيم! هذه أنوار شيعتهم، شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام. فقال ابراهيم: فبِمَ تعرف شيعة أمير المؤمنين عليه السلام؟ قال: بصلاة احدى وخمسين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، والقنوت قبل الركوع، وتعفير الجبين، والتختم باليمين.
2. كفاية الاثر للقمي ص40: حدثنا محمد بن عبد الله بن المطلب وأبو عبد الله محمد ابن أحمد بن عبد الله بن الحسن بن عباس الجوهري ، جميعا قالا حدثنا لاحق اليماني ، عن إدريس بن زياد ، قال : حدثنا إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي ، عن جعفر بن الزبير ، عن القاسم ، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : معاشر الناس إني راحل عن قريب ومنطلق إلى المغيب ، أوصيكم في عترتي خيرا ، وإياكم البدع فإن كل بدعة ضلالة والضلالة وأهلها في النار . معاشر الناس من افتقد الشمس فليتمسك بالقمر ، ومن افتقد القمر فليتمسك بالفرقدين ، فإذا فقدتم الفرقدين فتمسكوا بالنجوم الزاهرة بعدي ، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم . قال : فلما نزل عن المنبر صلى الله عليه وآله وسلم تبعته حتى دخل بيت عائشة ، فدخلت إليه وقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله سمعتك تقول " إذا افتقدتم الشمس فتمسكوا بالقمر ، وإذا افتقدتم القمر فتمسكوا بالفرقدين ، وإذا افتقدتم الفرقدين فتمسكوا بالنجوم الزاهرة " فما الشمس وما القمر وما الفرقدان وما النجوم الزاهرة ؟ فقال : [ أنا الشمس وعلي القمر والحسن والحسين الفرقدان ، فإذا افتقدتموني فتمسكوا بعلي بعدي ، وإذا افتقدتموه فتمسكوا بالحسن والحسين ] ، وأما النجوم الزاهرة فهم الأئمة التسعة من صلب الحسين ، تاسعهم مهديهم . ثم قال عليه السلام : إنهم هم الأوصياء والخلفاء بعدي ، أئمة أبرار ، عدد أسباط يعقوب وحواري عيسى . قلت : فسمهم لي يا رسول الله ؟ قال : أولهم علي بن أبي طالب ، وبعده سبطاي ، وبعدهما علي زين العابدين ، وبعده محمد بن علي الباقر علم النبيين والصادق جعفر بن محمد وابنه الكاظم سمي موسى بن عمران والذي يقتل بأرض الغربة ابنه علي ثم ابنه محمد والصادقان علي والحسن والحجة القائم المنتظر في غيبته ، فإنهم عترتي من دمي ولحمي ، علمهم علمي وحكمهم حكمي ، من آذاني فيهم فلا أناله الله شفاعتي.
3. كتاب الاستنصار للكراجكي ص23: حدثنا الشيخ أبو الحسن قال حدثني محمد بن علي بن الفضل بن تمام الزيات قال حدثنا محمد القاسم قال حدثنا عباد بن يعقوب قال أخبرنا موسى بن عثمان قال حدثنا الأعمش قال حدثني أبو إسحاق عن الحارث وسعيد بن قيس عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله ( ص ) انا واردكم على الحوض وأنت يا علي الساقي والحسن الذائد والحسين الامر وعلي بن الحسين الفارط ومحمد بن علي الناشر وجعفر بن محمد السايق وموسى بن جعفر محصى المحبين والمبغضين وقامع المنافقين وعلي بن موسى مزين المؤمنين ومحمد بن علي منزل أهل الجنة في درجاتهم وعلي بن محمد خطيب شيعته ومزوجهم الحور العين والحسن بن علي سراج أهل الجنة يستضيئون به وللهدى شفيعهم يوم القيمة حيث لا يأذن الله لمن يشاء ويرضى
4. كمال الدين وتمام النعمة ص253: حدثنا غير واحد من أصحابنا قالوا : حدثنا محمد بن همام ، عن جعفر بن - محمد بن مالك الفرازي قال : حدثني الحسن بن محمد بن سماعة ، عن أحمد بن الحارث قال : حدثني المفضل بن عمر ، عن يونس بن ظبيان ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول : لما أنزل الله عز وجل على نبيه محمد صلى الله عليه وآله " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " قلت " يا رسول الله عرفنا الله ورسوله ، فمن أولو الامر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك ؟ فقال عليه السلام : هم خلفائي يا جابر ، وأئمة المسلمين ( من ) بعدي أولهم علي بن أبي طالب ، ثم الحسن والحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر ، و ستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فأقرئه مني السلام ، ثم الصادق جعفر بن محمد ، ثم موسى ابن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم سميي وكنيي حجة الله في أرضه ، وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي ، ذاك الذي يفتح الله تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للايمان ، قال جابر : فقلت له : يا رسول الله فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته ؟ فقال عليه السلام : أي والذي بعثني بالنبوة إنهم يستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجللها سحاب ، يا جابر هذا من مكنون سر الله ، ومخزون علمه ، فاكتمه إلا عن أهله
5. كمال الدين ص258: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا موسي بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد ، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : حدثني جبرئيل عن رب العزة جل جلاله أنه قال : من علم أن لا إله إلا أنا وحدي ، وأن محمدا عبدي ورسولي ، وأن علي بن أبي طالب خليفتي ، وأن الأئمة من ولده حججي أدخله الجنة برحمتي ، ونجيته من النار بعفوي ، وأبحث له جواري ، وأوجبت له كرامتي ، وأتممت عليه نعمتي ، وجعلته من خاصتي وخالصتي ، إن ناداني لبيته ، وإن دعاني أجبته ، وإن سألني أعطيته ، وإن سكت ابتدأته ، وإن أساء رحمته ، وإن فر مني دعوته ، وإن رجع إلى قبلته وإن قرع بابي فتحته . ومن لم يشهد أن لا إله إلا أنا وحدي أو شهد بذلك ولم يشهد أن محمدا عبدي ورسولي ، أو شهد بذلك ولم يشهد أن علي بن أبي طالب خليفتي ، أو شهد بذلك ولم يشهد أن الأئمة من ولده حججي فقد جحد نعمتي ، وصغر عظمتي ، و كفر بآياتي وكتبي ، إن قصدني حجبته ، وإن سألني حرمته ، وإن ناداني لم أسمع نداءه ، وإن دعاني لم أستجب دعاءه ، وإن رجاني خيبته ، وذلك جزاؤه مني و ما أنا بظلام للعبيد . فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال : يا رسول الله ومن الأئمة من ولد علي ابن أبي طالب ؟ قال : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، ثم سيد العابدين في زمانه علي بن الحسين ، ثم الباقر محمد بن علي وستدركه يا جابر ، فإذا أدركته فأقرئه مني السلام ، ثم الصادق جعفر بن محمد ، ثم الكاظم موسى بن جعفر ، ثم الرضا علي بن موسى ، ثم التقي محمد بن علي ، ثم النقي علي بن محمد ، ثم الزكي الحسن بن علي ، ثم ابنه القائم بالحق مهدي أمتي الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا وظلما ، هؤلاء يا جابر خلفائي وأوصيائي وأولادي وعترتي ،من أطاعهم فقد أطاعني ، ومن عصاهم فقد عصاني ، ومن أنكرهم أو أنكر واحدا منهم فقد أنكرني ، بهم يمسك الله عز وجل السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ، وبهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها
6. دلائل الامامة للطبري (الشيعي) ص475: أخبرني أبوالحسين محمد بن هارون ، قال : حدثنا أبي هارون بن موسى رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن عبيد الله بن أحمد الهاشمي المنصوري ، بسر من رآى من لفظه ، عن عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور الهاشمي ، عن أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن موسى ، عن علي بن موسى بن جعفر ، علي بن موسى ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه جفر بن محمد ، قال : حدثني محمد بن علي ، قال : حدثني أبي علي بن الحسين ، قال : حدثني أبي الحسين بن علي ، قال : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) : رأيت ليلة اُسري بي إلى السماء قصوراً من ياقوت أحمر ، وزبرجد أخضر ، ودر ومرجان وعقيان ، بلاطها المسك الاذفر ، وترابها الزعفران ، وفيها فاكهة ونخل ورمان ، وحور وخيرات حسان ، وأنهار من لبن ، وأنهار من عسل ، تجري على الدّر والجوهر ، و قباب على حافتي تلك الانهار ، وغرف وخيام ، وخدم وولدان ، وفرشها الاستبرق والسندس والحرير ، وفيها أطيار ، فقلت : يا حبيبي جبرئيل ، لمن هذه القصور ؟ وما شأنها ؟ فقال لي جبرئيل : هذه القصور وما فيها ، خلقها الله عز وجل كذا ، وأعد فيها ما ترى ، ومثلها أضاف مضاعفة ، لشيعة أخيك علي ، وخليفتك من بعدك على أمتك ، وهم يدعون في آخر الزمان باسم يراد به غيرهم ، يُسمون «الرافضة» وإنما هو زين لهم ، لأنهم رفضوا الباطل ، وتمسكوا بالحق ، وهو السواد الأعظم ، ولشيعة أبنه الحسن من بعده ، ولشيعة أخيه الحسين من بعده ، ولشيعة ابنه علي بن الحسين من بعده ، ولشيعة ابنه محمد بن علي من بعده ، ولشيعة ابنه جعفر بن محمد من بعده ، ولشيعة ابنه موسى بن جعفر من بعده ، ولشيعة علي بن موسى من بعده ، ولشيعة محمد بن علي من بعده ، ولشيعة علي بن محمد من بعده ، ولشيعة الحسن بن علي من بعده ، ولشيعة ابنه محمد المهدي من بعده ." يا محمد ! فهؤلاء الائمة من بعدك ، أعلام الهدى ، ومصابيح الدجى ، شيعتهم وشيعة جميع ولدك ومحبيهم شيعة الحق ، وموالي الله ، وموالي رسوله ، الذي رفضوا الباطل واجتنبوه ، وقصدوا الحق واتبعوه ، يتولونهم في حياتهم ، ويزورونهم من بعد وفاتهم ، متناصرين لهم ، قاصدين على محبتهم رحمة الله عليهم ، إنه غفور رحيم..
7. الغيبة للطوسي ح100: أخبرني جماعة ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن محمد بن أحمد بن عبد الله الهاشمي ، قال : حدثني أبو موسى عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور ، قال : حدثني أبو الحسن علي بن محمد العسكري ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن موسى ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي صلوات الله عليهم قال : قال علي صلوات الله عليه : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من سره أن يلقى الله عز وجل آمناً مطهراً لا يحزنه الفزع الاكبر فليتولك ، وليتول بنيك الحسن والحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ، ومحمداً ، وعلياً والحسن ، ثم المهدي ، وهو خاتمهم ، وليكونن في آخر الزمان قوم يتولونك يا علي يشنأهم الناس ، ولو أحبهم كان خيراً لهم لو كانوا يعلمون ، يؤثرونك وولدك على الاباء و الامهات ، والاخواة والاخوات ، وعلى عشائرهم والقرابات صلوات الله عليهم أفضل الصلوات ، أولئك يحشرون تحت لواء الحمد يتجاوز عن سيئاتهم ويرفع درجاتهم جزاء بما كانوا يعلمون
8. مقتضب الاثر ص22: حدثنا أبو على أحمد بن محمد بن جعفر الصولى البصري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن صالح بن رعيدة قال: حدثنى الحسين بن حميد بن الربيع، قال: حدثنا الاعمش، عن محمد بن خلف الطاطرى، عن زاذان عن سلمان قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوما فلما نظر الى قال: يا سلمان ان الله عز وجل لم يبعث نبيا ولا رسلا الا جعل له اثنى عشر نقيبا، قال: قلت له: يا رسول الله ! لقد عرفت هذا من اهل الكتابين، قال: يا سلمان فهل عرفت من نقبائي الاثنا عشر الذين اختارهم الله للامامة من بعدى ؟ فقلت: الله ورسوله أعلم ! قال: يا سلمان خلقني الله من صفوة نوره، ودعانى فاطعته وخلق من نوري نور على عليه السلام فدعاه الى طاعته فاطاعه، وخلق من نوري ونور على فاطمة فدعاها فاطاعته، وخلق منى ومن على وفاطمة الحسن والحسين فدعا هما فاطاعاه، فسمانا الله عز وجل بخمسة اسماء من أسمائه، فالله محمود وانا محمد، والله العلى وهذا على، والله فاطر وهذه فاطمة، والله ذو الاحسان وهذا الحسن والله المحسن وهذا الحسين، ثم خلق منا ومن نور الحسين تسعة ائمة فدعاهم فاطاعو قبل أن يخلق الله عز وجل سماءا مبنية، وأو ارضا مدحية، أو هواءا وماءا وملكا أو بشرا، وكنا بعلمه أنوارا نسبحه ونسمع له ونطيع، فقال سلمان: قلت: يا رسول الله ! بابى انت وامى مالمن عرف هؤلاء ؟ فقال: يا سلمان ! من عرفهم حق معرفتهم وافتدى بهم، فوالى وليهم وتبرء من عدوهم فهو والله منا يرد حيث نرد ويسكن حيث نسكن، قال: قلت: يا رسول الله فهن يكون ايمان بهم بغير معرفة باسمائهم وأنسابهم / فقال: لا يا سلمان، فقلت: يا رسول الله فانى لى لجنابهم قال: قد عرفت الى الحسين، قال: ثم سيد العابدين: على بن الحسين، ثم ولده: محمد بن على باقر علم الاولين والاخرين من النبيز و المرسلين ثم جعفر بن محمد لسان الله الصادق، ثم موسى بن جعفر الكاظم غيظه صبرا في الله، ثم على بن موسى الرضا الامر الله، ثم الحسين بن على الصامت الامين على دين الله العسكري، ثم ابنه حجة الله فلان سماه باسمه ابن الحسن المهدى، والناطق القائم بحق الله..
9. امالي الطوسي ص182: أبو محمد الفحام ، قال : حدثني عمي ، قال : حدثني أبو العباس أحمد بن عبد الله بن علي الرأس ، قال : حدثنا أبو عبد الله عبد الرحمن بن عبد الله العمري ، قال : حدثنا أبو سلمة يحيى بن المغيرة ، قال : حدثني أخي محمد بن المغيرة ، عن محمد بن سنان ، عن سيدنا أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : قال أبي لجابر بن عبد الله : لي إليك حاجة أريد أخلو بك فيها ؟ فلما خلا به في بعض الأيام ، قال له : أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة ( عليها السلام ) . قال جابر : أشهد بالله لقد دخلت على فاطمة بنت رسول الله ( صلى اللة عليه واله ) لأهنئها بولدها الحسين ( عليه السلام ) ، فإذا بيدها لوح أخضر من زبرجدة خضراء ، فيه كتاب أنور من الشمس وأطيب من رائحة المسك الأذفر . فقلت : ما هذا ، يا بنت رسول الله ؟ فقالت : هذا لوح أهداه الله ( عز وجل ) إلى أبي ، فيه اسم أبي واسم بعلي واسم الأوصياء بعده من ولدي ، فسألتها أن تدفعه إلي لأنسخه ففعلت ، فقال له : فهل لك أن تعارضني به ؟ قال : نعم . فمضى جابر إلى منزله وأتى بصحيفة من كاغد فقال له : انظر في صحيفتك حتى أقرأها عليك ، وكان في صحيفته مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز العليم ، أنزله الروح الأمين على محمد خاتم النبيين . يا محمد ، عظم أسمائي ، واشكر نعمائي ، ولا تجحد آلائي ، ولا ترج سواي ، ولا تخش غيري ، فإنه من يرجو سواي ويخشى غيري أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين . يا محمد ، إني اصطفيتك على الأنبياء ، وفضلت وصيك على الأوصياء ، وجعلت الحسن عيبة علمي من بعد انقضاء مدة أبيه ، والحسين خير أولاد الأولين والاخر بن ، فيه تثبت الإمامة ، ومنه تعقب علي زين العابدين ، ومحمد الباقر لعلمي والداعي إلى سبيلي على منهاج الحق ، وجعفر الصادق في العقل والعمل تنشب من بعده فتنة صماء ، فالويل كل الويل للمكذب بعبدي وخيرتي من خلقي موسى ، وعلي الرضا يقتله عفريت كافر يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح إلى جنب شر خلق الله ، ومحمد الهادي إلى سبيلي الذاب عن حريمي والقيم في رعيته حسن أغر ، يخرج منه ذو الاسمين علي ( والحسن ) ، والخلف محمد يخرج في اخر الزمان على رأسه غمامة بيضاء تظله من الشمس ، ينادي بلسان فصيح يسمعه الثقلين والخافقين ، وهو المهدي من آل محمد ، يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا
10. بحار الانوار (ج36 / ص345) : 211 - نص: علي بن الحسن بن محمد، عن هارون بن موسى، عن محمد بن إسماعيل النحوي، عن الحسين بن عبد الله السكري، عن أبيه، عن عطاء، عن الحسين بن علي عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام أنا أولى بالمؤمنين منهم بأنفسهم، ثم أنت يا علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعدك الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وبعده الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وبعده جعفر أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده موسى أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم، والحجة بن الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم، أئمة أبرار، هم مع الحق والحق معهم
التعديل الأخير تم بواسطة Bani Hashim ; 24-03-2013 الساعة 01:09 PM.