اعتراض المحدثين على البخاري ومسلم ينسف دعوى إجماع الأمة.
بتاريخ : 02-03-2011 الساعة : 09:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال العلامة المحدث محمد الناصر بن محمد الكتاني المتوفى سنة 1394 هـ في كتابه (قيد الأوابد في مختلف العلوم والفوائد) تحت عنوان :
(اعتراض المحدثين على البخاري ومسلم )
ألف الحافظ العراقي كتابا مفردا فيما ضعف من أحاديث الصحيحين مع الجواب عنها .
صنف في ذلك أبو مسعود الدمشقي ، وأبو علي الغساني ، والدار قطني ... وذكر النووي فصلا مستقلا فيما عيب به مسلم .
وذكر الحافظ ابن حجر في مقدمة شرحه على البخاري ما اعترضه الحفاظ على البخاري مائة حديث وعشرة أحاديث .
وتتبع الدار قطني ما في البخاري مسلم من الأحاديث المعلقة فزادت على المائتين .
وقد ضعف ابن حزم حديث النواس بن سمعان عن النبي صلى الله عليه وسلم : البر : حسن الخلق ، والإثم : ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس )) وهو في صحيح مسلم ، وكذّب حديث الإيلاء ، إيلاء النبي صلى الله عليه وسلم من أزواجه ، قال ابن حزم : إنه موضوع وكذب ، حكم على حديث أبي حذيفة في صحيح مسلم بالوضع وهو قوله : (( ما منعني أن أشهد بدرا إلا أني خرجت أنا وأبي إلى حنين )) .
المصدر : كتاب قيد الأوابد ، ص 182 ، ط بيروت ، دار الكتب العلمية .