الإيثار هو أن يقدم الإنسان حاجة غيره من الناس على حاجته، برغم احتياجه لما يبذله، فقد يجوع ليشبع غيره، ويعطش ليروي سواه.
قال صلى الله عليه و آله وسلم:
[ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ] الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 13
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ما شبع رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا، ولو شئنا لشبعنا، ولكننا كنا نؤثر على أنفسنا.
وقال الامام علي ع : الإيثار أعلى الإيمان .
وقال بعض الحكماء : عامل سائر الناس بالإنصاف وعامل المؤمنين بالإيثار .
وسئل بعض الحكماء : من أجود الناس ؟ قال : من
جاء من قلة ، وصان وجه السائل عن المذلة .
فضل الإيثار:
أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين، فقال تعالى:
{ وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
﴿الحشر: ٩﴾
تحياتي