[سني حتى الموت]

وهذا طرف من الاحاديث الواردة في فضله والصحيحة والثابتة عندنا بنقل الثقات العدول الصادقون ،الذين لو كذب احهم كذبة لسقطت عدالته ،قال صلى الله عليه وسلم :
1-((أبو بكر و عمر ، سيدا كهول أهل الجنة ، من الأولين و الآخرين)).
سلسلة الأحاديث الصحيحة 824.
2- أبو بكر و عمر من هذا الدين ، كمنزلة السمع و البصر من الرأس.
سلسلة الأحاديث الصحيحة .815 .
3-((نعم الرجل أبو بكر ، نعم الرجل عمر ، نعم الرجل أبو عبيدة ، نعم الرجل أسيد بن حضير ، نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس ، نعم الرجل معاذ ابن عمرو بن الجموح ، نعم الرجل معاذ بن جبل قال : و بئس الرجل فلان و بئس الرجل فلان حتى عد سبعة)). صحيح الأدب المفرد 257 .

4-(( لم يكن نبي إلا وله خليل من أمته ، وإن خليلي أبو بكر بن أبي قحافة ، وإن الله اتخذ صاحبكم خليلا ، ألا وإن الأمم قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد ، وإني أنهاكم عن ذلك ، اللهم هل بلغت ؟ (ثلاث مرات) ثم قال : اللهم أشهد ، (ثلاث مرات) وأغمي عليه هنيهة ، ثم قال : الله الله فيما ملكت أيمانكم ، . . . )).صحيح الترغيب و الترهيب.

5-((أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن ابن عوف في الجنة، ، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة )).
صحيح الجامع الصغير 50 .

6-(( من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة: يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة، دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد، دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام، دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة. قال أبو بكر: هل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: نعم، وأرجو أن تكون منهم)). صحيح الجامع الصغير 6109

7-((أن نبي الله صلى الله عليه وسلم صعد أحداً فتبعه أبو بكر، وعمر، وعثمان، فرجف بهم، فضربه نبي الله صلى الله عليه وسلم برجله وقال: اثبت أحد [فإنما عليك] نبي وصديق وشهيدان)).
صحيح سنن أبي داود 3888 .

8-((ما نفعني مال قط، ما نفعني مال أبي بكر. قال فبكى أبو بكر وقال: يا رسول الله! هل أنا ومالي إلا لك: يا رسول الله! )). صحيح سنن ابن ماجه 77 .


9-((قال الراوي:
كان أول من أظهر إسلامه سبعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمار وأمه سمية وصهيب وبلال والمقداد فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه أبي طالب وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه وأما سائرهم فأخذهم المشركون وألبسوهم أدراع الحديد وصهروهم في الشمس فما منهم من أحد إلا وقد وَاتَاهُم على ما أرادوا إلا بلالا فإنه هانت عليه نفسه في الله وهان على قومه فأخذوه فأعطوه الولدان فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول أحد أحد)).
صحيح سنن ابن ماجه 122