[محمد السويجت]

أبا الحسين ، سقانا الدهر غسلينا
وكنت عونا لنا فيما يلاقينا
أبا الحسين ، اذا ما شدة عرضت
وضاق صدر امريءمن ثقلها حينا
أتى اليك -ورب البيت - محتسبا
ومن سواك - أبا الحسنين- راعينا
حيا أراك وفي عيني بارقة
من ذ ي الفقار تقيم العدل والدينا
من كل حدب أتت يحدو بها أمل
قوافل أنت حاديها و حادينا
طافت بقبتك الصفراء واجتمعت
حول الضريح تناجي فيك بارينا
قوم رأوا بالذي ضحيت فيه هدى
يا منبر الحق ، ياعون الموالينا
أن تنقذ الناس من خوف ألم بهم
فقد تعبنا وغيم الكفر يغشينا
تذكر الشرك يوما أنت في وطني
كالطود تحميه من جور المعادينا
اذ جاء عدوا يرينا بعض قدرته
وما آنثنينا ولكن ذل طاغينا
ازاحة الكفر رهن في ازاحته
فقد مضى ومضت سود ليالينا
حسبي اذا قيل فينا شيعة وكفى
بذاك فخرا وتبا للمعادينا
ان التشيع ما عادت ولايته
مصداق مفردة تحكي تآخينا
بل حب آل رسول الله تظهره
فعالنا وكذا فعل المحبينا