العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية النجف الاشرف
النجف الاشرف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 21,810
بمعدل : 3.26 يوميا

النجف الاشرف غير متصل

 عرض البوم صور النجف الاشرف

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
Wink بدء نزول الوحي بين رواية الشيعة والسنة ؟
قديم بتاريخ : 20-02-2011 الساعة : 01:09 AM


السلام عليكم

اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...
الى سيد الاكوان وابو المعصومين الاطهار مولاي رسول الله محمد نهدي ما خطه القلم .
اليوم ونحن نعيش في رحاب ذكرى ميلاد رسول الله وخاتم النبين من بعث رحمة للعالمين من دنى فتدنى فكان قاب قوسين او ادنى من لم ينطق عن الهوى بل كان كلامة وفعله وحيا يوحى . هذا اليوم العظيم الذي لم يكن هناك يوما أعظم منه في تاريخ البشرية جمعا يوم شروق شمس خير البشر محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم .نجد الى الان بعض العقائد الفاسده التي زرعها اعداء رسول الله لحط منه أصبحت بين ظهور المسلمين كانها قران منزل لا ريب فيه فتوكلنا على الله لدفعها والدعوه الصادقه لكل قلم أمن برسول الله وعشقه وجعله القدوه والمفدى ان يرفع الضلامات التي مني بها رسول الله بعد وفاته بابي هو وامي وضلامات الرسول كثيره خدامه شيعة وصيه علي بن ابي طالب عليه السلام دائما ما يكتبون ويدفعون تلك الضلامات ولكن هناك بعض الجوانب الى الان قد أغفل تسليط الضوء عليها بمثلما تستحق ومنها بدء نزول الوحي الامين من ذو عرش مكين جبرائيل الامين على مولانا ونبينا صلوات الله عليه واله فمسكنا القلم ورجعنا الى المظان لنقف على حقيقتها وكانت كما أمنا وفكرنا بانها أقوال تدل على سذاجه فكر اصحابها الذين لبسوا عباءة القداسه لاسباب او اخرى نحن بعيدن عن ايرادها .
كلنا يعرف القصة التي روج لها بان رسول الله حينما كان في غار حراء جاء له الامين جبرائيل فقال له أقرا فرده ما انا بقارى !!! فعادها الامين 3 مرات ثم ذهب الرسول الاعظم الى بيت سيدة نساء العالمين خديجة الكبرى عليها السلام فتدثر فاخذته الى ابن عمها نوفل بن ورقة الذي كان من علماء النصارى فقال له ابشر فانت رسول الله من الله فسكنت روح الرسول لذلك وصدق بانه رسول وان الله اختاره ؟!!!! انا اسال العقلاء أمثل هذه الخزعبلات التي يقشعر الجلد من سماجتها وتتاذى الاذن من نشاز صوت قائلها يمكن ان تصدق ؟؟ نبيكم أيها المسلمين حبيب اله العالمين الذي خلقت الاكوان من اجله واجل اهل بيته الطاهرين المعصومين هذا حاله وهذا حد عقله وتفكيره ؟ حاشى والف حاشى بل كلا والف كلا
لهذا سنبدا اولا بذكر الادله التي تكشف سقم هذا الراي والقول البائس ثم نختمها بمناقشة تلك الادله
1- ان اشرف الايام كافة هو يوم ميلاد رسول الله صلى الله عليه واله وحدثت فيه من المعجزات الكثيره ومنها ما نقله شيخنا ابن شهراشوب في مناقبه عن الامام الصادق عليه السلام
أصحبت الأصنام على وجوهها وارتجس إيوان كسرى وسقط منه أربع عشرة شرافة وغاضت بحيرة ساوة وخمدت نار فارس ولم تخمد قبل ذلك بألف عام ولم يبق سرير لملك إلا أصبح منكوسا والملك مخرسا لا يتكلم يومه ذلك وانتزع علم الكهنة وبطل سحر السحرة ولم تبق كاهنة في العرب إلا حجبت عن عن صاحبها قال القيرواني
: وصرح كسرى تداعى من قواعده * وانغاض منكسر الأوداج ذا ميل
ونار فارس لم توقد وما خمدت * مذ الف عام ونهر القوم لم يسل
خرت لمبعثه الأوثان وانبعثت * ثواقب الشهب ترمي الجن بالشعل
قال الامام الصادق ( ع ) : ورأي الموبدان - وهو كالقاضي عند المسلمين - في تلك الليلة في المنام إبلا صعابا تقود خيلا عرابا حتى عبرت دجلة وانسربت في بلادهم وانقصم طاق كسرى من وسطه وانحراف عليه دجلة وانتشر في تلك الليلة نور من قبل الحجاز ثم استطال حتى بلغ المشرق . علي بن إبراهيم بن هاشم عن رجاله قال : كان بمكة يهودي يقال له يوسف فلما رأى النجوم تقذف وتتحرك ليلة ولد النبي صلى الله عليه وآله قال : نجد في كتبنا انه إذا ولد آخر الأنبياء رجمت الشياطين وحجبوا عن السماء ، فلما أصبح كان يتجسس عن المولود فدل على عبد المطلب فأتاه فلما نظر إلى عينيه وكشف عن كتفيه وعليها شعرات وقع مغشيا عليه فقال : ذهبت النبوة عن بني إسرائيل ، فتعجب منه قريش وضحكوا منه فقال : هذا نبي السيف ليبتزنكم . الصادق ( ع ) : كان إبليس يخترق السماوات السبع فلما ولد عيسى حجب عن ثلاث سماوات وكان يخترق أربع سماوات فلما ولد رسول الله حجب عن السماوات كلها ورميت الشياطين بالنجوم وقالت قريش : هذا قيام الساعة الذي كنا نسمع أهل الكتب يذكرونه ، فقال عمرو بن أمية : إن كان رمى بما تهتدون بها فهو هلاك كل شئ وان كانت تثبت ورمى بغيرها فهو أمر حدث . وسئل خطر بن مالك الكاهن عن علة النجوم التي ترمى بها ؟ فقال : اصابه اصابه بأمره عقابه ، انه من هاشم ، من معشر أكارم ، يبعث بالمكاحم ، وقتل كل ظالم . فقال فيه النبي : وانه ليحشر أمة وحده .
وعن أمير المؤمنين لما ولد رسول الله ألقيت الأصنام في الكعبة على وجوهها فلما أمسى سمع صيحة من السماء : جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا وورد انه أضاء تلك الليلة جميع الدنيا وضحك كل حجر ومدر وشجر وسبح كل شئ في السماوات والأرض لله عز وجل وانهزم الشيطان وهو يقول : خير الأمم وأكرم العبيد وأعظم العالم محمد .
فعظيم شان الرسول لا يحتاج الى ايضاح والروايات لسانها ناطق
بل ان سيدتنا ومولاتنا آمنة بنت وهب قد خرج منها نور أضاءت لها منه قصور الشام
(إِنِّي ـ عِنْدَ اللَّهِ ـ مَكْتُوبٌ بِخَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ وَسَأُخْبِرُكُمْ بِأَوَّلِ ذَلِكَ: دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ وبِشارة عِيسَى ورُؤيا أُمِّيَ الَّتِي رَأَتْ ـ حِينَ وَضَعَتْنِي ـ أَنَّهُ خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَتْ لَهَا مِنْهُ قُصُورُ الشام)
وغيرها الكثير وغرضنا فقط ان نسلط الضوء على الطريق القيوم الذي يجيب على الباحث سلوكه في دراسة وتقيمم هذه المسائل ... فتامل
2-من يقرا القران الكريم يجده دائم الذكر الى قصص الانبياء بما جرى مع رسول اللة صلى الله عليه واله وسلم وكان يرمي الى نقطة مهمه الا وهي بان الانبياء نسق واحد - نعم تتفوات مراتبهم النورانيه- ولكن هدفهم واحد ومن يقرا في القران الكريم يجد ان هناك تشابه كبير مابين أبراهيم عليه السلام ومابين رسولنا في كثير من الجوانب ولنركز الان على جانب بدء الدعوه والتي لو تامل المسلم قليلا بها - وأخص من يعتقد بخرافات ان الرسول ذهب الى ورقة - يجد بان ابراهيم كان وجود الله تعالى عليه الواحد الاحد امر مسلم بحيث ذهب يحاججهم بايات الافوال وضربه لاصنام وكل هذا قبل ان ينزل عليه الوحي . ويعلم بانه هو نبي مرسل من رب الارباب فكذلك الحال رسول الله الاعظم الذي به وباهل بيته غفر الله ترك ابينا ادم الاولى - او قل ترك النهي الارشادي بعدم الاكل من الشجرة- فقبل الله منه ما بدا منه
فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ {الأنعام/76} فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ {الأنعام/77} فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ {الأنعام/78} إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
والحال نفسه عند رسول الله الذي كان يسمى الصادق الامين في مجتمع يكون الصدق واداء الامانه فيه عملة نادره وكما يعرف الجميع بعدم هدم الكعبه هو من كان تشرف الحجر الاسود بان يلمسه وقوله الذي سمع بان يضع ردائه ويحمل الحجر بين اهل مكة وكبارها . لهذا قطعا رسول الله كان يعلم بانه نبي هذه الامه كما نجد ذلك جليلا في مسند احمد والترمذي
عن رسول اللّه (ص) حين أراد اللّه به كرامته وابتدأه بالنبوّة كان إذا خرج لحاجة أبعد حتّى لايرى بيتاويفضي إلى الشعاب وبطون الاودية، فلا يمرّ بحجر ولا شجرة إلاّقالت: السلام عليك يا رسول اللّه، فكان يلتفت عن يمينه وشماله وخلفه فلا يرى شيئا
وهذه الحادثه حينما كان عمر رسول الله عشرين سنه بينما ينقل اليعقوبي في تاريخه
مّا بلغ العشرين ظهرت فيه العلامات، وجعل أصحابُ الكتب يقولون فيه ويتذاكرون أمره ويتوصّفون حاله ويقربون ظهوره. وأخبر الرسول (ص) عمه ما كان يرى في المنام من بشائر النبوة.
فوصف أبو طالب ما قال لبعض من كان بمكّة من أهل العلم، فلمّا نظر إلى رسول اللّه (ص) قال: هذه الروح الطيّبة ! هذا واللّه النبيّ المطهر. فقال له أبو طالب: فاكتم على ابن أخي لا تغر به قومه، فواللّه إنّما قلت: لعلّي ما قلت، ولقد أنبأني أبي عبد المطّلب بأنّه النبيّ المبعوث وأمرني أن أستر ذلك لئلاّ يغري به الاعادي
ولا يقول احد بان حديث مسند احمد والترمذي ضعيف لان في سنده راوٍ مجهول الحال قلنا لا يضر ذلك لان الاحاديث نتعامل معها على نحوين نحو قراني واخر عقلي والحديث لا خلل فيه من هذين النحوين ونترك لكم ولهوائكم تضعيفاتكم فانتم كنت على الرسول أشد قسوة من اليهود والنصارى على انبيائهم
3- لعلماء المسلمين اراء حول وجود اليهود في يثرب وسكانهم بها وهناك قولين يتلخص الاول بانهم بعدما امرهم موسى بحرب العماليق في الحجاز ودعوتهم الى الدخول في اليهودية او قتلهم كبيرهم او صغيرهم ففتح الله عليهم وقتلوهم وقتلوا ملكهم الارقم واسروا ابنه الذي كان ايه من الجمال وتخاذلوا ولم يطيعوا نبيهم وكانوا يريدون عرضه على موسى عليه السلام وهو الذي يقرر وقبل رجعوهم الى موسى قبض الله روح نبيه فلما وصلوا وسمعوا الخبر قالت لهم اليهود من الذي معكم فقصوا لهم القصة فغضبوا عليهم ومنعوهم من دخول البلاد فجائوا الى الجزيرة فسكنوا الحجاز والمدنية ثم لحق بهم بنو الكاهن بن هارون فكانت لهم الاموال والضياع بالسافلة وهي أسفل جبل احد .
والقول الثاني ان علمائهم وجودوا في التوراة صفة الرسول وانه يهاجر الى بلد فيه نخل بين حرتين فاقبلوا من الشام يطلبون الصفة حرصا منهم على اتباعه فلموا راوا تيماء وفيها نخل عرفوا انه البلد المنشود فنزلوا به فنزل معهم عمر بن عوف . وهذين القولين وقد رجح سماحة السيد الشهيد محمد باقر الحكيم في تفسير سورة الحشر الثاني وراينا المتواضع يمكن جمع القولين معا فتاره نزلوا هناك وارسلوا الى كبارهم بما في التوارة من أخبار نبي الله الاعظم. والقران يذكر هذه الحقيقة بشكل لا يقبل التاويل
{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (146) سورة البقرة
فترى رعاك الله بان القران الكريم يصف اليهود والنصارى بانهم يعرفون الرسول كما يعرفون ابنائهم- وكما لا يخفى على عاقل بان الاب يعرف والام هم اكثر الناس معرفه لابنائهم وعاداتهم وصفاتهم - لشده أنطابق ما جاء في الكتب السماوية على اوصاف النبي الخاتم وعرفت فيما سبق كيف انهم سكنوا الجزيرة لهذا تجد ان الصالحين منهم كانوا يحذرون جد النبي وحامي حمى الرسول ابو طالب عليهما السلام من كيدهم حينما عرفوا انه ليس من بني أسرائيل
في طبقات ابن سعد قال: قدم كاهن مكّة، ورسولُ اللّه (ص) ابن خمس سنين، وقد قدمت بالنبيّ(ص ظئره إلى عبد المطّلب، وكانت تأتيه به في كل عام، فنظر إليه الكاهن مع عبد المطّلب فقال: يا معشر قريش اقتلوا هذا الصبيّ، فإنه يقتلكم ويفرّقكم، فهرب به عبد المطّلب، فلم تزل قريش تخشى من امره ما كان الكاهن يحذرهم
- ومن الطريف بان اليهود كانوا يحتجون على السكان العرب من الاوس والخزرج قبل الظهور المقدس بان النبي الخاتم منهم وهم في مناطق العرب لينصروه وبعدما خائب سعيهم وظنهم ولم يكن النبي منهم كانوا حربا عليه - فكيف يمكن الركون الى قول بان النبي لا يعلم بنفسه قبل نزول الوحي بانه مجتبى ومصطفى ؟ بل يهرب من الوحي ثم يذهب ليتاكد بنفسه من رجل اعمى تنصر ؟ وكانت هناك حوادث كثيره تؤكد ما نذهب اليه ومنها
في دلائل النبوّة لابي نعيم، في حديث طويل موجزه:
انّه لما ظهر سيف بن ذي يزن على اليمن وظفر بالحبشة ونفاهم عنها ـ وذلك بعد مولد رسول اللّه (ص) بسنتين ـ أتته وفود العرب وأشرافُها وشعراؤها تهنيه وتمدحه، فأتاه وفد قريش، وفيهم عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصي،و....فقال سيف بن ذي يزن: وأيهم أنت أيُها المتكلم ؟ قال: أنا عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، قال: ابن أختنا ؟ قال: نعم، قال: فأدناه، ثمَّ أقبل عليه وعلى القوم، فقال: مرحبا وأهلاً....قال: إذا وُلد بتهامة غلام به علامة، بين كتفيه شامة، كانت له الا مامة، ولكم به الزعامة، إلى يوم القيامة.قال عبد المطلب: ـ أبيت اللعن ـ لقد إبتُ بخير ما آب به وافدُ قوم، ولولا هيبةُ الملك وإعظامه وإجلاله لسألته من بشارته إياي ما أزدادُ به سرورا.قال سيفُ بن ذي يزن: هذا زمنه الذي يولد فيه، أو قد وُلد ؟ اسمه محمد، بين كتفيه شامة، يموت أبوه وأمه، ويكفله جده وعمه، وقد وجدناه مرارا، واللّه باعثُه جهارا، وجاعل له منَّا أنصارا، يُعزّ بهم أولياءه، ويُذلُّ بهم أعداءه، ويضرب بهم الناس عن عرض، ويستبيح بهم كرائم الارض، ويعبد الرحمن، ويدحر الشيطان، ويُخمد النيران، ويكسر الاوثان، قوله فصلٌ، وحكمه عدل، يأمر بالمعروف ويفعله، وينهى عن المنكر ويُبطله....
إلى أن قال: فقال سيف بن ذي يزن: إنَّك يا عبد المطلب، لجده غير كذب، قال: فخرَّ عبدُ المطلب ساجدا، فقال: ارفع رأسك، فقد ثلج صدرك، وعلا أمرك، فهل أحسست شيئا مما ذكرتُ لك ؟
قال عبد المطلب: نعم أيها الملك، إنَّه كان لي ابن وكنت به معجبا، وعليه رقيقا، فزوجته كريمةً من كرائم قومي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زُهرة، فجاءت بغلام سميتُه محمدا، مات أبوه وأمه، وكفلته أنا وعمه، بين كتفيه شامةٌ، وفيه كل ما ذكرت من علامة.قال سيف بن ذي يزن: إنَّ الذي ذكرتُ لك كما ذكرتُ لك، فاحتفظ بابنك، واحذر عليه اليهود، فإنَّهم له أعداء، ولن يجعل اللّه لهم عليه سبيلاً، واطو ماذكرتُ لك، دون هؤلاء الرهط الذين معك، فإني لست آمنُ أن تدخلهم النَّفاسة... الحديث
فترى رعاك الله بان السيد الجليل عبد المطلب كان عالما بحال حفيده الاعظم الرسول المصطفى
ومنها ما جرى مع عمة وحامي حماه شيخ البطحاء وسيدها عبد المناف عليه السلام
في طبقات ابن سعد قال: لما خرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه رسول اللّه (ص) في المرة الاولى وهو ابن اثنتي عشرة سنة، فلمّا نزل الركب، بُصرى من الشأم، وبها راهب يقال له بحيرا في صومعة له، وكان علماء النصارى يكونون في تلك الصومعة يتوارثونها عن كتاب يدرسونه، فلمّا نزلوا بحيرا وكان كثيرا ما يمرّون به لا يكلّمهم، حتّى إذا كان ذلك العام، ونزلوا منزلاً قريبا من صومعته قد كانوا ينزلونه قبل ذلك كلما مرّوا، فصنع لهم طعاما ثمّ دعاهم، وإنّما حمله على دعائهم أنه رآهم حين طلعوا وغمامة تظلّ رسول اللّه (ص) من بين القوم حتّى نزلوا تحت الشجرة، ثمّ نظر إلى تلك الغمامة أظلّت تلك الشجرة واخضلّت أغصان الشجرة على النبيّ(ص) حين استظلّ تحتها، فلمّا رأى بحيرا ذلك نزل من صومعته وأمر بذلك الطعام فأتي به وأرسل إليهم، فقال: إني قد صنعت لكم طعاما يا معشر قريش، وأنا أحبّ أن تحضروه كلكم، ولا تخلفوا منكم صغيرا ولا كبيرا، حرّا ولا عبدا، فإن هذا شي‌ء تكرموني به، فقال رجل: إن لك لشأنا يا بحيرا، ما كنت تصنع بنا هذا، فما شأنك اليوم ؟ قال:
فإنني أحببت أن أكرمكم ولكم حقّ، فاجتمعوا إليه وتخلّف رسول اللّه (ص) من بين القوم لحداثة سنه، ليس في القوم أصغر منه في رحالهم تحت الشجرة، فلما نظر بحيرا إلى القوم فلم ير الصفة التي يعرف ويجدها عنده، وجعل ينظر ولا يرى الغمامة على أحد من القوم، ويراها متخلفة على رأس رسول اللّهص) قال بحيرا: يا معشر قريش لا يتخلفن منكم أحد عن طعامي، قالوا: ما تخلف أحد
إلاّ غلام هو أحدث القوم سنّا في رحالهم، فقال: ادعوه فليحضر طعامي فما أقبح أن تحضروا ويتخلف رجل واحد مع أني أراه من أنفسكم، فقال القوم:
هو واللّه أوسطنا نسبا وهو ابن أخي هذا الرجل، يعنون أبا طالب، وهو من ولد عبد المطّلب، فقال الحارث بن عبد المطّلب بن عبد مناف: واللّه إن كان بنا للُؤمٌ أن يتخلف ابن عبد المطّلب من بيننا، ثم قام إليه فاحتضنه وأقبل به حتّى أجلسه على الطعام والغمامة تسير على رأسه، وجعل بحيرا يلحظه لحظا شديدا وينظر إلى أشياء في جسده قد كان يجدها عنده من صفته، فلما تفرّقوا عن طعامهم قام إليه الراهب فقال: يا غلام أسألك بحقّ اللات والعُزّى إلاّ أخبرتني عما أسألك، فقال رسول اللّه (ص): لا تسألني باللاّت والعُزّى، فواللّه ما أبغضتُ شيئا بُغضهُما! قال: فباللّه إلاّ أخبرتني عما أسألك عنه، قال: سلني عما بدا لك، فجعل يسأله عن أشياء من حاله حتّى نومه، فجعل رسول اللّه(ص) يخبره فيوافق ذلك ما عنده، ثم جعل ينظر بين عينيه، ثم كشف عن ظهره فرأى خاتم النبوة بين كتفيه على موضع الصفة التي عنده، قال: فقبّل موضع الخاتم، وقالت قريش: إن لمحمد عند هذا الراهب لقدرا، وجعل أبو طالب، لما يرى من الراهب ، يخاف على ابن أخيه، فقال الراهب لابي طالب: ما هذا الغلام منك ؟ قال أبو طالب: ابني، قال: ما هو بابنك، وما ينبغي لهذا الغلام أن يكون أبوه حيّا، قال: فابن أخي، قال: فما فعل أبوه ؟ قال: هلك وأمّه حبلى به، قال: فما فعلت أمّه ؟قال: توفيت قريبا، قال: صدقت، ارجع بابن أخيك إلى بلده واحذر عليه اليهود، فواللّه لئن رأوه وعرفوا منه ما أعرف ليبغُنّه عنتا، فإنه كائن لابن أخيك هذا شأن عظيم نجده في كتبنا وما روينا عن آبائنا، واعلم أني قد أدّيت إليك النصيحة. فلمّا فرغوا من تجاراتهم خرج به سريعا، وكان رجال من يهود قد رأوا رسول اللّه (ص) وعرفوا صفته، فأرادوا أن يغتالوه فذهبوا إلى بحيرا فذاكروه أمره، فنهاهم أشدّ النهي وقال لهم : أتجدون صفته ؟ قالوا: نعم، قال: فمالكم إليه سبيل، فصدّقوه وتركوه، ورجع به أبو طالب، فما خرج به سفرا بعد ذلك خوفا عليه.
وقال: قال الراهب لابي طالب: لاتخرجنّ بابن أخيك إلى ما ههنا، فإنّ اليهود أهل عداوة، وهذا نبيّ هذه الامة، وهو من العرب، واليهود تحسده تريد أن يكون من بني إسرائيل، فاحذر على ابن أخيك
فكما ترى بان الامر واضح وجلي بان الرسول هو النبي الخاتم وصاحب القربى
وهذه البشاره ليست مره واحده فقط بل لحقتها اخرى كما في مناقب ال ابي طالب لمولانا ابن شهر اشوب وفي طبقات ابن سعد مختصره والنص للمناقب
وزوج أبو طالب خديجة من النبي صلى الله عليه وآله وذلك أن نساء قريش اجتمعن في المسجد في عيد فإذا هن بيهودي يقول : ليوشك ان يبعث فيكن نبي فأيكن استطاعت أن تكون له أرضا يطأها فلتفعل ، فحصبنه وقر ذلك القول في قلب خديجة وكان النبي صلى الله عليه وآله قد استأجرته خديجة على أن تعطيه بكرين ويسير مع غلامها ميسرة إلى الشام فلما أقبلا في سفرها نزل النبي تحت شجرة فرآه راهب يقال له نسطور فاستقبله وقبل يديه ورجليه وقال : اشهد ان لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله لما رأى منه علامات وانه نزل تحت الشجرة ، ثم قال لميسرة : طاوعه في أوامره ونواهيه فإنه نبي والله ما جلس هذا المجلس بعد عيسى أحد غيره ولقد بشر به عيسى ( ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه احمد وهو يملك الأرض بأسرها ) وقال ميسرة : يا محمد لقد جزنا عقبات بليلة كنا نجوزها بأيام كثيرة وربحنا في هذه السفرة ما لم تربح من أربعين سنة ببركتك يا محمد فاستقبل بخديجة وأبشرها بربحنا ، وكانت وقتئذ جالسة على منظرة لها فرأت راكبا على يمينه ملك مصلت سيفه وفوقه سحابة معلق عليها قنديل من زبرجدة وحوله قبة من ياقوتة حمراء فظنت ملكا يأتي بخطبتها وقالت اللهم إلي والى داري ، فلما أتى كان محمدا وبشرها بالأرباح فقالت : وأين ميسرة ؟ قال : يقفو أثري ، قالت : فارجع إليه وكن معه ، ومقصودها لتستيقن حال السحابة فكانت السحابة تمر معه فأقبل ميسرة إلى خديجة وأخبرها بحاله وقال لها : اني كنت آكل معه حتى نشبع ويبقى الطعام بحاله كما هو وكنت أرى وقت الهاجرة ملكين يظللانه فدعت خديجة بطبق عليه رطب ودعت رجالا ورسول الله صلى الله عليه وآله فأكلوا حتى شبعوا ولم ينقص شيئا فأعتقت ميسرة وأولاده وأعطته عشرة آلاف درهم لتلك البشارة ورتبت الخطبة من عمرو بن أسد عمها .
فبربك ايها العاقل كل هذه البشارات وياتي احد ويقول ان الرسول لا يعلم عن نفسه شي وماهو الا رجل نزل عليه الوحي فهرب منه ثم ذهب الى نصراني فعرف بانه نبي ؟؟ ما أسمج وأغبى هذا القول
ولولا خشية الاطاله لزدنا بالبراهين القاطعه والحجج الدامغة أكثر ولكن مظطرين ان نختصر ونقتضب البحث ونكتفي برؤوس الاقلام ومن تامل في القران الكريم يجد ما يشفي غليلة ويريح قلبة
وبعد ان قدمنا الحقائق التي تقبلها الفطرة ويرتضيها عقل المسلم العارف لنبية خير الانبياء ومن كانت اوصيائه خير من الانبياء كافه بما فيهم اهل العزم
وختام المقدمة مسك وليس هناك الا نهج البلاغة على صاحبه افضل الصلاه والسلام
ولقد قرن اللّه به من لدن ان كان فطيما أعظم ملك من ملائكته يسلك به طريق المكارم ومحاسن اخلاق العالم ليله ونهاره، ولقد كنت اتبعه اتباع الفصيل اثر امه، يرفع لي كل يوم من اخلاقه علما، ويأمرني بالاقتداء به. ولقد كان يجاور في كل سنة بحرّاء، فأراه ولا يراه غيري، ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الاسلام غير رسول اللّه وخديجة وانا ثالثهما، أرى نور الوحي، واشم ريح النبوة، ولقد سمعت رنة الشيطان حين نزل الوحي عليه فقلت: يا رسول اللّه ما هذه الرنة ؟ فقال: هذا الشيطان أيس من عبادته، انك تسمع ما اسمع وترى ما أرى إلاّ انك لست بنبي، ولكنك وزير ....

نتعرض لروايات بدء نزول الوحي ونبدا بما في كتب الطائفة المنصورة وما جاء في الجزء الثامن عشر من بحار الانوار
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 18 - ص 205 - 207
إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما ترك التجارة إلى الشام ، وتصدق بكل ما رزقه الله تعالى من تلك التجارات كان يغد وكل يوم إلى حراء يصعده وينظر من قلله إلى آثار رحمة الله ، وإلى أنواع عجائب رحمته وبدائع حكمته ، وينظر إلى أكناف السماء وأقطار الأرض والبحار والمفاوز والفيافي ، فيعتبر بتلك الآثار ، ويتذكر بتلك الآيات ، ويعبد الله حق عبادته ، فلما استكمل أربعين سنة ونظر الله عز وجل إلى قلبه فوجده أفضل القلوب وأجلها وأطوعها وأخشعها وأخضعها أذن لأبواب السماء ففتحت ومحمد ينظر إليها ، وأذن للملائكة فنزلوا ومحمد ينظر إليهم ، وأمر بالرحمة فأنزلت عليه من لدن ساق العرش إلى رأس محمد وغرته ، ونظر إلى جبرئيل الروح الأمين المطوق بالنور طاووس الملائكة هبط إليه وأخذ بضبعه وهزه وقال : يا محمد اقرأ ، قال : وما أقرء ؟ قال يا محمد " اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الانسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الانسان ما لم يعلم " ثم أوحى إليه ما أوحى إليه ربه عز وجل ثم صعد إلى العلو ونزل محمد ( صلى الله عليه وآله ) من الجبل وقد غشيه من تعظيم جلال الله وورد عليه من كبير شأنه ما ركبه الحمى والنافض يقول وقد اشتد عليه ما يخافه من تكذيب قريش في خبره ونسبتهم إياه إلى الجنون ، وإنه يعتريه شياطين، وكان من أول أمره أعقل خلق الله وأكرم براياه ، وأبغض الأشياء إليه الشيطان وأفعال المجانين وأقوالهم ، فأراد الله عز وجل أن يشرح صدره ، ويشجع قلبه ، فأنطق الله الجبال والصخور والمدر ، وكلما وصل إلى شئ منها ناداه : السلام عليك يا محمد ، السلام عليك يا ولي الله ، السلام عليك يا رسول الله أبشر ، فإن الله عز وجل قد فضلك وجملك و زينك وأكرمك فوق الخلائق أجمعين من الأولين والآخرين ، لا يحزنك أن تقول قريش إنك مجنون ، وعن الدين مفتون ، فإن الفاضل من فضله رب العالمين ، ، والكريم من كرمه خالق الخلق أجمعين ، فلا يضيقن صدرك من تكذيب قريش وعتاة العرب لك ، فسوف يبلغك ربك أقصى منتهى الكرامات ، ويرفعك إلى أرفع الدرجات ، وسوف ينعم ويفرح أولياءك بوصيك علي بن أبي طالب ، وسوف يبث علومك في العباد والبلاد بمفتاحك وباب مدينة حكمتك : علي بن أبي طالب ، وسوف يقر عينك ببنتك فاطمة ، وسوف يخرج منها ومن علي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة ، وسوف ينشر في البلاد دينك وسوف يعظم أجور المحبين لك ولأخيك ، وسوف يضع في يدك لواء الحمد فتضعه في يد أخيك علي ، فيكون تحته كل نبي وصديق وشهيد ، يكون قائدهم أجمعين إلى جنات النعيم ، فقلت في سري : يا رب من علي بن أبي طالب الذي وعدتني به ؟ - وذلك بعد ما ولد علي ( عليه السلام ) وهو طفل - ، أهو ولد عمي . وقال بعد ذلك لما تحرك علي وليداوهو معه : أهو هذا ففي كل مرة من ذلك أنزل عليه ميزان الجلال ، فجعل محمد في كفة منه ، و مثل له علي ( عليه السلام ) وسائر الخلق من أمته إلى يوم القيامة في كفة فوزن بهم فرجح ، ثم اخرج محمد من الكفة وترك علي في كفة محمد التي كان فيها فوزن بسائر أمته فرجح بهم وعرفه رسول الله بعينه وصفته ونودي في سره : يا محمد هذا علي بن أبي طالب صفيي الذي أؤيد به هذا الدين ، يرجح على جميع أمتك بعدك ، فذلك حين شرح الله صدري بأداء الرسالة ، وخفف عني مكافحة الأمة ، وسهل علي مبارزة العتاة الجبابرة من قريش.

فهذا هو راي شاهد العيان لما جرى من شان بدء نزول الوحي معاصر له واول الناس عهدا برساله الرسول اذ هو اول من اسلم من الرجال وبعده سيدتنا ومولاتنا سيدة نساء اهل الجنة خديجه الكبرى عليها السلام ...........
والان لنرى ماذا افتروا المفترين والجهله على رسول الله صلى الله عليه واله وهو الدافع الذي جعلنا نكتب هذه الرسالة
صحيح البخاري - كِتَاب بدْءِ الْوحْيِ - أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال

4 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهَا قَالَتْ أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ فِي النَّوْمِ فَكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلَاءُ وَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ وَهُوَ التَّعَبُّدُ اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِعَ إِلَى أَهْلِهِ وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا حَتَّى جَاءَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ اقْرَأْ قَالَ مَا أَنَا بِقَارِئٍ قَالَ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اقْرَأْ قُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اقْرَأْ فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ فَدَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَ زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ فَقَالَ لِخَدِيجَةَ وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي فَقَالَتْ خَدِيجَةُ كَلَّا وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ وَتَحْمِلُ الْكَلَّ وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ وَتَقْرِي الضَّيْفَ وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى ابْنَ عَمِّ خَدِيجَةَ وَكَانَ امْرَأً قَدْ تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعِبْرَانِيَّ فَيَكْتُبُ مِنْ الْإِنْجِيلِ بِالْعِبْرَانِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ يَا ابْنَ عَمِّ اسْمَعْ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ يَا ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرَى فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرَ مَا رَأَى فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي نَزَّلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ قَالَ نَعَمْ لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا عُودِيَ وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ وَفَتَرَ الْوَحْيُ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَأَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ قَالَ وَهُوَ يُحَدِّثُ عَنْ فَتْرَةِ الْوَحْيِ فَقَالَ فِي حَدِيثِهِ بَيْنَا أَنَا أَمْشِي إِذْ سَمِعْتُ صَوْتًا مِنْ السَّمَاءِ فَرَفَعْتُ بَصَرِي فَإِذَا الْمَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ - ص 6 - فَرُعِبْتُ مِنْهُ فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ إِلَى قَوْلِهِ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ فَحَمِيَ الْوَحْيُ وَتَتَابَعَ تَابَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ وَأَبُو صَالِحٍ وَتَابَعَهُ هِلَالُ بْنُ رَدَّادٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ وَقَالَ يُونُسُ وَمَعْمَرٌ بَوَادِرُهُ
الرابط متاح
http://hadith.al-islam.com/Loader.as...3d2%26Page%3d0
كما ترى ايها المسلم ان هذه الروايه عن عائشه وعائشه لم تدرك هذه الحادثه بل لم يدركها ابوها لانه كان غارق مع اهله في حانه ابن جدعان وليس بمسلم فكيف أفترت هذا على رسول الله ؟ حيث انها ولدت اما 14- 15-16 بعد البعثه فالحديث مرسل فان قال قائل يمكن انها سمعتها ممن عاصر الحادثه قلنا هم علي و خديجه واتضح راي الامام علي عليه السلام وقد يقول قائل ليس الحديث مرسل - بل انها سمعت من الرسول قلنا لندع البخاري يحكم بيننا وبينكم
صحيح البخاري - كِتَاب بَدْءِ الْخَلْقِ - إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها
3066 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ قَالَ أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ثُمَّ فَتَرَ عَنِّي الْوَحْيُ فَتْرَةً فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي سَمِعْتُ صَوْتًا مِنْ السَّمَاءِ فَرَفَعْتُ بَصَرِي قِبَلَ السَّمَاءِ فَإِذَا الْمَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ قَاعِدٌ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَجُئِثْتُ مِنْهُ حَتَّى هَوَيْتُ إِلَى الْأَرْضِ فَجِئْتُ أَهْلِي فَقُلْتُ زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ إِلَى قَوْلِهِ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ وَالرِّجْزُ الْأَوْثَانُ
http://hadith.al-islam.com/Loader.as...3d2%26Page%3d0
فكما ترى بان الصحابي الجليل جابر الانصاري يصرح بانه سائل رسول الله فكان هذا جوابه فمن اين لك يا عائشه المسرحية التي افتريتي بها على رسول الله وحاولتني ان تنقصي من مقامه الشريف ؟؟؟
نعم توجد هناك روايات مرسلة أخرى بمثل مضمون فرية عائشه وردت عن ابن عباس وكما لا يخفى بان ابن عباس ولد قبل الهجره بثلاث سنوات فهو كسابقة ولكن نحن لا نرجح صدورها من ابن عباس لان اسانيدها تنتهي الى عكرمه الخارجي الكذاب الذي كان يكذب ويعاقبه ابن عباس
وكذلك عن عروة بن الزبير وهذا ولد في زمن عمر بن الخطاب وكذلك عن عبيد بن عمير الليثي وهذا ميلاده اخر حياة الرسول .
كما ترى ايها المسلم العاقل بان حديث عائشه ونظير ما تروي لا يمكن الركون اليه لعدم ركون النفس والقلب اليه فمثل هذه الاحاديث القصد منها الطعن في الرسول اولا واخيرا ومحاوله يائسه للطعن في الاسلام من خلال ان النصارى هم من اثبتوا للرسول بانه رسول ومصطفى من الله وهذا لا يرضيه اي مسلم قطعا ولا نشك بذلك ولكن ندعوكم لان تبحثوا من جديد في تراثكم وهذه الخرافات والطعنون في رسول الله تنبذوها وتصححون مساركم .. واعتذر من القارى الكريم لاطاله ولكن انا اختصرت كثيرا ولكن توجد موارد لا بد من الاتيان بها والعذر عن الكرام مقبولُ...... والله من وراء قصد ...
اسال الله تعالى ان يتقبل منا بحثنا هذا باحسن القبول فانه سميع مجيب والحمد لله اولا واخيرا والصلاه والسلام على سيد المرسلين صاحب الشفاعه الكبرى رسول الله لا حرمني الله وامي وابي وانتم من شفاعة واهل بيته المعصومين
والسلام عليكم


توقيع : النجف الاشرف

إنا جنودك يا حسين و هذه ... أسيافنا و دماءنا الحمراء
إن فاتنا يوم الطفوف فهذه ... أرواحنا لك يا حسين فداء
من مواضيع : النجف الاشرف 0 نظرة تاريخة عن الملف النووي الايراني !!!!
0 القول الجلي في حكمة استمرار الامامة في ذرية الحسين بن علي
0 الرد على الجاهل العنيد البيهقي الزاعم بيعة أمير المؤمنين لأبو بكر مرتين
0 نبارك للشعب العراقي العظيم خروج العراق من طائلة البند السابع
0 تحدي للوهابية من جديد من يثبت بان ابن تيمية لم يكذب هنا ؟!
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بدء نزول الوحي بين رواية الشيعة والسنة ؟



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:49 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية