بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آله الطاهرين المعصومين
وعجل لوليك الحجة بن الحسن المهدي -عليه و على آبائه الصلاة و السلام -
مجمل كلام لشيخهم عائض القرني .. الذي يدعي انه مثقف يستطيع محاورة الشيطان و لا ارى الا سلاسل الشيطان حول جسمه .. فاعوذ بالله من هكذا عقلية متخلفة !!
ونقتبس لكم محاورته مع صاحبه إبليس ولعل فيها من الكلام الجيد و لكن مبطنها عظيم و بنفس الوقت .... مضحك جداً!!
الرد بالأحمر !
اقتباس :
المقامة الشيطانية للشيخ عائض القرني
قال عبد الله بن آدم : حاورت الشيطان الرجيم ، في الليل البهيم ، فلما سمعت أذان الفجر أردت الذهاب إلى المسجد
،
فقال لي : عليك ليل طويل فارقد .
قلت : أخاف أن تفوتني الفريضة .
قال : الأوقات طويلة عريضة .
قلت أخشى ذهاب صلاة الجماعة .
قال : لا تشدد على نفسَك في الطاعة .
فما قمت حتى طلعت الشمس . فقال لي في همس : لا تأسف على ما فات ، فاليوم كله أوقات . وجلست لآتي بالأذكار ، ففتح لي دفتر الأفكار .
فقلت : أشغلتني عن الدعاء .
قال : دعه إلى المساء.
وعزمت على المتاب .
فقال : تمتع بالشباب .
قلت : أخشى الموت .
قال : عمرك لا يفوت .
وجئت لأحفظ المثاني ،
قال : رَوّح نفسك بالأغاني .
قلت : هي حرام .
قال : لبعض العلماء كلام .
قلت : أحاديث التحريم عندي في صحيفة .
قال : كلها ضعيفة .
ومرت حسناء فغضضت البصر ،
قال : ماذا في النظر ؟
قلت : فيه خطر .
قال : تفكر في الجمال ، فالتفكر حلال .
وذهبت إلى البيت العتيق ، فوقف لي في الطريق ،
فقال : ما سبب هذه السفرة ؟
قلت : لآخذ عمرة .
فقال : ركبت الأخطار ، بسبب هذا الاعتمار ، وأبواب الخير كثيرة ، والحسنات غزيرة .
قلت : لابد من إصلاح الأحوال .
قال : الجنة لا تدخل بالأعمال .
فلما ذهبت لألقي نصيحة ،
قال : لا تجر إلى نفسك فضيحة .
قلت : هذا نفع للعباد .
فقال : أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد .
قلت : فما رأيك في بعض الأشخاص ؟
قال : أجيبك عن العام والخاص .
كلام الشيخ الى الأن جميل و لكنه لا يريد أكمال المقال إلا بإدخال الكلام المبطن الطائفي !! فأول ما يبدأ بإبن حنبل و لا يذكر اي من الصحابة او علماء الدين او التابعين للصحابة او جعفر الصادق -عليه السلام- او حتى علماء المذاهب السنية الاخرى و رؤسائها .. ومن ثم يدعي السنة إن مذهبهم واحد ! او يدعي القرني إنه سني فقط كما يدعون ثم لاحقاً تجدهم يخرجون عن مذهبهم الى التخصيص بالحنبلية ثم الى الوهابية ثم الى الماسونية !
قلت : أحمد بن حنبل ؟
قال : قتلني بقوله : عليكم بالسنة ، والقرآن المنـزل .
كان خير حليف اغويته بالتجسيم
قلت : فابن تيميـة ؟
قال : ضرباته على رأسي باليومية .
يا ترى هل الشيخ متأكد من إن إبن تيمية عدو للشيطان .. مع إن من لم يحب علياً منافق و بن تيمية يشك حتى في إسلام الإمام المرتضى -عليه السلام- .. بل انا اظن ان الشيطان سيقول .. هو حبيبي وناصري على أحباء محمد شيعة وصيه !
قلت : فالبخـاري ؟
قال : أحرَق بكتابه داري .
يا ترى لما لم يذكر مسلم او أصحاب الأسانيد الاخرى ؟ وذكر صاحب الإسرائليات ؟ الشيطان يقول : بكتابه ثبت إغوائي للمسلمين و بأبي هريرة صهاينة كان المسلمين !
قلت : فالحجـاج ؟
قال : ليت في الناس ألف حجاج ، فلنا بسيرته ابتهاج ، ونهجه لنا علاج .
عجيب ان يمتدحه وهابي و الحجاج خير من ذبح الروافض !
قلت : ففرعـون ؟
قال : له منا كل نصر وعون .
قلت : فصلاح الدين ، بطل حطين ؟
قال : دعه فقد مرّغنا بالطين .
قال : وبطل ذبح المسلمين و طاغية العالمين
وفلتة من فلتاته غريبة في حطين
وانتبه اخي القارى لمن يختارهم الكاتب
ويعجبني انه لم يذكر الخلفاء الى الأن !
قلت : محمد بن عبد الوهاب ؟
قال : أشعل في صدري بدعوته الالتهاب ، وأحرقني بكل شهاب .
قال : وبدعوته ثبتت أركان الشيطانية في نجد و الجزيرة فله مني ألف سلام وعلى كل من اتبعه ألف إنحناء .. وإني جار لهم من بعد محمد بن عبدالوهاب
قلت : فأبو جهـل ؟
قال : نحن له إخوة وأهل .
قلت : فأبو لهـب ؟
قال : نحن معه أينما ذهب .
قلت : فلينين ؟
قال : ربطناه في النار مع استالين .
نعم لينين و إستالين ليسوا مسلمين و لكن يا ترى لما يحاول الكاتب الدخول من هنا ؟
على الاقل يا شيخ انهم دافعوا عن بلادهم وفي ستالينغراد ألف مثال بينما انت و بني وهبان إنحنيتم للأمريكان !
قلت : فالمجلات الخليعـة ؟
قال : هي لنا شريعة .
قلت : فالـدشـوش ؟
قال : نجعل الناس بها كالوحوش .
قلت : فالمقاهــي ؟
قال : نرحب فيها بكل لاهي .
قلت : ما هو ذكركم ؟
قال : الأغانـي .
قلت : وعملكـم ؟
قال : الأمانـي .
قلت : وما رأيكم في الأسـواق ؟
قال : علمنا بها خفّاق ، وفيها يجتمع الرفاق .
قلت : فحزب البعث الاشتراكي ؟
قال : قاسمته أملاكي ، وعلمته أورادي وأنساكي .
اولا : البعث ليس إشتراكي و كل عراقي يشهد فالإشتراكي من لا يعطي لنفسه من المال .. ولعل تسمية الشيخ له بالإشتراكي محاولة بائسة منه للحط من الإشتراكية.. لربما لأن الإشتراكيين أروه الويلات في اليمن في الستينات او لأن الإشتراكيين يقولون بأفضلية الإمام علي عليه السلام ..
قلت : كيف تضل الناس ؟
قال : بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات .
قلت : وكيف تضل الحكام ؟
قال : بالتعطش للدماء ، وإهانة العلماء ، ورد نصح الحكماء ، وتصديق السفهاء .
وفي آل سعود مثال
قلت : فكيف تضل النساء ؟
قال : بالتبرج والسفور ، وترك المأمور ، وارتكاب المحظور .
قلت : فكيف تضل العلماء ؟
قال : بحب الظهور ، والعجب والغرور ، وحسد يملأ الصدور .
قلت : فيكف تضل العامّـة ؟
قال : بالغيبة والنميمة ، والأحاديث السقيمة ، وما ليس له قيمة .
قلت : فكيف تضل التجّـار ؟
قال : بالربا في المعاملات ، ومنع الصدقات ، والإسراف في النفقات .
قلت : فيكف تضل الشباب ؟
قال : بالغزل والهيام ، والعشق والغرام ، والاستخفاف بالأحكام ، وفعل الحرام .
قلت : فما رأيك في إسرائيل ؟
قال : إياك والغيبة ، فإنها مصيبة ، وإسرائيل دولة حبيبة ، ومن القلب قريبة .
قلت : فالجاحظ ؟
قال : الرجل بين بين ، أمره لا يستبين ، كما في البيان والتبيين.
قلت : فأبو نواس ؟
قال : على العين وعلى الرأس ، لنا من شعره اقتباس .
هههههههه ,, صدق الشيخ هنا
قلت : فأهل الحداثـة ؟
قال : أخذوا علمهم منا بالوراثة .
قلت : فالعلمانيــة ؟
قال : إيماننا علماني ، وهم أهل الدجل والأماني ، ومن سمّاهم فقد سماني .
العلمانية ليست دين .. و انظروا لثقافة الشيخ
وما بأسنا إن أمثال الشيخ وغيره عندما يدخلون الدين بالسياسية يخطأون بينما في الدين الخير في السياسة فنص بالإمامة و لكن الشيوخ في زمننا هذا لم يبدوا الحسن بإدخاله في السياسة واضروا بالدين و السياسة وحتى تتحسن ثقافتهم من امثال هذا فالدين بمناىء عن السياسة حتى لا يخربه امثال القرني ..
قلت : فما تقول في واشنطن ؟
قال : خطيـبي فيها يرطن ، وجيشي بها يقطن ، وهي لي موطن .
قلت : فما تقول في صَـدَّام ؟
فهتف يقول : بالروح والدم نفديك يا صدام ، يسلم أبو عدي على الدوام .
!!
قلت : فما رأيك في الدعاة ؟
قال : عذبوني وأتعبوني وبهدلوني وشيبوني يهدمون ما بنيتُ ، ويقرؤون إذا غنيتُ ، ويستعيذون إذا أتيتُ .
قلت : فما تقول في الصحف ؟
قال : نضيع بها أوقات الخلف ، ونذهب بها أعمار أهل الترف ، ونأخذ بها الأموال مع الأسف .
قلت فما تقول في هيئـة الإذاعـة البريطانيـة ؟
قال : ندخل بها السم في الدسم ، ونقاتل بها بين العرب والعجم ، ونثني بها على المظلوم ومن ظلم .
لربما لأن بي بي سي العربية تكشف ما في نظامكم ؟
قلت : فماذا فعلتَ بالغـراب ؟
قال : سلطته على أخيه فقتله ودفنه في التراب ، حتى غاب .
قلت : فما فعلتَ بقـارون ؟
قال : قلت له : احفظ الكنوز ، يا ابن العجوز ، لتفوز ، فأنت أحد الرموز .
قلت : فماذا قلتَ لفرعـون ؟
قال : قلت له : يا عظيم القصر ، قل : أليس لي ملك مصر ، فسوف يأتيك النصر.
قلت : فماذا قلتَ لشارب الخمر ؟
قال : قلت له : اشرب بنت الكروم ، فإنها تذهب الهموم ، وتزيل الغموم ، وباب التوبة معلوم .
قلت : فماذا يقتلك ؟
قال : آية الكرسي ، منها تضيق نفسي ، ويطول حبسي ، وفي كل بلاء أمسي .
قلت : فمن أحب الناس إليك ؟
قال : المغنّون ، والشعراء الغاوون ، وأهل المعاصي والمجون ، وكل خبيث مفتون .
قلت : فمن أبغض الناس إليك ؟
قال : أهل المساجد ، وكل راكع وساجد ، وزاهد عابد ، وكل مجاهد .
قلت : أعوذ بالله منك ، فاختفى وغاب ، كأنما ساخ في التراب ، وهذا جزاء الكذاب
وصدق الشيخ بما أتبعه