أسرق أزني أشرب الخمر وستدخل الجنه.. فتوى من البخاري
بتاريخ : 21-01-2011 الساعة : 08:01 AM
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
مازلنا واياكم في رحلة في جامع البخاري الذي يدعون له العصمة بعد كتاب الله من حيث ان فيه الصحيح فقط . هذا الجامع الذي وقفنا عنده أكثر من مره ان فيه ما يخالف العقل بل وحتى الذوق السليم لكل عاقل اليوم نقف على طامة واقعا حاول الشراح وعلماء أهل السنة التملص منها بشتى الطرق الا وهي أبطال الاعمال والاكتفاء بالايمان فقط ؟ وباختصار شديد - الارجاء-
ولكن أولا لنرى ماهو الارجاء وأكتفي بما يقوله علماء الوهابيه حصرا
الإرجاء في اللغة: التأخير، قال تعالى: (قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ) [الأعراف:111]. أي أمهله وأخره.
وقد يطلق أيضاً على إعطاء الرجاء.
وإطلاق اسم المرجئة على الفرقة المبتدعة بالمعنى الأول صحيح، لأنهم أرجأوا العمل عن الإيمان، أي أخروه، أو لأنهم أخروا التعذيب عن العصاة، وقيل: لأنهم نفوا الإرجاء، وأنه لا أحد مرجأ لأمر الله إما يعذبهم، وإما يتوب عليهم.
وهذا يتفق مع ما ينسب إليهم من أنه لا تضر مع الإيمان معصية، كما لا ينفع مع الكفر طاعة، وإن كانت هذه المقولة - مع اشتهارها - لا يمكن نسبتها إلى فرقة معينة من فرق المرجئة، أو شيخ من شيوخهم، كما بين ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية.
وأشهر أقوال المرجئة في الإيمان ثلاثة:
الأول: أن الإيمان مجرد تصديق القلب ومعرفته، وهو قول الجهمية ومن وافقهم.
الثاني: أن الإيمان مجرد قول اللسان، وإن عري عن الاعتقاد، وهو قول الكرامية.
الثالث: أن الإيمان قول اللسان، وتصديق القلب، وهو قول مرجئة الفقهاء، فعمل الجوارح خارج عند جميعهم عن مسمى الإيمان، والإيمان ثابت لا يزيد ولا ينقص.
وهذا كله خلاف معتقد أهل السنة والجماعة القائم على أن الإيمان اعتقاد وقول وعمل، ويزيد وينقص، فنسأل السلامة وحسن المعتقد. - ركزوا على هذه النقطه جيدا-
والله أعلم. http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/s...ang=A&Id=10346
نفهم من هذا ان الارجاء هو الاكتفاء بالايمان -اي بالاسلام مثلما هو حد الايمان عندهم- ويعمل جميع الاعمال القبيحة عقلا وشرعا فيكفي الايمان لدخول الجنه
وهنا يسالنا احد وما دخل العالم البخاري صاحب المجمع الصحيح عندنا ؟ نجيب ونقول تعال معي
فنجد هنا روح الارجاء بل والدعوه لها والادهى من كل هذا ان ينسب هذا الحديث الى ابا ذر الطيب رضوان الله تعالى عليه فياأتباع البخاري أزنوا واشربوا الخمر ومارسوا الموبقات وتدخلون الجنه ؟؟ وانا اناشد الفطره عندكم أيعقل هذا ؟ وهل هذا وافق القران الكريم
{وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (105) سورة التوبة
ولكن البخاري يضرب ذلك عرض الجدار ...
والغريب ان هذا الحديث هو أحاد فهم ينقلونه عن ابا ذر الطيب رضوان الله تعالى عليه والسبب لا يخفى على عاقل بانهم يريدون الاساءه له من خلال نقل مثل هذه الخزعبلات
صحيح البخاري - كِتَاب الرِّقَاقِ - بَاب الْمُكْثِرُونَ هُمْ الْمُقِلُّونَ
وواقعا كنت اتمنى ان ارى في شروحهم شي مهم الا انهم تقريبا على حد رجوعي الى مصادرهم يناقشون السند ويهربون من المتن واكثر شي أضحكني قول النووي بان في هذا الحديث دليل على تغليظ تحريم الخمر ؟؟؟؟؟؟؟ فياليت شعري هل للنووي اصول هنديه الحديث واضح بان من شرب الخمر وزنى يدخل الجنه فقط لانه مسلم يشهد الشهادتين والمساكين واما ابن حجر لم يكن احسن حالا فكذب على نفسه وحاول ان يصدق كذبته بانه ادعى بان هذا القول لابي ذر قلنا ولكن الرسول قد اكد قول ابا ذر فيبقى الحال على ماهو عليه وأنا لونت لكم ما يرفع تبرير ابن حجر باللون الازرق فكحلوا اعينكم به؟واتباع البخاري والنووي ينقلون رايه فقط لدفع الشبهه ولم يكن لاحد منهم قراءه للنص بدقة فهذا هو ضبطهم
ونحن نقول أهكذا هو علمكم يا علماء اهل الخلاف ؟؟؟
لهذا قد منح البخاري نقلا عن رواته حديثا لا يشك عاقل بكونه موضوعا لمخالفة القران والسنة النبوية فلماذا الحدود اذن عند السرقة والزنا اذ كان الجزاء الاخروي لها الجنه ؟؟ ومن ثم فرعون كذلك امن بلله على حد تعريفهم لايمان رغم ذلك لم يتقبل الله منه ذلك وبمقتضى هذا الحديث وجب قبول توبته ؟؟ فمالكم لا تعقلون وهذا الحديث ومن سنخه ليس المراد منها الا الاساءه لرسول الله الاعظم وللشريعة الاسلامية
لهذا كما نقول دائما كفؤا البخاري بان اصبح جامعه صحيحا وفيه مثل هذه الاساءات ... فالى الله المشتكى واليه المستقر