سؤالان عن قدح النبي ص : لماذا لم يتحول إلى صدقة؟ وما حكم البخاري الذي تبرك به؟
بتاريخ : 17-01-2011 الساعة : 03:15 AM
سؤالان عن قدح النبي ص : لماذا لم يتحول إلى صدقة؟ وما حكم البخاري الذي تبرك به؟
فتح الباري :
5315 -
قوله حدثنا الحسن بن مدرك حدثنا يحيى بن حماد كذا أخرج هنا وفي غير موضع عن يحيى بن حماد بواسطة وأخرج عنه في هجرة الحبشة بغير واسطة والحسن بن مدرك كان صهر يحيى بن حماد فكان عنده عنه ما ليس عند غيره ولهذا لم يخرجه الإسماعيلي من طريق أبي عوانة ولا وجد له أبو نعيم إسنادا غير إسناد البخاري فأخرجه في المستخرج من طريق الفربري عن البخاري ثم قال رواه البخاري عن الحسن بن مدرك ويقال إنه حديثه يعني أنه تفرد به قوله رأيت قدح النبي صلى الله عليه و سلم عند أنس بن مالك تقدم في فرض الخمس من طريق أبي حمزة السكري عن عاصم قال رأيت القدح وشربت منه وأخرجه أبو نعيم من طريق علي بن الحسن بن شقيق عن أبي حمزة ثم قال قال علي بن الحسن وأنا رأيت القدح وشربت منه وذكر القرطبي في مختصر البخاري أنه رأى في بعض النسخ القديمة من صحيح البخاري قال أبو عبد الله البخاري رأيت هذا القدح بالبصرة وشربت منه وكان اشترى من ميراث النضر بن أنس بثمانمائة ألف قوله وكان قد انصدع أي انشق قوله فسلسله بفضة أي وصل بعضه ببعض وظاهره أن الذي وصله هو أنس ويحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه و سلم وهو ظاهر رواية أبي حمزة المذكورة بلفظ أن قدح النبي صلى الله عليه و سلم انكسر فاتخذ مكان الشعب سلسلة من فضة لكن رواية البيهقي من هذا الوجه بلفظ انصدع فجعلت مكان الشعب سلسلة من فضة قال يعني أنسا هو الذي فعل ذلك..إلخ
=====================
أقول :
السؤال الأول :
قدح النبي صلى الله عليه وآله هو جزء من ميراثه ، فلماذا لم يتحول إلى صدقة بحسب قولكم إن النبي لا يورث؟
أما أن أنس بن مالك لم يصدق هذا الحديث ؟ أو أنه سرق من صدقة المسلمين ؟
لا يوجد خيار ثالث
فماذا تختارون ؟
السؤال الثاني :
البخاري ومجموع من رواتكم يتبركون بالشرب من قدح النبي ص ، فما رأي الوهابية في البخاري وبقية رواتكم؟
هل هم مشركون لتبركهم بآثار النبي صلى الله عليه وآله وعلى رأسهم البخاري؟
طبعاً بين البخاري وبين النبي صلى الله عليه وآله أكثر من مئتي سنة